صنافير وتوشكى

■ فيه أسرار مهمة حول الموقف من جزيرتى صنافير وتيران.. الإعلان عنها يلحق الضرر بمصر ومستقبل المصريين.
السيسى فى خطابه للأمة قال «عارفين تأثير الكلام حول سد النهضة والحوار إياه» هو بقصد الجلسة بين الرئيس الأسبق مرسى وأطياف المجتمع.. وما سمعناه على الهواء مباشرة.. من اقتراحات بضرب اثيوبيا بالصواريخ.. وفك الاشتباك بفريق الكرة وأبو تريكة. وشعارات وكلمات وآراء.. لا داعى لوصفها لدى يقين بأن الأسرار التى لم تعلن حفاظًا عن أمن البلد ومستقبلها.. مهمة ومؤثرة!!
السيسى لا يريد أن يناقش أسرار العملية على الهواء  مباشرة.. لأن الأضرار التى قد تلحق بالبلد كبيرة ومؤثرة!!
■ فى الشركات والمصالح الحكومية تراجع الإنتاج بالطبع للامتناع عن بذل الجهد أو العمل.. مشكلة لا حل لها.
الحكومة تهادن لأنها تحارب على عدد من الجبهات جبهة البرلمان.. الرأى العام.. استديوهات الفضائيات.. ضغوط خارجية.. وداخلية وأيضاً مشاكل ناتجة مع العمل والتنفيذ.. هذه الجبهات وراء مهادنة الحكومة أو المسئولين عن عملية تراجع الجهد المبذول فى العمل بمعظم المشروعات والمؤسسات الحكومية.
طيب هنعمل ايه؟
الحكومة فى شأن عملية السكوت أشبه بتقديمها رشاوى للموظفين والعمال.
وفى طريقها للتعويض عن هذه الخسائر عادة ما تلجأ لرفع الأسعار والضحية الطبقة الوسطى والفقيرة.
حتى الآن معظم حلول جذب الناس للعمل سواء من الحكومة أو من غيرها عملية صعبة وتحتاج إلى رادع بقوانين وقرارات والحكومة الآن فى موقف لا يمكنها أن تدخل فى صراع مع 7 ملايين موظف وعامل!!!
■ فى مصر - الآن - عملية تنمية للمستقبل.. طرق.. اسكان.. خطوات جادة وبطيئة للإصلاح الاقتصادى عن طريق قانون لحماية الاقتصاد وتحرره من بيروقراطية قاتلة زادت وتوحشت منذ عشرات السنوات!!
■ حتى الآن هناك فجوة بين النظام السياسى ورجال الأعمال المصريين. مصر لن يبنيها إلا رجال الأعمال المصريون هم الذين يوفرون فرص العمل الحقيقية وللشباب ويصنعون بعملهم ويحددون نسبة النمو الاقتصادي..
رجال الأعمال فى مصر هم بوصلة التنمية الحقيقية.. الحكومات لا تصنع نهضة اقتصادية.. ولا يمكن أن تنجح فى أى مشروعات تختلط فيها بالمواطن مباشرة.. عليها دور البنية القومية والمشروعات الاستراتيجية.
وهناك ضرورة على تنقية الأجواء بين الحكومة ورجال الأعمال.
على المواطن أن يتعامل مع رجل الأعمال فى مصر على أنه مصدر لفرص العمل والتنمية والخير!!
وإذا كانت هناك بعض الدوائر الحكومية تحاول تشويه صورة رجال الأعمال أمام الشارع لابتزازه. الأمر هنا فى النهاية يصيب المواطن بضرر!!
رجل الأعمال الحرامي.. اسجنوه.. حاسبوه.. لكن بلاش تشويه للآخرين.
■ ■ استصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان عملية معقدة جدًا بناء سد جديد على النيل فى مصر اسهل من هذا المشروع .. الزراعة مفهوم صعب لا يستوعب تفاصيله إلا محدودون.
تحتاج نفقات كثيرة، وصعوبات فى تحقيق أرباح.
الوزراء ومع الأسف مسئولون بالجهاز الوظيفى فى تلك الصناعة.. يصدرون التعليمات دون فهم أو دراسة.. فاكرين ان الشركة المسئولة عن الزراعة لازم تحقق أرباحًا وتصبح مستقلة بذاتها.
تلك فلسفة منقوصة ومضرة.
الاستثمار الزراعى لا يحقق عائدًا إلا بعد سنوات.. والحكومة مزارع فاشل.. والقطاع الخاص هو الوحيد القادر على تحقيق معادلة الربحية.
الدولة أمامها خيارات شركات الاستصلاح والرى الحكومية.. يمكن منحها مساحات مجانًا.. تقوم بعمل البنية القومية لها ثم تحصل على تسهيلات بنكية تسدد بعد البيع مثلما كان يحدث فى عهد إزدهار الاستصلاح.
■ الحكومة لا يمكنها استصلاح 1.5 مليون فدان وحدها.. الزراعة تحتاج توفير السيولة المالية وفقًا لبرنامج زمنى محدد موسم الزراعة.. أو الرى أو الحرث والتجهيز وشراء البذور والأسمدة والرعاية كلها خطوات مرتبطة بوقت وطقس وزمن محدد لا يمكن أن يتم تأجيل أى منها.. تحت عنوان نقص السيولة..
■ طيب هو فيه فى البلد حد فاهم فى الزراعة غير الوزارة رسمياً؟
الحكومة ليس لديها وقت للتقييم العقلى للعمل فى مجال الاستصلاح.. ولا الزراعة ستظل تعلن عن آمال وأحلام تدغدغ فيها مشاعر البشر.. بشأن الاستغناء عن استيراد المحاصيل الزراعية.
بالفعل شعار.. لكن المؤكد أن هناك صعوبات فنية بشأن تحقيق استصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان.. وهناك رغبة فى ظهور رأى معارض خوفًا من غضب السيسي.
■ على رؤساء الشركات المشرفة على شركات الاستصلاح أو التنمية الزراعية الوضع فى الاعتبار. أن الحكومة مزارع فاشل وأن الشركات الحكومية عملها محصور فى البنية القومية، والتجهيز ثم البيع للسمتثمري.
المستثمر ذكي. لا تجذبه الأوهام، مسئولية تسويق المنتج الزراعى صعبة تحتاج مهارة وشطارة وحرية حركة من المسئول؟
■ فى توشكى عمل وانجاز وزراعة وإنتاج وطموح.. ورؤية لمشروعات أن تتحول توشكى لمدينة وكمنطقة حرة للتبادل التجارى بين مصر والسودان.. حيث توشكى تمتلك مقومات مهمة فى بناء وتأسيس تلك النظرية.. إدارة جنوب الوادى للتنمية الزراعية لديها ملف حول الرؤية المستقبلية لمشروع الشركة فى توشكى والمساحات التى تتبعها.. تتضمن أكبر مزرعة للحيوان المستوردة من السودان.
وغيرها.. المشروعات تحتاج تمويلًا والجهات المشرفة لتلك أموالًا كافية للتمويل.. والحل البنوك لا يهمها إلا الفوائد والشركات المهتمة لا تلتفت للمشروعات القومية أو غيرها.. ما يهمها المال والفوائد.. الحل لتقويم الشركة بيع ما تم استصلاحها وزراعته وتوجيه العائد لاستكمال الاستصلاح وهو أمر بدأ منذ عام ويجب مساندة الشركة فى هذا الشأن.