الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نجاح الألتراس

نجاح الألتراس






■ الألتراس الأحمر الفاكهة الحلوة فى الأهلى.. كان على مستوى الحدث، عندما قرر محمود طاهر رئيس الأهلى مشاركتهم فى ضبط المدرجات وسلامتها، أثبتوا بالفعل أنهم عند حسن الظن بهم.
مدرجات الأهلى ويانج أفريكانز التنزانى كان شكلها يفرح، تشجيع مثالى، هتافات تحرك الصخر.. حماس انتقل إلى الأحمر مطالبا بعدم الاستسلام. الألتراس الأهلاوى كان مثاليًا.. نجح بامتياز فى تأدية دوره المهم فى تحفيز الفريق، ورسم انطباعًا جميلاً بكل الطرق على المدرجات.
■ الألتراس الأحمر، منحنا بداية جديدة بإعلان تضامنه مع شهداء الدفاع الجوى من وايت نايتس زمالك.. صمت، ورهبة، وتضامن، ولافتة كشفت للجميع أن التشجيع وحب النادى والفريق سمات مشتركة بين ألتراس الأندية وهى أقوى عوامل الوحدة والتناغم.
إذًا لا خلاف ولا مشاكل بين جماهير الكرة المصرية.. لكن هناك اختلافًا وفروقات فى كيفية تشجيع الفريق، كل مجموعة تجتهد.
جماهير ألتراس أهلى فى استاد برج العرب بعثت برسالتها المهمة للجميع «نحن جماهير الكرة.. أهلى، زمالك، اتحاد، المصرى، إنبى، حرس، شرطة، ما يجمعنا أكبر وأهم وأكثر مما يفرقنا.. نحن ندافع عن فكرة التشجيع والمساندة ورسالتنا مؤكدة فى مساندة فريقنا ولاعبينا.
■ بالطبع هذا المشهد التاريخى والتشجيع المثالى من جانب ألتراس أهلاوى سيزيد غضب المتربصين بهم وبالإعلام أو فى أماكن أخرى.. وقد يزداد هؤلاء فى الهجوم ضد تلك الجماهير.
■ قبل المباراة دارت حوارات بينى وعدد من كبار مشجعى الأهلى، بشأن سلامة المدرجات.. وعملية تنظيم دخول الجمهور وأمام مسجد الفتح بميدان رمسيس، التقيت عددًا من جماهير ألتراس أهلاوى قبل سفرهم إلى برج العرب فى العاشرة صباحًا.. لاحظت عددًا منهم لا يملك تذاكر، هذا الأمر أثار فى داخلى الخوف على هؤلاء الشباب وأشفقت عليهم من عدم دخول المباراة بعد مشقة السفر ودفع تكاليف مالية هم فى أمس الحاجة إليها.
فى خارج استاد برج العرب حدث ما كنت أخشاه.. لم يسمح الأمن بدخول من لا يحمل تذكرة.
أنا هنا ألوم الشباب.. وأيضًا ألوم المنظم للمباريات، لأن هناك من سمح بدخول الألوان من المشجعين فى ظل قرار مباراة بدون جماهير.
والمشكلة أيضًا أن التليفزيونات تتنقل كاميراتها وسط المدرجات وتكشف عدد الجماهير الموجودة وهى رسائل سلبية تؤكد أنه لا أحد يلتزم بالقانون وهو دافع كافٍ لأن يسافر الشباب إلى حدود وسور ملعب برج العرب وأكبر من كده.
إذًا لحل تلك الإشكالية على القائمين بتنظيم دخول الجماهير مراعاة العدالة سواء بالمنع أو الموافقة، مفيش خضوع لرئيس ناد أو غيره بتكسير القواعد المرفوعة والمعروفة.
■ فعلا هناك خطأ من جانب جماهير كانت تطمع بالحصول على استثناء بشأن الأعداد أو قواعد الدخول.. ومن حق الداخلية أن تلتزم وتمنع من لا يملك تذكرة وفى النهاية، جماهير الأهلى نجحت فى خلق حالة من التشجيع أرى أنها الأهم فى عملية الفوز، واختلفت مع فريقها بالانتصار كشركاء.
عودة الجماهير للمدرجات يجب أن تبدأ من الآن فى السماح لهم، حددوا العدد خلال طبع تذاكر تساوى العدد.
■ أمنحوا كل كابو مائة تذكرة ليشرف على بيعها لأنصاره، بالتالى هو ومجموعته الأقدر على تحقيق تشجيع مثالى وسلامة الجماهير.
مازلت أقول.. جماهير الكرة المصرية، نموذج للشباب المصرى بشكل عام بكل تفاصيله، الحوار معهم أمر مهم.. ومشاركتهم فى الحوار بالطبع تصب فى صالح الإيجابية.
■ خالد عبدالعزيز وزير الرياضة والشباب عليه استكمال حوار بدأ معهم منذ عام، وتوقف بفعل فاعل.
عبدالعزيز وزير شاطر.. ويملك رؤية وأهدافًا يسعى لتحقيقها وشباب المدرجات فى حاجة لحواراته.
الأهلى، الزمالك، المقاصة، ثالوث مصرى.. فى بطولات إفريقيا لكرة القدم أتمنى ابتعاد الأهلى عن الزمالك فى تصفيات دورى المجموعات الإفريقية، الجماهير عاوزة تفرح.. بلاش المعركة تنتقل إلى مصر.
ثم كيف نترك المجموعات الإفريقية تلعب فى ظل حكام مساندين!
■ مع ريهام سويلم على الشباب والرياضة حول عودة الجماهير.. قلت: الكرة للجماهير، سعيد بالتشجيع والمساندة من الألتراس للأهلى.. أطالب بعودة الجماهير للملاعب وإلى صناع الفتنة بين الجماهير.. أرفعوا أيديكم عن شباب المدرجات.