الأربعاء 17 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
دورى مراكز الشباب.. تبيضِّ وجه الحكومة

دورى مراكز الشباب.. تبيضِّ وجه الحكومة






■ دورى مراكز الشباب أحد أهم مشروعات خالد عبدالعزيز ولدى قناعة بأنه الأهم فى قائمة عمل الحكومة بشكل عام.
البطولة يشارك فى تصفياتها داخل المحافظات 55 ألف شاب أعضاء عاملين بمراكز شباب بالمحافظات مر على العضوية العاملة عامان قبل انطلاق البطولة.. و1977 فريقاً لعبوا بالدورى.. وهو ما يعكس أن نصف عدد مراكز شباب الجمهورية شارك فى التصفيات وهو ما يعنى اتساع نسبة المشاركة بشكل واضح.
دورى مراكز الشباب خدمة مميزة تقدمها الحكومة للشباب البسيط والفقير فى القرى والنجوع وأيضا المدن.. هذا الدورى أذاب الفوارق بين الطبقات وتأكد ذلك عندما وضعت اللجنة العليا المنظمة شروطاً حازمة واضحة وملزمة بشأن الثواب والعقاب من حيث الجوائز والانتصارات.. وأيضا الخروج عن النص.
■ خالد عبدالعزيز من خلال مجموعة عمل منتقاة عندما وضع الشروط أصر على ضرورة الالتزام بها مهما كانت المبررات والأسباب ومنع التدخلات ووضع نظاما شفافا أتاح لشباب مصر من كل الفئات اللعب تحت مظلة العدالة!!
والدليل: وساطة من نواب برلمان لتخفيف العقوبات.. ومحافظين لإعادة مباريات وغيرها.
فى سرية وبعيدا عن الإعلام.. نجح وزير الشباب والرياضة فى تحدى الإرهاب والإرهابيين فى سيناء حيث استجاب أهالى سيناء لدعوة عبدالعزيز بالمشاركة ولعب الكرة أهالى سيناء ذهبوا للملاعب لتشجيع فرق مراكز الشباب للمشاركة.. هتفوا وشجعوا وتحمسوا للكرة ولمباريات البطولة.
■ البطولة ليست مباراة وخلصت.. بل  الاهتمام الواضح بما حول المباريات ومن خلالها كان عبدالعزيز يبث رسائل لأعضاء مراكز الشباب الـ1997 مركزاً المشاركة بشأن الاصرار على مساعدة البسطاء والفقراء.. والاهتمام بهم.. والسعى لتقديم خدمات مميزة.. يشعر بها الشاب.. وأسرته وقريته.
■ وزير الشباب من خلال دورى مراكز الشباب نجح فى تبييض وجه الحكومة.. بخلق قناة تواصل مع البسطاء وهذا المشروع يضاهى فى نتائجه مشروع بطاقة التموين حيث الفلسفة هنا هى الوصول إلى البسطاء.
وأعتقد أن نتائج النسخة الثالثة من البطولة بجانب تحريك المياه الراكدة بين الدولة والشباب وخلق حالة إيجابية من المشاركين انتقلت إلى الأهل وسكان القرية وتزداد مع أعضاء المنافسة بين الكبار حيث أصبح فى التصفيات اهتمام أوسع من سكان المحافظة للفريق الذى يتحدث فى البطولة باسمها.
■ هذا الاهتمام صناعة كرة القدم.. والفكرة تكتمل بوجود ملاعب مجهزة وإضاءة تكمل المشهد وفلسفة جذب الأسر إلى مركز الشباب وفى النهاية نجحت الدولة فى جذب الشباب بعيدا عن أماكن المخدرات أو التطرف.
فى دورى مراكز الشباب ومن خلال متابعتى للمباريات أو للتقارير عنها وحوارات مع مازن مرزوق المدير العام للبطولة والمشرف عليها ورمزى هندى وكيل الوزارة وأحمد عفيفى مدير الترويج والتسويق ومحمد غريب المدير التنفيذى وتأكد لى أن النتائج التى حققها عبدالعزيز من خلال كرة القدم والبطولة بين شباب القرى والنجوع بالمحافظات تتجاوز الملعب ونتائج المباراة.
■ لقد خلق عبدالعزيز طريقة مضمونة تلهم الشباب وتحفزه وتقربه من الحقائق التى تجرى فى الشارع والبلد بشكل عام.
هو هنا جذب شباب 1977 مركز شباب إلى عجلة الحوار.. حتى لو كان بكرة القدم بعيدا عن الصالات والصالونات.
■ اتفقت رؤية مازن مرزوق المدير العام للبطولة مع مجموعة العمل على ضرورة تسويق البطولة بغرض تعظيم العائد وانتقال النتائج لقطاع أكبر عدد من المشاركين أو المهتمين بالبطولة وهم وفقا لمشاهدتى أكثر من 20 مليون مشاهد ومتابع ومهتم هؤلاء مؤمنون بالبطولة ومهتمون بنتائجها وهم شريحة تختلف عن جماهيرية مختلفة حيث إن الجماهيرية فى دورى مراكز الشباب محصلة مشاركة وكبرياء ودفاع عن القرية أو المدينة والمحافظة.
فى دورى مراكز الشباب.. العدل الاجتماعى بأفضل صورة بتوفير خدمات مميزة من ملابس وكرات وتجهيزات فنية ومادية تتساوى مع ما تقدمه إدارات أندية مثل الأهلى أو الزمالك والإسماعيلى وغيرها بل تفوق ما يقدمه الاتحاد المصرى لكرة القدم لمسابقات القسم الثالث والرابع والمشاركين من حيث الخدمات والتجهيزات أو حتى المكافآت هذا هو العدل الاجتماعى الذى مازلنا نبحث عن آليات لتحقيقه.. وخالد عبدالعزيز وزير شاطر نجح فى جذب عقولنا إلى مساحات جديدة لزيادة التواصل والانسجام واستخدام كرة القدم المتفق عليها فى خلق انسجام بين الشباب والدولة.