
كمال عامر
الشباب خدمات دون أحقاد
■ فى دورى مراكز الشباب النسخة الثالثة حزمة من الحوافز المالية.. تقابلها حزمة من عقوبات قاسية لعدم الالتزام بشروط المسابقة.
55 ألف شاب من 1977 مركز شباب فى صراع عنيف من أجل التتويج والميداليات الذهبية.. وسط عدالة مفروضة.. ورقابة صارمة.
من المعروف أن قواعد صرف الحوافز أن يذهب 60٪ من الأرقام إلى خزينة مركز الشباب الفريق والجهاز الفنى نسبة الـ400٪ من الجوائز أو الحوافز المالية بمعنى لو أن الفريق الحاصل على الذهبية حقق 400 ألف جنيه مثلا من خلال البطولة والنقاط.. لمركز الشباب 240 ألف جنيه بينما يتقاسم أعضاء الفريق الـ140 ألف جنيه.
■ والمؤكد أن كل الأموال المرصودة لدورى مراكز الشباب بنود الاتفاق كلها تذهب إلى مراكز الشباب والفرق الرياضية والملابس والحكام وسيارات الإسعاف.
الواضح أن بدلات الحكام وسيارات الإسعاف كمرفق بالدولة هما بندا الاتفاق خارج منظومة مركز الشباب بمعنى أوضح لا اتفاق خارج مركز الشباب والأعضاء وأن انتصارات فريق المركز وحوافزه المالية تعود على المركز نفسه دون أى جهات خارج تلك المنظومة.
■ فى حزمة العقوبات ضمانا لتوفير فرص متساوية أمام مراكز الشباب يحكى مازن مرزوق مدير البطولة بأنها كافية بل أقوى مما يطبقه اتحاد الكرة على دورى القسم الثانى والثالث وهى تشمل على حد قوله الشطب لأى لاعب يعتدى على حكم وهناك 12 فريقاً مشطوبين وتأخر الفريق عن الموعد يتم توقيع عقوبة الخصم من الأموال والشطب لانسحاب لأكثر من مبارتين هناك فرق تم حجز مكافآتها المالية لأن الجمهور نزل الملعب واعتدى على اللعيبة.
الحوافز هنا - كما قال مازن مرزوق - تقابلها عقوبات صارمة وبنود.. تلك البندين أقوى مما جاء فى لائحة اتحاد الكرة نفسه.
■ مازن مرزوق قال لى أيضا: فلسفة البطولة أن يلعب الشباب الكرة تلك اللعبة التى يعشقونها ويطلق مهاراته ومواهبه وقد يجد لنفسه فرصة للاحتراف.
وهناك عدد من مراكز الشباب بتلعب فى القسم الثالث مركز شباب مدينة تلا وهو مطالب بتشكيل فريق آخر يشارك به دورى مراكز الشباب لأن هناك تعارضاً فى المواعيد وهناك 79 مركز شباب مشاركة فى أنشطة اتحاد الكرة واللى عاوز يشترك منهم يعمل حسابه.
■ التجاهل الإعلامى لدورى مراكز الشباب أراه يرجع إلى عدم الادراك بأهميته وأهدافه وهو ما يدعونى للزملاء بالسعى لمشاهدة مباريات البطولة.. هذا الموضوع تحديدا يلقى المسئولية على مازن مرزوق ورمزى هندى وأحمد عفيفى ومحمد غريب للبحث فى آلية لجذب الاعلام والإعلاميين.
■ تلقيت عدداً من الرسائل والمكالمات من شباب يرغبون فى استمرار برنامج «اعرف بلدك» ورحلات إلى شرم الشيخ تحديدا.
شاب من سوهاج قال لى: «يا باشا وزارة الشباب وفرت فرصة للسفر شباب من بلدنا ومحافظات الصعيد إلى شرم الشيخ طبعا احنا نفسنا مكناش مصدقين.. رحنا القاهرة وسافرنا فى أتوبيسات مكيفة.. ونزلنا فى فندق 5 نجوم.. وشوفنا مدينة كنا بنقرأ عنها فى الجرايد.
وأضاف الشاب السوهاجى: يا باشا دى رحلة العمر.. كأننا سافرنا بلاد بره.. مين كان يتصور أن أشوف شرم الشيخ شواطئ وشوارع وفنادق وطقس جميل.. والله دى رحلة العمر.. كأننا اتولدنا من جديد.
كلمات تعبر عن رد فعل شباب من خلال رحلات وزارة الشباب اعرف بلدك.. قطع 1100 كيلو متر ليرى تنمية الحكومة لشرم الشيخ ويقترب من سيناء واستشعر الجهد المبذول من الدولة لصالح التنمية.
■ مشروع «اعرف بلدك» يأتى ضمن أجندة العدل الاجتماعى لصالح البسطاء والفقراء من شباب مصر.
تصور شاباً من فقراء مراكز الشباب أو الجامعات من قبلى أو بحرى.. يتقدم خالد عبدالعزيز بفرصة له ليسافر إلى شرم الشيخ خدمة مميزة تتساوى مع الأغنياء.. دون ضجيج.
الفقراء والبسطاء من شباب مراكز الشباب والجامعات وتجمعات العمال والفلاحين خالد عبدالعزيز انحاز لهم.. وفر لهم خدمات 5 نجوم فى السفر لشرم الشيخ أو للأقصر وأسوان وبورسعيد مقابل 150 جنيهاً لشرم الشيخ 5 أيام بـ4 ليال و4 أيام إلى بورسعيد بـ20 جنيهاً.
■ رحلات مميزة للبسطاء والفقراء.. العدل الاجتماعى يعنى عند خالد عبدالعزيز توفير خدمات مميزة برسوم بسيطة.. تتساوى مع ما يقدم للأغنياء.. دون أى اضرار للأغنياء.. لم تعد تلك العدالة تعتمد على الاخذ من الغنى لمنحه للفقير.
العدل الاجتماعى الجديد.. يحافظ على ما لدى الأغنياء وفى نفس الوقت يوفر للبسطاء والفقراء خدمات الأغنياء دون أعباء.. والأهم أنها عدالة خالية من الأحقاد.