
كمال عامر
الشباب.. المظلوم
■ قانون الرياضة وصل إلى فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.. بالطبع د. حسن مصطفى يسعى لخروج القانون قبل الأولمبياد ويهدد.. الرجل يستعد لتولى رئاسة اللجنة الأوليمبية لتحقيق أمل يراوده منذ سنوات.. حيث لم يسبق أن تولى المنصب.
الظروف الراهنة مواتية لتمرير القانون حيث أصبح الجميع مؤمنًا بأن القانون هو الإنقاذ أو الحل.
عملية أنه مفيد للرياضة بشكل عام. أم للمجموعات التى تدير أمر متداخل من الصعب الفصل فيه.
لكن الشكل العام بيقول إن الموجودين فى قيادة الرياضة المصرية هم أكثر المستفيدين من القانون.. لا الرياضة ولا مستقبلها.
■ القرار للجمعيات العمومية شعار محترم مرفوع فى وجه كل من يتحدث بشأن العلاقة بين الدولة والحركة الرياضية.
خاصة فى ظل تحمل الدولة لكل فاتورة الرياضة المصرية المباشرة منها وغير المباشرة.
وفى ظل فشل المنظومة الرياضية بتحقيق ما يسمى التمويل الذاتى وهو الشرط المهم فى استغلال الحركة الرياضية بشكل عام.
ونظرًا لعدم توافر هذا الشرط فالأمر يتوقف عند حدود المواءمة يظهر أن قانون الرياضة الجديد سوف يكافئ الذين أخفقوا فى التمويل الذاتى ويمنحهم الحرية فى أن يظلوا فى مناصبهم إلى أن يتركوا الدنيا.
بالطبع أنا مع حرية الجمعية العمومية بالاتحادات أو الأندية، لكن الآن فى الاتحادات الرياضية.
أسأل: هل الجمعية العمومية سليمة من حيث الاختيارات.. والتمثيل وبما يضمن سلامة القرار؟
سؤال تاني: الأندية أو مراكز الشباب التى تكون الجمعيات العمومية من أين تحصل على أموال إدارتها؟
■ لو بالفعل نسعى لتطبيق العدالة هنا من الواجب أن نبذل مجهودًا فى فض الاشتباك بين الحكومة والأندية ومراكز الشباب حول عملية التمويل الذاتى لو توافر لمركز الشباب عضو الجمعية العمومية أو النادى هنا القرار يجب أن يكون فى «يد» الجمعية العمومية طالما أن المنظومة أندية ومراكز شباب واتحاد ولجنة أوليمبية كلها جهات تحقيق لنفسها التمويل الذاتى بعيدًا عن الحكومة.
■ سيظل التدخل موجودًا.. والقانون لن يكون محايدًا هو ضرورة لظروف قهرية. ولكن فى النهاية القانون بالشكل الحالى سيحتاج تعديلات قريبًا جدًاََ
وان كنت أتمنى ألا نحصر تحرك المسئول خلال الإصلاح بتطبيق الاستعانة بلوائح مكملة.
■ لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.. أحد أجنحة الحكم والإصلاح.. م. فرج عامر ومعه د. محمود حسين.
مهمتان بالحركة الشبابية بشكل عام مشاكلها همومها رؤيتها لمستقبل الوطن.
الحوارات التى تجرى هنا وهناك كيف تصل بها إلى منطقة آمنة لتلك الشريحة العمرية.
■ التحديات التى تواجه شباب مصر متنوعة وقوية.. لكن الأمل موجود.. حيث أن البلد لديه رغبة فى حماية الشباب من التطرف بكل أشكاله.
أسلحة التواصل مع شباب مصر.. مازالت تبدأ بكرة القدم.. وتنتهى بالمشاركة فى الإبداع مرورًا بالأطر قديمة متجددة.
■■ أخشى على فرج عامر أن تجذبه أضواء الرياضة ويدفع الشباب ثمنًا لتحيزه ولموافته. وأنصح ضرورة تقسيم الجهود لصالح الشباب حيث من الواضح أن الرياضة تدار من خلال وزارة أندية واتحادات بينما الحركة الشبابية تدار مركزيًا.
■■ التردد على مراكز الشباب الآن أكبر مما سبق.. وهى لفتة لأن الوزارة اهتمت بجانب الإنشاءات الموجودة بوضع اللمسات المبهرة الجاذبة والتى يقع عليها العين.. اهتمت بالملعب والإضاءة وأماكن ترفيهية للأسرة.. وبالطبع النتيجة أن مراكز الشباب دخلت الخدمة فى الجذب وتقديم الخدمات للمترددين.
■■ عارف يعنى إيه حمام سباحة فى مركزشباب؟
يعنى البلد كلها عاوزة تنزل تعوم فى مياه خالية من البلهارسيا.
يعنى أسر تجلس حول الحمام بجانب المياه وكأنها فى مصيف ساحلي.
يعنى تغيير نمط الحياة.. وتغيير فى المعيشة.. والمزاج العام.
يعنى للفقراء نصيب فى أموال وخدمات الحكومة.
يعنى أن الفقير بدأ يحصل على خدمة أغنياء.