
كمال عامر
قطار «السيسى» ينطلق
■ تأكدت بأننا لا نجيد رصد مناطق الجمال فى حياتنا
لدينا تصميم على أن نعيش ونهتم ونرصد ونتابع كل ما هو «ينغص علينا حياتنا.
بالطبع الإعلام يلعب دورًا فى تأجيج مشاعر الغلابة وهم السواد الأعظم من الشعب.. كطبيعة متوارثة.. المشاكل والهموم لها تسويق مضمون بين الناس.. بينما أى عمل أو إنجاز لا يلقى نفس الاهتمام.
وكأن عمل الحكومة رجس من عمل الشيطان يجب أن نتجنبه.. أو حق مشروع.
■ طبعًا ما يحدث فى البلد - الآن - عملية تنموية مهمة ومؤثرة ولها مردود وعائد اقتصادى الآن وللمستقبل.
صراع رهيب بين تطوير البلد بشكل عام ومجموعة ليست صغيرة تضم كل أطياف المجتمع.
تحاول عن عمد أو بدون وعى زراعة ونشر الهزيمة والخوف من اليوم وبكرة والتشكيك فى كل حاجة.
وسط هذا الصراع يتم شق طرق جديدة بالطبع ستغير سلوك الحياة من كل الجوانب، عمليات بناء مساكن ومشروعات ضمن خطط حقيقية ووفقًا لبرنامج زمنى.
أنا أتصور أن يقوم المواطن بتفقد المشروعات التى يتم الإعلان عنها.
■ سواء كانت الجهة المنفذة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة أو غيرها من الجهات.
بالطبع ما يتم تحقيقه وتنفيذه الآن يجرى دون إعلام.. لأن القوات المسلحة تؤمن بالتواريخ.. وتهتم بتاريخ استلام الموقع وتاريخ نهو الأعمال.
■ احنا مش واخدين على هذا السستم.
كنا بنعيش «هيصة» مع إعلان الفكرة وهيصة» مع وضع حجر الأساس.
و«هيصة» مع أول عربية زلط.. وهيصة مع وصول أول عربية رمل للموقع.. و«هيصة» إعلامية فى وصول الوزير المختص لزيارة الموقع.. ويا سلام لو رئيس الوزراء زار الموقع والمشروع!!
■ كنا بنحتفل برسومات المشروع.. وبنحتفل بالاستشارى.. وبنحتفل بكل طوبة فى المبنى!!
الغريب أن المشروع بعد كل هذه الاحتفالات قد يتوقف وعندنا بالمحافظات مشروعات صدعونا «بيها» والمحصلة ماتت وضاعت على البلد الأموال.
الآن اللواء كامل الوزير فى افتتاح حزمة المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كان دقيقًا لم يتطرق لما لم يتم تنفيذه من مشروعات.. الرجل بسلاسة وهدوء كشف عن طريقة القوات المسلحة فى إصرارها بالتعامل وبمنتهى الشفافية فى أرقام المشروعات.. لا تعلن إلا عما تم تنفيذه.. وهى لا تبدأ المشروعات إلا بعد أن تضع موعدًا للتسليم ونهو الأعمال.
مشروعات الطرق الجديدة والتجديد للقديمة خلقت مدنًا جديدة ومنتجعات جديدة وخلفت أيضًا لدينا طموحًا وأملًا فى تحقيق حلم تملك وحدة او شاليه بأسعار تناسب الدخل العام.
■ أنا سعيد بما سمعته وشاهدته عن حزمة المشروعات التنموية التى نقوم بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
■ سعيد بأن هناك تغيير فى استراتيجية العمل.. والإصرار على الوصول فى التنفيذ إلى النهاية. بمعنى أن أى مشروع أعلن عنه كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية أمام الرئيس السيسي.. سيتم الانتهاء منه ولن يتوقف.
■ أمس أمام الرئيس السيسى أعلن كامل الوزير افتتاح 23 مشروعًا بـ14 محافظة فى مختلف أنواع التنمية، اسكان مصانع مدن جديدة.. منتجعات طرق، وقد شاهدنا الافتتاح رسميًا والعمارات أو المبانى مقامة وجاهزة للاستلام.
■ الإعلام لا أريده أن يكتفى بنقل الخبر ومتابعة زيارة الرئيس بل اتمنى أن تذهب الكاميرات إلى هناك.. تصور لى ولغيرى الشكل العام للموقع، الخدمات، الناس اللى هتسكن، عاوز اشوف ما يحدث بعيون الإعلام وهو الرئة الأقرب للناس.
بالطبع لأن تلك المشروعات قومية هى لا تهتم بالتسويق، لكن المفروض أننا نفعل ذلك من تلقاء أنفسنا، الناس عاوزة تحس أن دووها فى التنمية سيصل وننتظر.
■ الإعلام هنا يساعد فى زيادة ثقة الناس فى العمل والإنجاز.. وهو ما يمنحها دافعًا للحياة والمقاومة.
تابعت حفل افتتاح حزمة المشروعات التنموية والتى أعلن عنها الرئيس السيسى أمس.
متابعتى كانت بالتركيز على الأعمال المنفذة وجودة التنفيذ والمستفيد منها.. المشروعات فى عدد كبير من المحافظات.
■ لدى قناعة بأن قطار التنمية.. أقصد قطار السيسى ينطلق بقوة وسيستمر ولن يوقفه أحد.