
كمال عامر
المصرى بين عبدالعزيز والغضبان وحلبية
■ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.. من الشخصيات التى تعشق عملها بإخلاص وحب.. شجاعة الرجل هزمت كل الموروثات التى تقف عقبة أمام التنمية عشوائيات أو أشخاصًا متربحين من الخراب وحالة الفوضى.
عادل الغضبان الحق بجانبه والناس والشباب كان الأقرب إلى أهلنا فى بورسعيد فى فترة الانفلات الأمنى حاكمًا عسكريًا لها، وقد نجح الرجل فى الحفاظ على أمن وسلامة البلد والمواطن.
قصته مع المصرى حكاية لم أر مثيلا لها فى المحافظات أو لدى المسئولين!!
■ الغضبان يتنفس مصرى.. يرى وأنا معه أن المصرى يجب أن يملك مقومات الأندية الكبرى.. وضرورة لبناء أفرع المصرى الجديد لخدمة المجتمع.. والشباب وأهل الباسلة.
الغضبان أطلق صيحة مدوية «المصرى القوى ضمانة لسلامة وحماية لشباب الباسلة ومستقبلهم».
الغضبان وحلبية رئيس المصرى لهما وجهة نظر بضرورة خوض حرب بناء المصرى. وحرب بلا هوادة هدفها إضافة أصول جديدة للمصرى.
■ حلبية له وجهة نظر اقتصادية تتفق مع الغضبان خلال عامين سيكون لدى المصرى أصول تتلاءم مع مكانته.. سيصبح قوة اقتصادية مؤثرة.. تجذب الشركات الكبرى التى تعمل فى بورسعيد ضمن خطط التنمية الشاملة.
المصرى ينتظره مستقبل واعد يظهر فيه ككيان اقتصادى مؤثر.. فى ظل تحويل المصرى كشركة فى البورصة كخطط مستقبلية وكتطوير حتى لينافس أكبر أندية العالم.
■ المصرى خلال مشوار عمره. غاب عمن تولى أمره الاهتمام بإضافة أصول لحماية الكيان وتوفير الحماية الاقتصادية له. وهو ما انعكس على التنازل عن أرض المصرى على القنال ــ قرية الكنارى ــ والاستاد نفسه.. وعن كل الفرص التى أتيحت لتوسع المصرى أو إضافة إنشاءات، وزاد الأمر سوءًا بتنازل البعض منهم قيادات بالمحافظة أو بالنادى والجهات الأخرى عن مساحات ضرورية بالاستاد بالطبع ألحقت الضرر بسلامة الجماهير مثل المخارج والمداخل وجسم الاستاد نفسه.
■ هذه أمور يمكن حلها فيما لو أن هناك اتفاقًا مع أن تكون المصلحة العامة هى هدف الجميع.. وأنا أثق بأن بورسعيد لن يكون فيها من يرغب فى تقطيع أوصال المصرى أو وقف مسيرته الإنشائية التى بدأت على ثقة أيضًا بأن أمام تصميم عادل الغضبان واقتناع خالد عبدالعزيز بضرورة تطبيق العدل الاجتماعى لبورسعيد والمصرى وشبابها وإصرار حلبية على أنه يعمل شيئاً ما يليق بمستقبل البلد والناس والمصرى.
أمام هذا التصميم لن تنجح رغبة البعض فى إلحاق الضرر بالمصرى ومسيرته.. والتاريخ، دائما يكشف حقيقة الأشخاص.
■ مازلت عند رأيى أن المصرى محظوظ بوجود خالد عبدالعزيز وعادل الغضبان وسمير حلبية.. ثالوث جمعهم حلم وفكرة ورؤية بضرورة صناعة تاريخ للمصرى.. تاريخ لا يعتمد على نتائج كورة، بل تنوع أصول وملاعب وكافيهات ومجمعات سباحة. وصالات. وفندق وطب رياضى. أصول تساوى 20 مليار جنيه.. وهى خطوات بدأت بتنفيذ فرع المصرى بالضواحى والعمل يجرى على قدم وساق.
■ والاثنين وعلى مكتب م. خالد عبدالعزيز سيتم حوار ونقاش حول مستقبل المصرى وفرعيه الاجتماعى بالضواحى، وفرع المصرى على أرض أبو عوف..
حلبية سيقدم لـ«خالد عبدالعزيز» الرسومات المقترحة للـ25 فدانًا بأرض عزبة أبو عرف.. وهى رسومات تضم ملاعب. مبنى إداريًا.. فندقًا. مساحات خضراء للعب والمشى.. صالات ومجمع حمامات سباحة.
■ بالطبع م. خالد عبدالعزيز سيناقش أسباب التأخير عن البدء فى بناء فرع المصرى بالضواحى «2» وبعد الانتهاء من الرسومات وعمل كراسة الشروط واجتماعات متنوعة على الإنتاج الحربى كجهة منفذة ووزارة الشباب كصاحبة المشروع وحلبية رئيس المصرى.
من خلال المتابعة.. لا أشك لحظة فى دولاب العمل.. عبدالعزيز والغضبان وحلبية ثالوث يملك التصميم والقرار المقنع بضرورة بناء المصرى الجديد.. المصرى القوى ذو الإمكانيات التى تتيح له البقاء وسط الأقوياء مرفوع الرأس.
■ المصرى.. الذى يشكل ثقلًا وتكتلًا اقتصاديًا مؤثرًا ومهمًا.
المصرى.. الذى يستوعب جميع الشباب وعائلات بورسعيد جذبهم إلى داخل أسواره لحمايتهم من أخطار وقت الفراغ.
خالد عبد العزيز من جانبه مؤمن بضرورة تقديم جميع التسهيلات من أجل مصرى قوى. يقدم من خلاله خدمات مميزة لأهلنا وشبابنا فى بورسعيد.
■ عبد العزيز مؤمن أيضًا بأن المصرى وبورسعيد اتظلموا تاريخيًا من كل الجهات. وجاء الوقت لعودة الحقوق والعدل للمصرى والباسلة.
أنا فخور بكل طوبة بدأت فى البناء الكبير.. المصرى.
سأظل أسعى بكل الطرق.. لاستكمال ما بدأناه.