
كمال عامر
طاهر والأهلى على موعد مع التاريخ
■ تراجعت المعارضة بالأحمر.. خطوات.. بل يكاد صوتها أن ينتحر.. والسبب حالة الانسجام التى حدثت بين الأحمر والنتائج خاصة فريق كرة القدم.
المعارضة أو من يطلقون على أنفسهم صفة المعارضة لمجلس إدارة الأهلى راهنوا وشاركوا ووضعوا سيناريوهات سقوط مجلس محمود طاهر اعتمادًا على ضرب استقرار الفريق الأول لكرة القدم..
لا أكشف سرًا إذا قلت أن محاولة المعارضة استخدام فريق الكرة لضرب استقرار الأحمر وصل لحالة من تأليب عدد من اللاعبين ضد مدربين..
ناهيك عن خطط ورصد أموال لتنفيذها وأعتقد أن دعوة جوزيه المدير الفنى الأسبق للحضور للقاهرة وتزامن حضوره مع وجود أزمات إدارية فى الأحمر كانت تلك الزيارة تجىء ضمن خطط زيادة الضغوط على مجلس محمود طاهر وجذب الجماهير واستخدامها كأداة ضغط!
■ المجموعات الموجودة داخل الأهلى ممن قدمت مصالحها الخاصة على مصلحة الأحمر لم تيأس فى تنفيذ خطتها ومازالت تصطنع المشاكل.
وتراجعها جاء نتيجة إصلاح النتائج والتفاف أعضاء النادى حول مجلس محمود طاهر.. لايمانهم بأنه مجلس نزيه غير متربح.. هدفه تحقيق مجد أهلاوى جديد يساعد فى تفوق ناديهم.
■ أعضاء الأهلى انحازوا لمجلس محمود طاهر بعد أن أدركوا أن هناك أسبابًا وراء القتال من جانب من اطلقوا على أنفسهم لقب المعارضة للاستحواذ على المناصب والمكاسب ليظل الأهلى مصدر مصالح وأموال ومكاسب لهم!!
■ محمود طاهر أصبح الآن ومجلسه يشكلون خطرًا على حزب المصالح الأحمر.. بعد نجاحات على أرض الواقع.. بشأن تنظيم صفوف الفرق الرياضية بتوفير أفضل العناصر التدريبية واللاعبين.. إنشاءات وخدمات جديدة ومميزة واحترام رغبات الأعضاء بتوفير بيئة نظيفة وخدمة مميزة وأعتقد أن التجديدات فى حمام السباحة..استكمال مبنى الإسكواش.. وتجديد المطاعم واستكمال أهلى الشيخ زايد وتسويق الحقوق الحمراء وتحقيق أعلى رقم مالى فى تاريخ الأحمر 232 مليون جنيه مقابل رعاية الفريق الأول و40 مليون مقابل بث المباريات للموسم الواحد.. هذه دلائل على أن محمود طاهر لن يتراجع عن حلمه ومجلس إدارته فى عمل ثورة تسويقية لحقوق الأهلى والانتقال به خلال عامين إلى العالمية!!
■ هذا الأسبوع نجح محمود طاهر ومجلس إدارته فى تخصيص 50 فدانًا لبناء أهلى التجمع الخامس.. وقد حصل القرار على الموافقات الرسمية من المجتمعات العمرانية الجديدة والإسكان وسيتم دفع مقدم ثمن الأرض خلال عشرة أيام.
■ هذا معناه أن الأهلى أول ناد جماهيرى يصل إلى التجمع الخامس.. وأن هذا معناه جذب أعضاء الأهلى المقيمين بالتجمعات والعاصمة وجنوب العاصمة الجديدة والشروق والمدن على طريق السويس / القاهرة للفرع الجديد، هذا الأمر يزيد من شعبية الأهلي.. أيضًا يقلل من المترددين على أهلى مدينة نصر والجزيرة.. وأيضًا رافد مالى مهم.
والأهم كتابة تاريخ جديد للأحمر يزيد دائمًا فى تفرده بالقمة.
■ محمود طاهر أمامه تحديات برغم تأكدى بأنه سينجح فى قيادة سفينة الأهلى لتحقيق حلمه والأهلوية وأنه جاهز بالحلول لمشاكل مزمنة وموروثة مثل قناة الأهلي.. والجدل الدائر حولها من خسائر للشيخ صالح كامل. وديون للأهلى بلغتر 30 مليون جنيه وتحكيم دولي ومطالبته بـ150 مليون جنيه من الشركة.
الأهلى لا يدير قناته وليس له أدنى اشراف عليها وبرغم قساوة النقد لإدارة الأحمر بشأن عدم ملاءمة ما يبث فيها إمكانيات الأحمر.. إلا أن محمود طاهر تحمل بصبر وشجاعة.. وهناك مفاجأة قوية لصالح عشاق الأهلى فى هذا الشأن.
■ مجلس الأهلى هزم خصوم الأحمر.. من أرادوا إدارة الأهلى من خلف محمود طاهر لذا وقفوا معه. ولكن عندما رتب طاهر لهم مذبحة الأحمر.. قطع خلالها كل الأيادى التى حاولت اللعب وتلوين القرار الأحمر.
معلناً بأنه ومجلس إدارة النادى هم أصحاب القرار.. وأن النادى لن يدار من الكافيهات أو الحدائق أو غيرهما.
كان رد الفعل أن انقلب أصحاب تلك النظرية على مجلس محمود طاهر وحاربوه ومازالو لكن أعضاء الجمعية العمومية للأحمر حسموا القرار بانحيازهم لطاهر ورفاقه.
■ محمود طاهر ليس متربحًا من الأحمر.. ولا ساعيًا لتحقيق غرض خاص.. ولا يعمل فى مجال السمسرة للاعبين أو الإنشاءات أو حتى الملابس.
والأهم ليس متربحًا من الأحمر ماليًا أو معنوياً.
■ هذه مسوغات نجاحات محلس محمود طاهر.. لكن المعركة لم تنته.. سيظل الصراع موجودًا بين الكيان الأحمر وأصحاب المصالح.