
كمال عامر
مراكز الشباب إنجاز بدون إعلام
■ رمضان كريم.. سنة سعيدة على كل المصريين.. أيام مباركة.
■ بالطبع من المفروض أن تنعكس بركة رمضان على سلوكنا على الأقل لزيادة الروحانيات أو لمنع الشرور.
■ سهرات رمضانية فى مراكز الشباب من أجمل المشاهد.. وتستحق المتابعة دورات رمضانية.. مسابقات فنية.
أنا أدعو م. خالد عبدالعزيز وزير الرياضة فى لتنظيم دورة رمضانية شاملة بمراكز شباب المحافظات فى كرة القدم والطائرة والفنون بصفة عامة.. تصفيات مبدئية فى بداية الشهر أعتقد أن المواهب فى مراكز الشباب متنوعة ومردود أى عمل مضاف للمركز يجد ترحيباً وله مردود فورى بين السكان المحيطين بالمركز.
الفقراء فى حاجة للفرحة.. الحكومة تحاول.. لكن تأكدت أن مركز الشباب هو صانع الفرحة الحقيقية.
الغلابة ليس لديهم ما ينفقونه على الفسحة أو التنزه ومركز الشباب بصورته الحالية بعد التطوير أصبح أكثر الأماكن جذباً وأمناً للأسر بالقرى والنجوع حتى فى مراكز شباب المدن.
وأعتقد مع زيادة الإقبال على مركز الشباب والتردد يجب أن يزداد البحث عن ما يلبى طلبات الأعضاء مثل إدخال لعبات جديدة وأماكن للخدمات والترفيه.
■ عندنا مراكز شباب تنافس أندية.. وهى ما وصل إليه «يد» التطوير.. عندنا أيضاً مراكز شباب تحتاج للتطوير.. والصيانة والتجديد.. وهو ما يتطلب إدراج تلك المراكز فى خطط التنمية كأولويات.
إذا كنا نطالب بتوفير أندية للأغنياء.. من باب أولى أن نطالب أيضاً بتوفير أماكن آدمية للغلابة والبسطاء للتنزه.
ومراكز الشباب - الآن - تلعب دوراً كبيراً وخطيراً فى تشكيل مزاج عام لبيئة حاربت الدولة سنوات وخرجت عن طوعها جذبتها قوى الشر وبالتالى شكلت تلك الفئة خطراً على الاستقرار بأشكال مختلفة مركز الشباب - الآن - دخل على الخط وبدأ يلعب دوراً إيجابياً فى إصلاح هذا الخطأ والنتيجة الألوف المترددين على المراكز من أسر وعائلات وشباب وسط هذه العملية يجب الاهتمام بالأنشطة على هامش كرة القدم الأكثر جذباً للشباب لكن فى نفس الوقت للأنشطة الأخرى تأثير مهم فى تكملة حلقة المتعة وهو ما يدفعنى بالضرورة أولاً: أن يبذل رمزى هندى وكيل وزارة الشباب جهوداً فى وضع مراكز الشباب الأكثر إحتياجاً للتطوير على قائمة العمل بالميزانية الجديدة مش معقول الناس الغلابة تقرأ عن مركز شباب الجزيرة والثورة التنموية التى حدثت فيه ومراكز الشباب الأخرى وتشوف الصور لحمامات السباحة وغيرها.. ثم تجد نفسها أمام مركز شباب فى بلدها الصرف الصحى أغرقه أو أن المبنى متهالك والملاعب ترابية ومفيش أجهزة رياضية!!
كده بنعمل إحباط للناس وعلشان كدة لازم كأولوية مساعدة وتأهيل المراكز التى تعانى بصرف النظر عن ضغوط نواب أم غيرها!!
■ بالنسبة فى القاهرة على محمد سويلم وكيل الوزارة مدير المديرية للشباب والرياضة أن يقدم خطة لنشاط مجمع بين مراكز الشباب هذه الأنشطة التى تجرى تحت مسمى مسابقات أو بطولات دافع معنوى كبير وسباق إيجابى فى السباق حول التألق والتفوق والتميز وفى النهاية الفائز من يشاهد العرض!
■ محمد سويلم شاطر وفاهم شغله وجرىء وأيضاً يملك رؤية تساند خالد عبدالعزيز فى تحقيق مخططه العام فى تقديم كل المساعدة لأهلنا فى القرى والنجوع وحتى فى المدن من أعضاء مراكز الشباب من البسطاء ممن لا يملكون 175 ألف جنيه لعضوية الأهلى أو 300 ألف جنيه لعضوية هليوبوليس.
■ عبدالعزيز أعلن تحيذه لتلك الفئة برغم إن العمل معها لا يجذب الإعلام لكنه كان للوصول مع تلك الفئة لحالة من الرضا وهو هنا ما تسعى إليه الدولة بكل أجهزتها.
فى مركز شباب الفسطاط تم افتتاح ملعب الكرة بعد تجديده.. الفرحة بالملعب انعكست على الفرق الرياضية الموجودة والشباب المقيم حول المركز.. محمد سويلم وأحمد عفيفى إفتتحا الملعب لانشغال م. خالد عبدالعزيز وكنت أتابع وأدقق فى الوجوه.. البسمة والسعادة واضحة.. احتفال فنى ورياضى بملعب كرة شوف الناس البسيطة.. المشتاقة لأى ضوء ولو بسيط فى حياتها لتقاوم به..
■ وفى مركز شباب عين الصيرة المواهب على مسرح المركز.. فنون شعبية غناء شوف المتابعين من العائلات تكريم المتفوقين من الإداريين.
■ مشهد مهم.. فى غياب الإعلام مع أن المصريين فى حاجة لمثل هذه المشاهد الصادقة..
مركز الشباب أصبح يلعب الدور الأهم فى تهيئة مناخ عام إيجابى.