دورى بنك مصر لكرة القدم

أنا متحيز لمراكز الشباب.. هم فى حاجة للإعلام لحل مشاكلهم أو لجذب الانتباه لما يقدمونه لخدمة المجتمع.. ومساندة المواهب الموجودة أو للحصول على جرعة معنوية وبأنهم موجودون ومبدعون أيضاً..
مراكز الشباب قوى كبيرة من الممكن أن تلعب دوراً مؤكداً فى نشر «أفكار» و«قيم» الاعتدال.. وأقصد هنا المحافظة على سلامة الحركة الشبابية بل والمجتمع ككل من التطرف بأنواعه.
مراكز الشباب فى مصر والمنتشرة بمعظم القرى والنجوع والمدن تعتبر الأداة الفعالة والتى يمكن عن طريقها تحقيق هدف الدولة بالمحافظة على سلامة الناس والمجتمع.
والأنشطة هى أهم أسلحة الجذب فى تلك العملية واختيار أكثرها تأثيراً يصب فى صالح تسهيل تطبيق الخطط.
خالد عبدالعزيز نجح ومن خلال كرة القدم فى تحقيق هدف مهم بشأن عملية الجذب أطلق دورى مراكز الشباب ومازال يبحث مع كوادر وزارته فى طرق لاستمرارية فتح شهية الشباب والمجتمع أعضاء مراكز الشباب لاستكمال العمل لتحقيق الهدف.
دورى بنك مصر لمراكز الشباب آلية جديدة لاستغلال الوقت ولاستكمال خططه بتوفير أجواء تساعد أهلنا فى القرى والنجوع المحرومين من متعة الترفيه وممارسة الأنشطة والمتابعة.
فى كرة القدم بمراكز الشباب متعة للمشاركين بتحقيق حلم العمر المشاركة فى مباريات نسخة من الدورى الممتاز.. والتعايش مع ظروف الحلم.. أيضاً الانتصار عند المشاركين والفوز تأصيل قيمة الحياة وبنشر الفرحة وسط الأهل والمشجعين.. والحصول أيضاً على مكافأة الفوز.
بعد نشر مقالى أمس ومناشدتى للوزير خالد عبدالعزيز باستمرار أنشطة كرة القدم طوال العام وطلبى من رمزى هندى وكيل الوزارة لمراكز الشباب ومحمد سويلم مدير مديرية القاهرة فى الاستمرار.
بعد نشر مقالى أمس عن نجاحات لمراكز الشباب بدون إعلام ومطالبتى م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب بوضع خطط لاستمرار الأنشطة وخاصة كرة القدم طوال العام.
وطلبى أيضاً من رمزى هندى وكيل الوزارة لمراكز الشباب تنظيم دورات مجمعة ولمحمد سويلم مدير مديرية القاهرة لتنظيم دورات لمراكز شباب القاهرة فى الأنشطة المختلفة وكرة القدم أيضاً.
فوجئت فى اتصال تليفونى من رمزى هندى قال لى: من 6: 23 رمضان تنطلق بطولة بنك مصر لكرة القدم بمشاركة 456 فريقاً من مراكز الشباب المتميزة فى اللعبة وأن م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب بالفعل كلفنا بعمل خريطة أنشطة متكاملة مركزية للمتميزين فى مراكز شباب الجمهورية فى اللعبات الرياضية والفنون.. ضمن أجندة يراعى فيها أن تستمر الأنشطة أكبر فترة ممكنة وأن تكون ذات حافز معنوى ومالى لمزيد من الجذب.
رمزى هندى قال لى أيضاً.. اهتمام م. خالد عبدالعزيز بمراكز الشباب وتأكيداته اليومية ومتابعته لما يجرى فيها من أمور وراء رفع حالة طوارئ دائماً فى الإدارات المهتمة بمراكز الشباب وأضاف بطولة دورى بنك مصر لها شروط بأن عمر اللاعب من 18 - 25 عاماً، وتقام منافسات البطولة على ثلاث مراحل حيث يتم تصعيد 8 فرق من كل مرحلة لخوض مرحلة التصفيات النهائية.
تستضيف مباريات المرحلة الثلاث الأولى كل من المدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية والمدينة الشبابية بالعريش وبيت الشباب الدولى بالإسماعيلية والمدينة الشبابية بالأقصر ومركز التعليم المدنى بسوهاج ومركز التعليم المدنى بالفيوم ومركز شباب إمبابة.
ويقام الدور قبل النهائى بمركز شباب الجزيرة والختام للنهائى 23 رمضان ويوزع الجوائز مدير ومديرية الشباب بالمحافظات وهم قناة التوصيل بين القاهرة والمحافظة بما فيها من هيئات شبابية أو رياضية.
هناك من هو ناجح وقوى ويعمل وينتج ويتعاون مع ما لديه من إمكانيات.. ومدير المديرية الناجح بالطبع ستجد عنده مراكز شباب ناجحة وأندية مستقرة والأهم النتائج التى تحققها محافظته فى الأنشطة بشكل عام.
فى نفس الوقت هناك من مديرى المديريات للشباب والرياضية ما هو خيال مآتة لا يملك ما يقدمه لمراكز الشباب أو الأندية.. وهو شخص ساكن ومهتم بالشكل دون المضمون.. مثل هذه القيادات تصيب العملية الشبابية بأضرار بالغة ويجب وضع آليه لمحاسبة مثل هذا المسئول والمشكلة أن مثل هذه القيادات مهتمة بإضعاف الكيانات الشبابية والرياضية لديها ليظل صوتها - وهى الأضعف - هو المسموع!!