الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أهلاً بالتصنيف الثانى

أهلاً بالتصنيف الثانى






■ عدد كبير من المهتمين بالكرة  انزعجوا لأن الاتحاد الدولى لكرة القدم وضع المنتخب المصرى فى المرتبة الثانية فى تصنيفه عن قارة  إفريقيا.
بالطبع الفئة الأولى من المنتخبات الوطنية الإفريقية سيتم وضع واحدة منها على رأس المجموعات الخمس، وهو ما يضمن لها ألا تتقابل فى المراحل العادية فى التصفيات.
لكن أنا شخصيًا لست حزينًا ولا أشعر بأى تغيير بعد ما تم وضع المنتخب المصرى الأول لكرة القدم فى الصنيف الثانى، طبقًا لنتائجه.
كما قلت تعليقًا على التصنيف فى قناة  «بى إن سبورت» الفرق القوية فى إفريقيا من السهل معرفة ومتابعة تفاصيل حياة ومستوى لاعبيها بسهولة أكبر من مثيلتها بالمستوى الثانى أو الثالث، لأنها تستعين بمحترفيها وهم عادة معروفون للجميع.
■ حاجة ثانية.. فرق المستويين الثانى والثالث تمتلك فرصة الظهور والتألق وتحقيق مفاجآت بإصرار أكبر من غيرها.. وعلى مستوى لاعبيها كل منها يعيش حالة إيجابية تصب فى النهاية لصالح إجادة اللاعب، وبالتالى منتخب بلاده.
■ حاجة مهمة أضافها لى كريم مانشستر وهو أحد أهم كبار الكتائب الإلكترونية الحمراء وهو شخص عاشق للكرة ومثقف ومهتم بالكرة العالمية وبأدق تفاصيلها.
كريم مانشستر قال فرق المستويين الثانى والثالث كانت وراء عرقلة مسيرة المنتخب المصرى ومنعه من الوصول لنهائيات كأس العالم منذ 26 عامًا وثلاث بطولات أمم إفريقية.
فى تصفيات 1994 للمونديال خرجنا على يد منتخب زيمبابوى - فريق صغير - وفى تصفيات 1998 السبب المباشر لخروجنا كان منتخب ليبريا - فريق صغير - فى تصفيات سنة 2002 كان تعادل منتخب مصر الوطنى مع ناميبيا 1/1 فى ويندهوك ودخول هدفين كوميديا فى نادر السيد فى مصر ودخلنا فى حزمة أجوان مع السنغال قبل ماتش الجزائز فى عناية - فرق صغيرة.
فى تصفيات 2006 تعادلنا مع بنين فى كوتوكنو 3/3 وخسرنا 1/2 من ليبيا فى ليبيا وكان من الأسباب المؤثرة علينا فى الخروج من التصفيات - فرق صغيرة - فى تصفيات 2010 زامبيا ضيعت علينا نقطتين «مالهومش» لازمة كان زماننا فى كأس العالم 2010 فرق مش كبيرة.
■ كريم مانشستر قال أيضًا البطل مبيهموش تصنيف أول أو ثان.. البطل اللى قدامه يكسبه مهما كان تصنيفه ولازم ننتبه للفرق الصغيرة، أولاً وتفوز عليها.. قبل أن نحدد إحنا عايزين نبقى تصنيف أول ولا ثان.
كلمات مهمة لمثقف متابع ومهتم.
أنا أضم صوتى له
مش نهاية العالم إننا فى التصنيف الثانى.
مش هتفرق.. ثان أو ثالث، كفاية خلافات واصطناع مشاكل مع الجميع.
■ منتخب مصر - الآن - يضم مجموعة قوية وهى من المرات القليلة التى تتوافر تلك المواهب فى منتخب مصر.
عندنا كوبر
عندنا جمهور عاشق للعبة
عندنا إصرار..
عندنا أمل فى منتخب قوى للفوز ببطولة إفريقيا والتأهل للمونديال.
اشتقنا للفراعنة وهم يلاعبون الكبار عاوزين صلاح أو غيره يسجل فى الكبار ليتراجع مجدى عبدالغنى بهدفه فى هولندا ويبطل صداع لينا.
■ عاوزين تغيير فى قواعد اللعبة والمشاهدة والنتائج.. وهذا يأتى مع اللعب والكبار فى نهائيات المونديال..
تفتكروا ممكن نعملها..
ليه  «لأ» .. كل الظروف مواتية لذلك وعلى الحظ أن يساندنا..