المصرى بين الغضبان.. وحلبية

■ بورسعيد محظوظة بالمحافظ لواء أركان حرب عادل الغضبان.. لأكثر من سبب الرجل قوى صاحب قرار.. يملك الكثير من المعلومات مما أتاح له اتخاذ القرار الأكثر فائدة على أكبر عدد من الناس.. وسط مشاكل بورسعيد المتوارثة أكثر من مسئول سابق وقف حائرا أمام تلك المشاكل.
بعضهم أعطى أذنه لمسئولين أقل لهم أجندة ومصالح.. وبعضهم «خاف» على نفسه من دخول معارك لقرارات ضد العشوائيات أو نزع ملكية لصالح بورسعيد.
■ عادل الغضبان يعلم أدق تفاصيل الحياة فى بورسعيد.. والمزاج العام لأهلنا فيها.. نظرا لأنه أحد أبناء المحافظة وسبق أن تقلد عددا من المناصب داخل القوات المسلحة بسلاح الدفاع الجوى بالجيش الثانى الميدانى حتى وصل إلى رئيس أركان الدفاع الجوى للجيش الثانى برتبة اللواء أركان حرب.. تولى بعد ذلك منصب قائد قوات تأمين القوات المتواجدة بمحافظة بورسعيد «الحاكم العسكرى» ثم قائد قوات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس قبل أن يتولى منصب مستشار الفريق مميش رئيس هيئة قناة السويس لشئون الأمن.
مشوار العمل الوظيفى للواء أركان حرب عادل الغضبان منحه صفة التعمق فى دراسات المشاكل.. وحلولها بأبسط الطرق والأكثر إفادة للناس.
■ عادل الغضبان شخص مخلص لبلده يملك عقلية مرتبة ذاكرته حديدية فى الحوار معه ترصد مدى تركيزه واهتمامه بأدق تفاصيل الموضوعات.
■ محافظ بورسعيد يعلم جيدا معلومات كافية عن الأشخاص والأدوار الإيجابية وغيرها.
الغضبان أطلق شرارة بناء المصرى الجديد بعد أن تفهم من خلال شرح فى أوراق تكشف عدم امتلاك المصرى لأى من الإمكانيات ولا القدرات التى تتيح له حتى الاستمرار وليس الصمود.
سمير حلبية رئيس المصرى ومجلس إدارة النادى د.على الطرابيلى ومحمد أبوطالب وم.محمد قابيل وم.عدنان حلبية مجموعة متطوعة لخدمة المصرى وبورسعيد.
مجلس إدارة المصرى محظوظ بوجود عادل الغضبان محافظا لبورسعيد، المحافظ تيقن أن المصرى هو المزاج العام لبورسعيد وهو الضحكة الحلوة الباقية التى يواجه بها أهلنا فى بورسعيد مشاكل الحياة.
■ المصرى فى بورسعيد.. جمهورية المصرى.. الناس بتتنفس مصرى.. وليس بغريب أن ينجح مصور فى التقاط صورة لشارع الـ30 وقد اكتظ بأهل بورسعيد للفرحة بعد الفوز على الأهلى.. صورة شارك فيها أكثر من 30 ألف بورسعيدى، وهى أشبه بصورة ثورة 30\6 والتى خرج المصريون إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من الإخوان وتأييدهم للتغيير.
إذا عادل الغضبان وسمير حلبية أيقنا أن المصرى هو فاكهة بورسعيد البسمة الحلوة الضحكة من القلب، هو الأب والأم.
■ عادل الغضبان ومجلس سمير حلبية على موعد مع التاريخ بعد قرارهما صناعة تاريخ جديد للمصرى.. يعتمد على مقومات لحمايته ولجذب أهل بورسعيد للنادى لتشجيعه من ناحية وتوفير خدمات لأعضاء المصرى وهو ما يصب فى جذب أعضاء جدد من حق أعضاء المصرى التمتع بخدمات مميزة مثل غيرهم فى الاندية الأخرى!!.
المصرى يعاد صياغة تاريخة بطريقة محترمة وطبقا لمعايير دولية، بعد عودة الاستاد لملكية المصري، واقتراب الانتهاء من مصرى الضواحى.. بدأت الإجراءات الإدارية تنتهى للبدء فى بناء مصرى الضواحى، الفرعان نقلة نوعية مهمة للمصرى والأعضاء ولأهل بورسعيد.
■ ما هذا الكم من الأحقاد من داخل بورسعيد ضد النادى المصرى؟!
قد يكون هناك من خارجها من ينزعج من الحالة التى صنعها المصرى لكن أن تكون الطعنة من داخل بورسعيد هنا الأمر مؤسف.
■ عادل الغضبان وسمير حلبية ومجلس المصرى يحلمان للمصرى بأن يصبح قوة كبيرة تتوحد حوله وتدور معه حركة الحياة فى بورسعيد وهو أمر يخفف عن أهلنا فى الباسلة ظروف الحياة الصعبة.
■ الغضبان وحلبية لا يتركان يوما إلا وتهاتفا أو التقيا للنقاش حول توفير ملاعب للمصرى والناشئين ولجذب المواهب للانضمام للمصرى.. وبناء أفرع فيها خدمات وأماكن لممارسة الرياضة والترفيه للأعضاء، لكن مع الأسف هناك من يعطل المسيرة باختلاق المواقف وتزوير الحقائق وبث الشائعات أتصور أن كل شخص فى بورسعيد سعيد أو فخور أن يصبح المصرى قوة اقتصادية ورياضية كبيرة يتنافس مع الأهلى والزمالك.
■ أتصور أن كل من يقيم فى بورسعيد سعيد بأى إضافة لصالح المصرى.. يظهر أن مع كل نجاح فى علاج مشاكل المصرى ومستقبله يظهر من هو منزعج، وخطط مجلس المصرى لتقويته كشفت عن استفاد من ضعف المصرى والمتاجرة فى إمكانياته وتاريخه، مازلت أتمنى أن يسعى كل شخص فى بورسعيد لتقديم العون للأخضر.. بأى شكل.
المصرى القوى القادر على المنافسة وتحقيق الانتصارات يحتاج جهود كل عشاقه فى بورسعيد وخارجها.