
كمال عامر
الأهلى.. وجماهيره
■ جماهير الكرة المصرية يجمعها حب اللعبة.. ويفرقها ألوان الـ«تى شيرت»..
الخلافات بين الجماهير حماسية وتبادل القصف بالألفاظ.. هو هنا فى حدود آمنة.. وأمر يصب فى صالح التشجيع خاصة من شريحة المتطرفين للألوان.
■ جماهير الأهلى عاشقة لناديها.. حقهم.. وغيورة على فرقتها.. برضه حقهم.. وفرقتهم الأقرب للدورى.. وحلمهم عودة البطولة للجزيرة بعد أن توجهت إلى ميت عقبة.. جماهير الأهلى وهم أكبر قوة جماهيرية فى مصر.. لا تلتزم بخطوط أو خطوات.. عادة ما تهاجم فريقها.. أو لاعبيه.. طبعا من دافع «العشم».. أو بدافع زيادة المجهود.. لكن فى النهاية المتابع لتلك الجماهير.. يشعر بأن هناك حربًا عالمية جماهيرية.
■ جماهير الأهلى هاجمت إدارة ناديها.. واصطدمت بوزارات ومسئولين لكن يظل جمهور الأحمر رقيبًا جيدًا على فرقته والغيور على ناديه.
■ سعدت جداً لأن عقلاء الجماهير.. حتى المتطرفين منهم فى التشجيع قرروا وقف القصف المتبادل مع الفرقة الحمراء.. نظرا لحساسية الظروف والتركيز مع الأهلى.. وتشجيعه.. وهذا كلام محترم.. لا ينفى وجود من هاجم شريف إكرامى مثلا.. والمدير الفنى مارتن يول!
فى المجمل العام.. الكرة للجماهير.. وأرى أن تابلوه التشجيع هو الأنقى والأهم والمساند المؤكد.
■ من حق أى جماهير أن تلتف حول فرقتها.. تستخدم كل ما لديها من قاموس التشجيع لصالح فكرة التشجيع وأن تجهتد بالبحث عن عناصر جمال كإضافة.. سواء بالشكل أو بأغنية أو بأى أداة مكملة.
وجماهير الأهلى على وعى كبير أن هناك من يرغب فى إثارة أو وضع مشاكل بينها وغيرها.
تعالوا نتفق أولا على مجموعة من الحقائق:
1- للجماهير الحرية فى استخدام كل أنواع التشجيع لفريقها.
2- لأنها قد تصطدم مع جمهور منافس عليها أن تعلم أن هناك من قد يصطدم معها.
3- لا خصومة مطلقة فى التشجيع.
4- هناك محاسبة كل مباراة فقد تصطدم بجماهير خصم لمباراة ثم تغلق الصفحة.
5- طالما من حقك تهاجم.. إذا من حق غيرك نفس النهج ولا غضب.
6- تأكدت أن هناك صناع فتنة ووقيعة بين الجماهير هم يزورون مصدر الكلمات الجارحة والشتائم.
7- على جمهور الأهلى أن يتفرغ لمساندة فريقه فقط.. لان الأحمر يحارب على جبهتين.. الدورى وإفريقيا.. والمنافس للأحمر يسعى لجذب الجماهير بعيدا عن المساندة الحقيقية للفريق.
■ الاتحاد المصرى لألعاب القوى أخطأ عندما انجرف فى حصر مشاكله مع اللجنة الأوليمبية فى شخص رئيسها هشام حطب.. ببيان باهت.. من اتحاد ألعاب القوى لن يصمد.. فى ظل مناخ عام ضد وليد عطا.
■ اقترحت لرئيس ألعاب القوى وقف التوتر.. واللجوء للمهندس خالد عبدالعزيز فى حالة وجود تعنت.. ولكن يظهر أن الضغوط لم تتوقف.. عطا يتصور أن كل خطوة قد تحدث ضد ألعاب القوى.. هى صناعة هشام حطب.. حتى لو لم يكن للرجل دخل فيها.
فى نفس الوقت الحالة وصلت للتصادم ومن غير المقبول أن تستمر.. حطب وعطا شركاء فى أحداث كثيرة.. ويجب وقف التوتر.
■ وزير الرياضة بعلاقاته المتميزة بكل الأطراف يمكن أن يتدخل بفرض قوانين الاحترام ضد الخروج على المبادئ العامة.
■ سهرات رمضان الكروية.. طبق دسم مفيد.
الكرة مازالت تأتى على قائمة أكثر الوسائل جذبا للشباب!
■ الطريق الزراعى مصر ـ إسكندرية لا يمكن أن يستمر خضوعه لسائقى الشاحنات منهم من يصر على السرعة على 100 كيلو/ ساعة برغم ضيق الحارات وزيادة كثافة السيارات.
فى العودة من كفر شكر إلى القاهرة فى العاشرة مساء سائقو الشاحنات فى صراع مع الملاكى.. والويل لمن لا يترك الطريق للشاحنات حتى لو هينزل من على الاسفلت.. تصور شاحنات ثقيلة تسير بجوارك بمسافة تقل عن 30 أو 50سم مجرد تيار الهواء الذى تحدثه يكاد يقلب سيارتك.
■ أنا طبعا مش عارف أناشد مين.. لكن ممكن أقول سامحكم الله كل من أوقعنا فى هذه الورطة.
الطريق الزراعى لم يعد يتحمل ما يحدث ابحثوا للنقل الثقيل عن طرق أخرى.
الاعتداء على الطريق الزراعى جرائم تم ارتكابها بموافقات محليات ورسميين.