الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الدورى.. والجماهير

الدورى.. والجماهير






■ الأهلى والإسماعيلى.. الزمالك والمصرى.. مبارتان لهما أهمية قصوى.. للأهلى والزمالك.. فى تحديد زيادة فرصة المرشح منهما للبطولة.
الإسماعيلى فتح جبهة لاصطياد الأهلى خارج الملعب وقبل اللعب.. بتهمة أن الأحمر بحدد الملعب برغم أن هذا القرار للإسماعيلى وهو صاحب المباراة.. بالطبع الموقف يؤثر على الأهلى.. والزمالك يدخل على الخط عن طريق جماهيره..
■ الأهلى يتعرض - الآن - لضغوط من الزمالك وجماهيره بالإضافة لأطراف المباريات التى تلعب أمامه.
اتحاد الكرة بدوره أعلن أن الأمن هو الذى يحدد ملعب المباراة وليس اتحاد الكرة أو الأهلى.
جماهير المنافس للأهلى دخلت على الخط وهات ياهجوم!
■ الأهلى بالطبع يعانى من «اهتزاز» معنوى وليس فنياً.. يظهر أن هناك بالفريق جيوباً تعمل على نشر العصيان ضد المدرب وأن خلافات زيزو/ عبدالحفيظ تعيد لنا حكاية عبدالصادق/ وائل جمعة.
يظهر أن أهلى الهزائم عادة ما يصبح الأسهل فى الاختراق.
■ الزمالك والمصرى.. مباراة مؤكد مهمة للأبيض ليواصل المنافسة على درع الدورى ومطاردة الأهلى.. الزمالك جاهز ومكتمل الصفوف ويعيش معنويات أفضل وهناك استقرار إدارى والجهاز الفنى فى نفس الوقت كان الله فى عون المصرى والجهاز الفنى حسام وإبراهيم حسن.
■ المصرى هزم الأهلى 3/2 وقدم عرضاً جيداً فى نفس الوقت هو مطالب أن يبذل نفس مقدار الجهد ليجتاز عقبة الزمالك ليؤكد للأهلوية أن المصرى يستحق بجدارة البرونزية فى الدورى!
■ المصرى مطالب بالفوز على الزمالك كما فعل أمام الأهلى.. وإلا جماهير الأحمر سوف تطارد الجهاز الفنى للمصرى والفريق بإشاعات أقلها أن حسام لم ييذل جهداً مع فريقه أمام الأبيض.
أمور عادية فى عالم كرة القدم رغم إيمانى  بعدد من قواعد اللعبة الحاكمة للمسابقة بشكل عام والمصرى وحسام بشكل خاص.
■ المصرى بدوره يعيش حالة من الاستنفار منذ بداية الموسم حيث يعمل حسام حسن إلى العودة إلى قائمة الأفضل فى مجال عمله رسمياً.
بمعنى أدق. حسام حسن مدير فنى يعانى الظلم وهو برغم إمكانياته إلا أن حظه فى التدريب غير مناسب مقارنة بما لديه من تجارب وخبرة.
■ حسام حسن عاوز مع المصرى يصنع تاريخاً ناصحاً له ولفريقه وهو سيحاول بكل الطرق الفوز على الزمالك ويؤكد تفوقه على أفضل المدربين الموجودين بالإضافة لأكبر وأقوى فريقين بمصر.
■ المصرى فريق جامح لديه متطلبات ومبررات للفوز أكبر من غيره، جماهيره تنتظر واللاعبون وكل منهم له حلم والفرصة متاحة لصنع تاريخ جديد يليق بالمصرى وجماهيره وإدارته ومحافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان.
إذن على جماهير الأهلى التى تحاول صنع اتهامات ضد المصرى أن تمتنع: المصرى فى حاجة للفوز على الزمالك والمباراتان تتساويان مع حاجة الأهلى لحسم بطولة الدورى هذا الموسم لصالحه!
■ مع اقتراب نهاية الدورى الصعب سيزداد المتطرفون بين جماهير الفرق شراسة فى تبادل قذف الألفاظ.
هؤلاء المتطرفون يسيئون لجماهير اللعبة بشكل عام ويشجعون الرافضين لعودتهم للمدرجات وفى النهاية قد يعلق قرار عودة الجماهير للملعب.
■ أنا مع كل أنواع التشجيع.. شجع زى ما أنت عاوز شجع فريقك اللاعب المفضل لك لكن لا تحاول أن تلحق الضرر بالخصم.
لأننى مؤمن بقاعدة عندما يتقاطع مشجع مع مشجع لفريق آخر فى شكل اشتباك هذا معناه إفلاس المفروض أن تشجيع الكيان هو الأهم.
■ الأحمر أمامه الأهلى.. والأبيض له الزمالك والأخضر يلتف حول المصرى.. والأصفر أمامه الإسماعيلى.. وهكذا.
لا أحبذ أن تدخل جماهير نادٍ ما على خط نادٍ آخر.
كرة القدم للجماهير.. نعم.. لكن على الجماهير أن تبرهن إنها بالفعل تستحق المساندة والتعاطف.