السبت 20 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
يا ضيوف «رامز» و«هانى» اختشوا!

يا ضيوف «رامز» و«هانى» اختشوا!






جربت وحاولت وفشلت فشلا ذريعا بلا حدود!
أعترف أننى حاولت مشاهدة برامج المقالب الخفيفة جدا واللطيفة جدا مثل «رامز بيلعب بالنار» أو «هانى فى الأدغال» أو ذلك السخف «مينى داعش»!
لم أحتمل كل هذا السخف وأنا جالس مستريح وأعرف مقدما أن ما أشاهده هو مجرد مقلب مطبوخ يعده المذيع وفريقه فى نجم أو نجمة سواء كان يعرف أو لا يعرف.. المهم أنه مقلب!
لكن الرعب والفزع الذى شاهدته حتى الحلقة العاشرة من ضيوف البرنامج - المحبوك فعلا- جعلنى استبعد فكرة المؤامرة وأن هناك اتفاق بين الأطراف كلها على حبك المقلب.
لا يا سادة هذه لحظات رعب حقيقية ونار حقيقية وحرائق تندلع ويصاب النجم أو النجمة بفزع وخوف وهلع.. وفى نهاية الأمر يكتشف أنه كان ضحية مقلب المفكر الكوميدى صاحب الخفة والخفافة وأمير اللطافة والكنافة «رامز جلال» فيبدأ الضيف أو الضيفة فى توجيه أبشع الألفاظ وأشنع الشتائم وأحط الكلمات للمستر «رامز جلال» بل ويصل الأمر إلى ضربه ضربا مبرحا يكاد يفتك به.. وفى البداية لا تفلح محاولات رامز جلال للصلح أو الاعتذار وحقك عليا واحنا كنا بنهزر، وفى النهاية يتم الصلح فيما جرى من مهزلة وفضيحة.
نفس الشىء من البواخة والسفاهة والتفاهة مع فليسوف الكوميديا «هانى رمزى» حيث النجم أو النجمة فى الغابة يواجهون أسدا - بحق وحقيق من هزار - ولا تتخيل لحظات الرهبة والرعب التى تحل بالضيوف كلهم دون استثناء، مها أحمد، إلهام شاهين، محمد زيدان، فيفى عبده، دينا فؤاد، داليا البحيرى.
ونفس الشىء حدث مع أبطال الأستاذ «رامز» مثل غادة عادل وميد وراغب علامة.
وفى النهاية يتبادل الكل الابتسام والضحك والأحضان أيضا وكأن شيئا لم يكن.. ولم أسمع أن نجمة أو نجما حول اعتراضه على هذه المهزلة بعد الشتائم والضرب والإهانات التى وجهها للمذيع بأن طالبه بعدم عرض الحلقة وعدم إذاعتها.. لم يحدث!
والمعنى أن النجم أو النجمة رضيت بهذه الإهانة والمرمطة مقابل ما حصلوا عليه من آلاف الدولارات حتى لو كانوا لا يعلمون بتفاصيل الخدعة أو المقلب الذى تعرضوا له.
ولا يبدو أن رامز جلال أو هانى رمزى خطر ببالهم أن يسألوا الضيوف نذيع أو لا نذيع كما كان يحدث فى برامج المقالب فى زمن مضى: زمن فؤاد المهندس وإبراهيم نصر ونجوم «ادينى عقلك».. رغم أن المقالب أيامها كانت لطيفة بالفعل ودمها خفيف ولا تؤذى مشاعر أحد، لكن أصحاب البرنامج كانوا حريصين على أخذ موافقة من فعلوا فيه المقلب بأن يوافق أو لا يوافق على إذاعة الحلقة.
ماذا يريد هؤلاء النجوم والنجمات من هذه البهدلة والمرمطة ولحظات الرعب والخوف التى يعيشونها مع «نيران وحرائق رامز جلال» أو «أسود هانى فى الأدغال»!
لا أجد سببا واحدا يدفعهم لذلك؟! فلا يحتاجون للشهرة ولن يحققوا مجدا فنيا بهذه البهدلة، ولن يشاركوا فى مهرجانات هوليوود.. ولا أجد سببا واحدا وراء ذلك كله إلا الفلوس.. ولا شىء غير الفلوس سواء كانت جنيه أو دولار أو يورو!
ويا ضيوف هانى ورامز اختشوا عيب!