
كمال عامر
الأولتراس وجرين إيجلز ورسائل للعالم
■ لماذا الانزعاج من جماهير الأهلى التى ذهبت لاستاد التتش لتساند وتحمس فريقها فى التدريب قبل لقاء الإسماعيلى؟
الانزعاج بالطبع من جانب خصوم الأهلي.. أقصد المنافسين له وهو أمر طبيعي.. وأعكس السؤال: ماذا لو أن مرتضى منصور سمح لجمهور الزمالك بحضور تدريبات فريقه؟ لن ينزعج الأهلوية!
بالعكس ستكون تلك الخطوة بمثابة تحفيز للجماهير الأخرى لتسعى لمساندة فرقها.
■ لقطة جماهير الأهلى فى استاد التتش جذبت صحفًا عالمية انجليزية مثلما حدث فى صحف إيطاليا عندما أعادت نشر صور جمهور المصرى المتعطش لمشاهدة مباريات فريقه - وهو يشجع ناديه فى ملعب الهوكى بالاستاد - أمام شاشة عرض لفريقه وهو يلعب مبارياته على ملعب الإسماعيلي.
إذن جمهور المصرى يكرر المشهد فى استعراض قوة فى مساندة فريقه.
■ أولتراس أهلى وجرين إيجلز مصرى عملوها.. معًا دون تنسيق أو اتصالات.
أعلنا حبهما وعشقهما للأهلى والمصري.. الغريب أن تظاهرات جماهير الأهلى فى التتش وجماهير المصرى فى ملعب الهوكى ببورسعيد تمت دون وجود عسكرى واحد أو رجل أمن.
■ هذا معناه أن تلك الجماهير عندما تجد نفسها أمام خيارات فهى تختار الصح، لم يخرج مشجع واحد من الأولتراس الأحمر عن النص.. 25 ألف متفرج أهلاوى فى استاد التتش وحول الاستاد وامتدت التجمعات حتى ميدان الأوبرا.
ونفس الشكل 12 ألف مشجع للمصرى تتقدمهم جماهير جرين إيجلز يشجعون ناديهم فى ملعب الهوكى باستاد المصري.. دون وجود عسكرى أمن واحد.. بل قاموا هم أنفسهم بالتنظيم وفرض النظام.
■ أنا منحاز للأولتراس بالأندية المصرية أشعر بالألم بداخلهم وهم ممنوعون من الاقتراب من الكيان.. أيًا كان الأهلي، والمصري، والزمالك.
منحاز للأولتراس فى كل أندية مصر. هم مجموعة وضعت لها هدفًا وهو تشجيع وحماس اللاعبين لتحقيق الفوز والانتصار.
ممكن يكون هناك ديفوهات.. نعم وممكن أن يكون بين الجماهير من لم يستوعب دوره فى المساندة والمحافظة على سلامة الجميع.. ممكن لكن فى النهاية ما يحققه الأولتراس مع أنديتهم من مساندة أمر جيد.. ويجب على تلك الجماهير.. المحافظة على سلامة البلد بشكل عام.
■ لى رأى فى حكاية تصنيف منتخبات إفريقيا . وضع منتخب مصر فى المستوى الثانى.. الموقف لا يستحق حالة غضب.
على منتخب مصر وجماهيره وإعلامه التركيز على الفرق التى سنواجهها.. دون تقسيم حماسنا واهتمامنا فى عملية الاستبعاد ومن هم الذين وقفوا معنا أو ضدنا.
على منتخب مصر أن يثبت للجميع أنه يستحق التأهل لنهائيات مونديال 2018 روسيا بما يقدمه من عطاء.
■ هانى أبو ريدة العضو التنفيذى لـ«كاف» والفيفا يتعرض لحملة هجوم غير مبررة. أبو ريدة يبذل مجهودات مؤكدة لمساندة الكرة فى مصر لكن يظهر أن الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة تلقي بظلالها علي التصنيف وغيره!!
■ وزارة الداخلية علهيا أن تتراجع خطوة في عملية عودة الجماهير للمدرجات لتتحمل الأندية والإعلام ووزارة الشباب. نصيبها وتؤدي دورها بالبحث عن حلول لتلك المشاكل والمراقبة.
من غير المعقول أن تتحمل الداخلية وحدها هذا الكم من المشاكل والقضايا بدءًا من المرور وتأمين حياتنا وحتي المواد التموينية ثم نضيف علي تلك القائمة مباريات كرة القدم.
■ من المفترض أن تتحدد وحماية الشرطة للأسوار ثم بعد ذلك على الأندية أن تبحث لها عن حلول تأمين مكملة وتتحمل النفقات.
أذكر الأعمال التى يحققها الوزراء هى سلسلة متواصلة بمعنى أدق الوزير السابق قد يبدأ فى مشروع.. ثم يترك منصبه ويأتي الجديد ويفتتح المشروع. الناس لا تعترف بالسابق.. لكن على الوزير الحالى أن يعيد الحق لأصحابه على الأقل ليضمن أن يشيد به من يأتى بعده.
■ الوزير السابق يعيش على أمل أن يسمع كلمة «حلوة» لشخصه من المسئول الحالى وياسلام لو دعوة يتلقاها المسئول الحالى.
الوفاء صفة للمميزين وعندنا «قلة»أصل موروثة فى معظم الوزارات.
■ المرور فى تحسن لم يلتفت أحد إلى أن هناك عملًا وجهدًا مبذولان من أجل فك الاشتباك على الطرق..
■ التعليم: بدأت خطوات الإصلاح.
■ القضاء الإدارى سلاح عند الضرورة.
■ برغم كل الصعوبات والمشاكل الحياتية.. مصر تتجه للمستقبل ببطء.. لكن باطمئنان وعلينا أن نتحمل جميعًا.. الآن الناس عارفة أن هناك مشاكل ومستعدة للمساعدة وهى راضية.