
كمال عامر
مبروك.. لمحمود طاهر
■ حقق الأهلى بطولة الدورى العام لكرة القدم لموسم 2015/2016 بعد ماراثون عنيف وفى ظل صراع شرس مع منافسه حامل اللقب للموسم الماضى الزمالك.
■ الأهلى فاز بالبطولة عن جدارة واستحقها وقد رشحت الأحمر للفوز بالدورى هذا العام بعد فوزه ببطولة السوبر التى أقيمت فى الإمارات وفاز الأهلى بها كانت قناعاتى بعد أن تأكد محمود طاهر رئيس الأحمر ومجلس إدارة النادى أن كرة القدم هى عنوان الانتصار والاستقرار، وفى الموسم الماضى برغم نجاح محمود طاهر فى إدخال عدد من التحسينات والإنجازات فى الأحمر إنشاءات وتنظيم وحيوية القرار والدفع بالشباب فى معظم الإدارات وافتتاح أهلى زايد والأهم تحويل ميزانية من خسائر 1.5 مليون جنيه وديون بلغت أكثر من 200 مليون جنيه إلى ميزانية هى الأضخم والأكبر بعد أن سدد حقوق الآخرين محققاً أرباحاً وإضافة أصول.. محمود طاهر برغم نجاحه فى تسويق حقوق الأهلى مقابل 232 مليون جنيه لـ«صلة السعودية» فى حالة لم تشهدها الأندية المصرية كلها أمور لم تجد صدى لدى جمهور الأهلى العاشق للكرة.
البعض هاجم طاهر على أنه يركز على الأعضاء والمبانى والكافيهات وتحسين الخدمات وتوفير الراحة للأعضاء دون الاهتمام بجمهور الأهلى.
بعد مباراة السوبر أيقين محمود طاهر أن جمهور الأهلى له عليه حقوق.. من حقه أن يفرح ويعيش سعادة مع انتصار فريقه.
■ محمود طاهر على طريقة مرتضى منصور فى الموسم الماضى كلف إدارات التسويق فى التعاقد مع نجوم سوبر لتقوية الأهلى ودفع النادى أكثر من 52 مليون جنيه كصفقات.
وبدأ الأهلى مشوار البطولة.. وقتها قلت كلمتى ورأيى كتابة وأمام الميكروفون أن الدورى عائد للأهلى.. مع كل مباراة فوز أو هزيمة أو تعادل للأحمر.. كانت وجهة نظرى أن الاستقرار الذى يعيشه الأهلى ومستوى الفرقة وحماس وقوة مجلس الإدارة أسباب كافية للانتصار حتى عندما تمرد بعض الأهلوية سواء بحسن نية أو بسوء النية.. وهاجموا مجلس الإدارة وعدداً من اللاعبين لم أغير رأيى وأيضاً محمود طاهر كان يواجه الهجوم عليه وعلى الأهلى بابتسامة وثبات حتى عندما تدخل إعلاميون منحازون ضد مجلس محمود طاهر لم يترجم غضبه ضدهم إلى مواقف أو شتائم أو عوامل ردع لقطع الأرزاق.
■ إدارة الأهلى هنا منحت الجهاز الفنى بل كل شخص فى أى منصب حرية العمل والحصانة وأخذت تراقب.. تتدخل سراً للتصحيح وحتى التسريبات المتعمدة لهدم الأحمر من الداخل وتقويض نجاحات مجلس محمود طاهر لم تجد صدى من رئيس الأهلى ومجلس الإدارة ولم يفقد الرجل أعصابه ولم يطنطن أو يهاجم أحداً بل اقتنع بأن التغيير الهادئ القائم على القيم الأخلاقية أفضل من القرارات الثورية حتى لو كانت تنتقل خوفاً لإدارات أخرى.
■ جمهور الأهلى عندما كان يصرخ بعد الهزيمة أمام المصرى.. كان يريد أن يعلن التضامن من الأحمر.
وأعتقد أن مجلس محمود طاهر كان على المستوى المطلوب بفتح باب استاد التيتش أمام جماهير الأهلى لمساندة الأحمر فى التدريب ما قبل مباراة الإسماعيلى برغم حملة التشويه التى حاول بعض خصوم الأهلى إلصاق التهم بالجمهور والإلتراس إلا أن الموقف كان رسالة حمراء إلى البلد بشكل عام.. الأهلى قادم.. ولن يعطله أحد.
الأهلى فاز بالدورى عن جدارة.. واستحقاق.. تحمل ألاعيب الخصوم وشتائم وهجوماً غير مبرر لكن كان التركيز على تحقيق البطولة.. انتصر الأهلى أنتصر الاستقرار.. وأنتصر مجلس محمود طاهر.. وجماهير حمراء عاشقة للكيان.. تعبت من التشجيع.
■ انتصر الأهلى وانتصرت خطط وبرنامج مجلس محمود طاهر فى تطوير وازدهار وتنمية النادى..
الأهلى فاز بالدورى وهى بطولة كانت مطلوبة ليكتمل بها الانتصار الأحمر فى كل المجالات.
إلى الذين شككوا فى مسيرة الأهلى: أعتقد عليكم مراجعة أفكاركم لأنها لم تعد تجيد الحكم على الأندية.
■ إلى كبار مسئولى الأهلى السابقين لم يعد هناك رهان خاسر على مجلس محمود طاهر.
■ الأهلى - الآن - أقوى ألف مرة من أهلى الأمس وبكرة أفضل وأفضل.. مجلس محمود طاهر مجموعة محترمة وطنية طاهرة اليد والنية والأهم عندها فكر وتملك ما يمكنها من تحقيق وعودها.