
كمال عامر
نسر.. المصرى
■ فى ميدان سيد متولى ببورسعيد يرفرف شعار النادى المصرى على المكان فى ارتفاع يتيح لقائدى السيارات بل لمساحة 5 كيلومترات محيطة أن تراه وترصد تفاصيله.
تجميل الميدان مطلب شعبى وجماهيرى وضمن عملية المساهمات الشخصية والجهود الذاتية.
سمير حلبية رئيس النادى المصرى فاز بالمشروع ومع الاستشارى كانت فكرة شعار النادى المصرى لتزيين الميدان..
■ سمير حلبية رئيس المصرى تبرع بتكاليف المشروع من جيبه الخاص وهو أمر يصعب من حكاية تراجع رجال الأعمال ببورسعيد فى مسألة القيام بدورهم الاجتماعى لمساعدة بورسعيد بأى شكل من الأشكال.
■ نسر المصرى يرفرف على ميدان سيد متولى وهى رسالة إلى الجميع فى بورسعيد وغيرها مضمونها «المصرى هو الشعار.. والرمز.. وهو ليس بناد.. بل كيان يعيش داخل كل بورسعيدى..»
■ سمير حلبية رئيس المصرى نجح بهذه الخطوة فى تحريك المياه الراكدة التى يعيش فيها رجال الأعمال ببورسعيد بتراجعهم عن مساندة الباسلة أو تقدمهم لصفوف المشاركة المجتمعية لصالح أهلنا فى بورسعيد.
■ شعار المصرى وبأنواره القوية وخطوط الضوء المنبعثة من القاعدة إلى نقطة تجميع للضوء أعلى التمثال فى هندسة معمارية مقصودة هذا الشعار منح جماهير بورسعيد قوة معنوية مطلوبة ليواصلوا بها حياتهم..
■ عشت أدق تفاصيل الفكرة.. والاختيار والرسومات وخطوات التنفيذ لجسم الشعار.. ومعوقات التنفيذ والموافقات وهى خطوات ليست بسهلة فى ظل فكرة جديدة لتكريس قوة المصرى.
فى افتتاح الميدان.. دققت فى صور الحاضرين.. بورسعيد فرحانة سعيدة بعودة قوة المصرى الناعمة والمطلوبة فى بورسعيد والآن.. قوة للالتفاف حولها ومعها.
■ سمير حليبة بذكاء شديدة عندما تبنى عملية تطوير الميدان لم يفكر ولو لحظة واحدة فى تجسيد اسمه ولا التفكير فى صورة له ورفض تغيير اسم المكان ودافع عن سيد متولى برغم حلبية حقق للمصرى فى فترة وجيزة انجازات مهمة وبارزة وتاريخية فى الملعب وخارجه.. بدءًا من عودة قوة ووحدة وتأثير المصرى كقوة شعبية مهمة لمدينة بورسعيد وكعنوان معروف لمن يقيم فيها.
■ وانتصاره فى معركة تكسير العظام والملقبة بعودة الاستاد إلى ملكيته المصرية وهى معركة لم تكن سهلة ولها أطراف متعددة ومجموعات لم تكن سعيدة بنجاح حلبية ومجلس الإدارة للمصرى فى تلك المعركة وهى بالنسبة لجماهير بورسعيد كانت حياة أو موتًا.
■ انتصارات مجلس سمير حلبية فى عودة الاستاد للمصرى تاريخية والرجل ومجلس إدارته عندما تصدوا لتلك المعركة كانوا مدركين أن هناك خسائر لكن لم يهتموا بها.
■ وأراد الله أن يكون الانتصار بتوقيع رباعى «محافظ شجاع وقوى لواء عادل الغضبان ورئيس ناد قرر أن يخوض أى معركة من أجل المصرى.
وأعضاء برلمان د. محمود حسين وأحمد فرغلى يعلمان قيمة ومكانة النادى المصرى عند بورسعيد.. وجماهير عاشقة للكيان ومستعدة أن تفديه بعمرها.. ومستعدة للتضحية.
■ بالطبع كانت هناك محاولات لعودة الاستاد لملكية المصرى لكنها ماتت وفشلت.
بناء المصرى الجديد أصعب ألف مرة من بناء ناد جديد فى أى منطقة نظراً للتقاطعات والمصالح والغيرة والأحقاد والتى منعت وعطلت وفرطت فيما كان لدى المصرى.
■ مجلس حلبية والذى يضم د. على الطرابيلى ومحمد أبوطالب وم. محمد قابيل وم عدنان حلبية مجموعة مقاتلة تصنع تاريخًا جديدًا للمصرى يليق ببورسعيد وجماهير النادى وأعتقد أن مصرى الضواحى الفرع الجديد للمصرى بملاعبه والمبنى الاجتماعى ومناطق الخدمات والترفيه وحمام السباحة خطوة عملاقة لم يتصورها أو يفكر فيها أى مسئول سابق فى المصرى منذ 1954.
أنا شخصياً سعيد وفخور بما حققه مجلس سمير حلبية لإدارة المصرى.. وبالجهود المبذولة منه لصناعة تاريخ يليق بالمصرى وجماهيره.