
كمال عامر
حضّانة للقيادات
■ كل سنة وأنتم طبيون.. عيد مبارك على كل المصريين.. أيام جميلة وسعيدة بإذن الله على البلد كله.
■ العيد هذه المرة.. له وضع مختلف.. الناس برغم غضبها من عملية تخفيض قيمة الجنيه وإرتفاع الأسعار.. وتراجع سعر تحوشية العمر.. لكن الأمل فى غد أفضل وتنمية أشمل وأعم تفيد المجتمع أمر يقلل الغضب ويجعلنا نتحمل.
■ القاهرة بدون سكان تقريباً.. مخيفة.
■ فيه محافظين تحس أنهم ولاد بلد.. بيشتغلوا بذمة وبحماس.. وبدون إعلام.. وفيه محافظين مزيكا.. بيشتغلوا مع الإعلام فقط.
■ بالطبع هناك مشكلة فى اختيار القيادات لعدم وجود حضّانة يمكن من خلالها الحكم على المرشح أو التعرف على ما لديه من إمكانيات.. الوزراء والمسئولون معظهم لم يتم اختياره قبل 2011 كانت هناك أمانة السياسات التى تتيح لمن ينضم إليها فرصة لتقديم نفسه وبالتالى الحكم عليه بعد متابعة لسنوات.
الآن هناك أكثر من وعاء أو حضّانة جديدة لاكتشاف وزراء الغد.. ممن يتحملون المسئولية وهناك المشروع الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادات وهو وعاء أو حضانة جديدة لاكتشاف تلك المواهب التى يمكنها الاعتماد عليها فى قيادة المستقبل.
■ إذاً علينا أن نتحمل بعض الشىء.. فى تراجع مستوى أداء بعض الوزراء أو المحافظين أو داخل المؤسسات أو الهيئات الاقتصادية وغيرها.
■ يعنى علينا أن نتحمل ونصبر..
■ فى عملية التنمية.. وتوفير احتياجات الحياة للمواطن و«المعيشة» الكريمة.. بالطبع هناك جهود وتنمية ولكن أيضاً هناك ضغوط على المواطن.
■ الطبقة الوسطى - الآن - بدأت تتراجع وتعيد التحامها بالطبقة الفقيرة.. معاناة جديدة.. لكن الأمل فى خلال عامين تحدث انفراجة للبلد بشكل عام فى العملية الاقتصادية.
■ الجنيه المصرى يحتضر.. يعيش أياماً لم يكن فيها ضعفياً بمثل الآن.. الدولار قفز والعملات الأخرى.. الريال السعودى قفز إلى ما يقرب من الجنيهات الثلاثة..
كنا نسمع عن مشاكل فى العملات التركية والليبية والسودانية وغيرهم..
سنوات من الأزمات الاقتصادية ولكن خلال فترة عادت تلك العملة أقوى كنا نقرأ عن هذه الأزمات.. والآن أزمة الجنيه المصرى سنتحملها طمعاً فى مستقبل أفضل.
■ ارتفاع أسعار السيارات 35٪ خلال خمسة شهور بسبب تذبذب سعر العملة التى يتم بها استيراد السيارات أو أهم القطع إذا ما تم التجميع فى مصر.
■ فى حى الأسمرات بالمقطم.. عمارات جديدة وشقق عصرية.. ومساحات خضراء وشوارع تستوعب طاقة الصغار.. والكبار.. ومحلات، وفكرة لمحافظ القاهرة بفتح سوبر ماركت كبيرة يبيع أسعار بالجملة للسكان.. لاحظت قوة من الشرطة تمنع الداخل والخارج للمنطقة.. واستفسرت قالوا لى: هو خوف من سرقة البلطجية تحت أى مسمى واغتصاب الشقق.. طبعاً موقف مؤلم ماذا سيحدث بعد أن ينتقل سكان العشوائيات أو الشريحة التى تنطبق عليها الشروط.. إلى الإقامة فى تلك المنطقة.. عندنا قوانين.. ولكن ينقصنا قوة تطبق القانون بعدالة.
■ الإنشاءات والمبانى مهما كان مستواها تحتاج صيانة.. وعلى الأقل لتظل على حالتها ومركز شباب الجزيرة أحد أهم المنشآت الشبابية الموجودة فى البلد.. تحتاج لصيانة ليظل مثلما بدأ.
هذا الأمر يحتاج لفلوس وإمكانيات مالية لا يمكن للحكومة أو وزارة الشباب أن تتحملها، ومثل كل الأماكن المشابهة مثل الأندية يجب أن يتحمل العضو فاتورة المحافظة على المكان.. ولا يمكن بأى حال أن يدفع عضو مركز شباب الجزيرة الآن نفس المبلغ الذى كان يدفعه مقابل حزمة تراب وأماكن غير قابلة للتردد أو مجرد التواجد فيها.
على مجلس إدارة مركز شباب الجزيرة برئاسة جمال الرملى الانتباه إلى ضرورة مشاركة الأعضاء فى المحافظة على شكل وصورة مركز شباب الجزيرة الأنيق والأجمل بين المؤسسات الشبابية والرياضية برفع الاشتراك لرقم يوفر الصيانة والرواتب على الأقل!