السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الرئيس السيسى أنصف المصرى وبورسعيد وتوجيهاته  لعبد العزيز: المساندة الكاملة

الرئيس السيسى أنصف المصرى وبورسعيد وتوجيهاته لعبد العزيز: المساندة الكاملة






■  المصرى يضيف تاريخًا لبورسعيد  صناعة تاريخ جديد للنادى المصرى أمر ليس بالسهولة تصور أنك أمام ناد له تاريخ نعم.. لكن التاريخ لا يعترف ولا ينحاز إلا للأقوياء.. يساعدهم فى اجتياز العقبات ويعمل كإضافة لمزيد من التفوق.
فقدان المصرى لكل مقوماته.. خطوة خطوة أشبه بتقطيع أوصال الدولة. أو كيان يمثل مشكلة لضعفاء استمدوا قوتهم من تمزيق وبيع المصرى ومحاصرته بالمشاكل لتظل يده ممتدة.
جردوا المصرى من «ستاده» و«أرضه» التى تم تخصيصها له كترضية على البحر مباشرة تعويضًا.. لكسب جماهير بورسعيد للتصويت لأشخاص وأفكار.. وبعد أن نجح هذا أو ذاك فى تحقيق هدفه وهدف سياسيين قدموا مصالحهم الخاصة على مصلحة الكيان..
بعد أن انتهى الفيلم السياسى عاودوا وانتزعوا أرض المصري علي القناة.. وأقاموا قرية تابعة للمحافظة! 
●●●
■ جردوا المصرى واصطنعوا له المشاكل وفى كل مرة يستيقظ على مفاجأة مؤلمة.. جماهير المصرى راقبت بحسرة.. وشجعت اللافتة والاسم فقط.. مضطرة..
لم أتصور فى حياتى أن يواجه ناد بحجم المصرى وتاريخه هذه المواقف المؤلمة.. 
قيادات النادى المصرى التاريخية «حاولت» فى كل المناسبات ودخلت حروبًا من أجل عودة حقوق الكيان.. لكن فى النهاية لم يتحقق شيء.. حتى عندما رضخت القوى المعادية والمعاندة للمصرى لضغط الجماهير.. خصصت له أرضًا وأقامت سرادقاً لاستقبال د.أحمد نظيف وتم فرش السجادة الحمراء والتقطوا الصور بجوار حجر الأساس. لكن ظل الحجر وحده يعانى لمدة عشرين عامًا.. وشاهد على عصر الكذب والنفاق السياسى والمصالح الخاصة! والوعود الرسمية الكاذبة!
وفى النهاية ظل المصرى يعانى فى صمت وظلت جماهير وفية للكيان تشجع وتبذل الجهد وتنفخ بقوة فى اسم المصري.. ليظل موجودًا ليقاوم ويكافح.. يفوز ويصنع فرحة، وينهزم ويتآمر عليه «موظفون» و«حكام» و«سماسرة» لاعبين.
●●● 
■ جماهير المصرى أدركت أن مجرد التفكير فى تراجع حماسها يعنى نهاية المصري.. وهو ما دفعها إلى زيادة حماسها وغضبها.
المصرى تحمل ونجح فى حرق أعدائه.. انتظر سقوطهم وانتصر..
قد يكون القدر رحيمًا ببورسعيد والمصرى عندما استجاب لصرخة سمير حلبية وجهوده وخططه.. الرجل ومجلس إدارة المصري.. د. على الطرابيلى ومحمد أبو طالب وم. محمد قابيل وعدنان حلبية.. مجموعة متطوعة بجد.. لم تتربح من المصري.. قرارات ذات شفافية.. وخطط معلنة.
حارب حلبية على جبهتين مع اتحاد الكرة والدورى.. ولم يشغله أو يسرق وقته وجهده الدورى بتفاصيله بل دخل فى معركة هى الأشرس من أجل بناء المصرى الجديد.. كيان غير قابل للشراء أو السمسرة. كيان وناد يملك ما يتيح له الانطلاق.. ليحقق المكانة.. التى تتلاءم مع ما يمثله فى عقول وقلوب بورسعيد ومن فيها.
●●●
■ سمير حلبية قرر خوض أشرس معركة وأصر على أن يتحمل نتائجها..
وهى انتزاع حقوق المصرى بعودة الاستاد لملكية النادي.. وأشعل الشرارة وأطلق الصرخة وكان سندًا له جماهير متعطشة للانتصار وعودة الحقوق المشروعة ورفع الظلم.
عودة الاستاد لملكية المصرى كانت معركة تكسير عظام.. تدخل فيها رئيس الجمهورية الرئيس السيسى ورؤساء وزراء وكان الرئيس أكثر إدراكاً وتفهمًا لحقوق المصري.. وأبلغ م. خالد عبد العزيز نصًا بضرورة تقديم كل المساندة للمصرى ولأهلنا فى بورسعيد.. مساندة ومساعدة غير مشروطة.
معركة عودة الاستاد لم ينجح فيها أحد من قبل.. لوجود مصالح وخوفًا من غضب السلطة التنفيذية والمسئولين فى القاهرة لذا كان التراجع هو نتيجة أى محاولة.
سمير حلبية رئيس المصرى أعلنها صراحة أنا مليش أى طلبات ولمجلس إدارة المصري.. طلبى الذى سأقاتل من أجله هو عودة حقوق المصرى العادلة والبداية عودة الاستاد للمصرى عندما وضع حلبية الورق والمستندات أمامي.. قمت بدوري.. وجاهد غيرى معى واستطعت توصيل صرخة سمير حلبية إلى كل المسئولين بالبلد الرئيس السيسى والوزراء وشرحت وتفهم الجميع الموقف.. وترجم المحافظ الشجاع فى قرار تاريخى ومعه م. خالد عبد العزيز.
قرار الرئيس السيسى رسميًا بعودة الاستاد إلى المصري.. أول خطوة عادلة جذبت الجماهير وخلقت حالة من الرضا والحماس والالتفاف حول المصري.
سمير حلبية والمصرى وجماهيره فى 2016 حققوا نصرًا مبهرًا للمصري.. ولمستقبل النادى وجماهيره.
الملف لم ينته والصراع مازال محتدًا فى معركة البناء وهى أخطر مرات من أى معركة أخرى!
لأنك هنا أنت مطالب بعمل مشروعات للكيان لتحقيق نقطة اقتصادية جاذبة.
●●● 
■ مصرى الضواحي.. فرع جديد وإضافة للمصري.. للمرة الأولى المصرى يمتلك فرعًا يضم ملاعب.. وحمام سباحة وكافيهات ومناطق خضراء وخدمات.. المصرى بدأ ينطلق ليدخل الكيانات الاقتصادية المميزة والجاذبة للمستثمرين.
المصرى الذى يملك فروعاً بالضواحى وآخر على ملعب سيد متولى والمنطقة المحيطة به - لم يتم تحديد اسمه بعد - والفرع الرئيسى على 25 فدانًا بقرية أبو عوف.. سيتم تسويق حقوقه الرعاية والبث الفضائى برقم هو الأعلى بعد الأهلى والزمالك مع العلم بأن الأهلى حصل من «صلة» السعودية وبريزنتيشن على 232  + 140 يعنى 372 مليون جنيه فى ثلاث سنوات.
والمصرى بعد اكتمال فروعه والبدء الفعلى فى الشغل خلال هذا العام سيصبح قوة اقتصادية. وهناك شركات عالمية ستعمل فى مشروعات التنمية القومية بالمنطقة سوف تتسابق بالحصول على إعلانات المصرى وهناك أكثر من عرض عربى وعالمي.
سمير حلبية من الذكاء فى كونه اختيار الدخول فى عدد من المعارك فى توقيت واحد لأن المصرى لن ينتظر نتيجة لواحدة منها!
معركة بناء المصرى هى الأخطر والأهم لأنها تحتاج لنوعية من القيادات تتوافر فيها الرؤية المستقبلية.. حلول لمشاكل تاريخية.. اقناع من بيده الحقوق.. خلق حالة من الاستنفار الإيجابى من جانب الجماهير. 
●●●
■ سمير حلبية راهن على جماهير المصرى ونجح فى عمل تواصل إيجابى معهم لصالح المصرى وبورسعيد والبلد بشكل عام.
وجذب المسئولين والمهتمين وجند الجميع لصالح بورسعيد والمصري.
●●●
■ لدى قناعة تامة بأن عهد ظلم المصرى قد انتهى ولن يتكرر.. وسرقة أصوله لن تحدث مرة أخرى وعملية اضعافه أمر لن يتكرر.. لسبب.
أولًا: قوة مجلس حلبية وتفهمه لحدود اللعبة وتهديده بكشف كل من يرغب فى اللعب ضد المصرى أمام الجماهير.
ثانيًا: إيمان حلبية الشخصى بأن المصرى هو بورسعيد.. وبورسعيد هى المصري.. والطلاق بينهما محال.. وهو ما دفع كل دوائر القرار لمساندة بورسعيد.. أقصد المصري.
ثالثًا: جماهير بورسعيد التى يمكنها أن تضحى بكل شيء. بدءاً من الدخل المالى وفرصة الحياة فى مقابل علم المصرى مرفوع.. لصبرها حدود.. وقد تعلمت ألا يعيد التاريخ نفسه بالتفريط فى أى مساحة مخصصة للمصري..وهو الأمر الذى يحدث فى الأهلى والزمالك وحتى الإسماعيلى وغيرهم.. حيث تقدم الدولة لهم كل الدعم دون أن تسرق أرضهم أو مقوماتهم.
رابعًا: ستظل حالة الاستنفار موجودة حتى نبدأ العمل فى فرع الضواحى «2» وبعد الاقتراب من انهاء عدد من المشاكل الإدارية والورقية بخصوص المقايسة الفنية ومطالبة لجنة الاستثمار بوزارة الشباب بضرورة تقسيم المقايسة بمبنى الملاعب لوحدها. حمام السباحة لوحده والسور وهو طلب روتيني.. سيدخل المشروع حيز التنفيذ قريبًا جدًا.
أخيرًا أنا سعيد.. وفخور بأهلى فى بورسعيد.. بجماهير المصرى الصامدة والصابرة. وبمجموعة بالفعل متطوعة بجد وبصدق حلبية ومجلس إدارة المصري.
صناعة التاريخ من أصعب الأمور لكن عملها مجلس إدارة المصرى بمساندة جماهيره.