
كمال عامر
فى مركز شباب الجزيرة «1»
■ تعالوا نتفق على أن مركز شباب الجزيرة هو عنوان للبلد.. للنظام السياسى.. وباكورة أفكار خالد عبد العزيز.
مركز شباب الجزيرة نقلة ما بين أفكار الستينيات والتطورات الحديثة فى عالم القوانين والعلاقات التى تربط المجتمع.. وأيضاً رؤية الحكومات لشعوبها.
مركز شباب الجزيرة بشكله الحالى فلسفة وعنوان وخطه ويكشف عن المفهوم الجديد لإذابة الفوارق بين الطبقات والعدالة الاجتماعية للفقراء.
فى مركز شباب الجزيرة لو دققت وتابعت تلاحظ بسطاء البلد خارج سور المركز.. بينما داخل المركز مجتمع يتساوى مع مجتمعات نادى الجزيرة والأهلى والصيد وهليوبوليس.
■ نعم هناك بعض التفاوت وقد يكون ظاهراً لكن تجربة خالد عبدالعزيز تترك العضو يتفهم وحده عملية الاندماج من منشآت المركز العالية القيمة.
■ بالطبع هناك مشاكل مزمنة وتاريخية داخل المركز ناتجة عن عشرات السنين فيها إدارة المركز تتعامل مع مجموعات مجبرة على العضوية وسط انشاءات متواضعة ومركز طارد لها إلا فى حدود.
والقرار الإدارى فى أن يتحول من التعامل مع جماد إلى التعامل مع أطياف المجتمع وطبقاته المختلفة بأدق تفاصيلها هنا الجهاز الإدارى بالمركز عليه أن يبذل جهداً كبيراً ليواكب التطور الذى أدخله وزير الشباب على كل مكونات المركز.
■ إدارة المركز بشكل عام مهمتها شيئان أولاً.. خطط بأفكار مرتبطة ببرنامج زمنى.. كمثال خطط للأنشطة الرياضية بطولات كبرى فى الجودو، الكاراتية، الشطرنج، ألعاب القوى، المصارعة.. ثم اللعبات الجماعية.. بمشاركة فرق من محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية.
■ مطلوب ابتكار بطولات والخروج بها إلى الإطار العربى والعالمى.. بدعوة عدد من أندية العالم.. للحضور والمشاركة.. هذا الأمر يؤدى إلى ازدياد العالم للتعرف بالمركز وهو ما يحقق دعاية عالمية مهمة للبلد بشكل عام وتعاملها مع طبقات الشعب.
■ مطلوب أيضاً خطط ببرنامج زمنى للشباب مؤتمرات حوارات.
هناك ضمن حزمة الأنشطة الفنية للكشف عن المواهب وهو أمر يتحقق فى ظل 300 ألف عضو ومتردد على المركز.
■ مركز شباب الجزيرة فى حالة استنفار «صناعة» خالد عبدالعزيز والذى يتفهم جيداً أن المتابعة هى عنوان استمرار المركز بالشكل الرائع والتهاون يعنى تدمير ما تم بناؤه وضياع مجهود وأموال.
■ ما أراه الآن أن أطراف إدارة المركز أنهكتهم المشاكل الإدارية اليومية.. وانشغلوا بفض الأشتباك ما بين قيل وقال.. هذه القشور استنزفت المجموعة الحاكمة لأكبر وأضخم عمل شبابى فى تاريخ مصر بل وأكبر مركز شباب فى العالم.
■ مجلس إدارة مركز شباب الجزيرة برئاسة جمال الرملى معذور ومعظمهم تربى فى مركز لكنه لم يراع أن خريطة العضوية تمثل مصر كلها، قضاة، مهندسين، أطباء، مدرسين، بسطاء، وموظفين، عمال وغلابة وأثرياء.
■ هذه الخريطة أو التوليفة لا توجد لها مثيل فى أى منشأة رياضية أو شبابية فى مصر..
■ إذن مجلس إدارة مركز شباب الجزيرة بدون أى مساندة من الوزارة أو جهات أخرى لن ينجح فى إدارة تلك المنشأة وحده فى ظل متطلبات تصل إلى 3 مليون جنيه شهرياً ومشاكل ناتجة اختلاف الرؤى وعضو المركز عاوز المكان نظيف وأماكن لممارسة الرياضة أو للتدريب كافتيريا شيك، خدمة مميزة، الآن المركز يقدم هذه التوليفة وقد نجح خالد عبدالعزيز فى عمل توليفة حاكمة للمركز يمكن من خلالها المحافظة على ما يقدمه المركز للعضو.
■ ■ أمر مهم.. ليظل المركز فى المقدمة يجب على مجلس جمال الرملى ضخ أفكار لتنمية الموارد الاقتصادية ليسدد نفقات الأجور والصيانة والتى تصل إلى 3 ملايين جنيه شهرياً وتعظيم العائد.. بالطبع أشفق على محمد الخشاب الرئيس التنفيذى للوزارة وضياع معظم وقته فى حل مشاكل إدارية ومصالحة الأطراف.. رمزى هندى، محمد سويلم، أحمد عفيفى، جهات مساندة لمجلس الرملى بشأن المحافظة على مركز شباب الجزيرة كمنشأة مميزة بكل ما فيها تخدم البسطاء وتطور نفسها وتحقق ربحاً بمثابة مفاجأة للبلد كنموذج للتعميم.
■ د. سيد حزين المدير التنفيذى للمركز يقع عليه عبء الإدارة وأيضاً فى ظل تراجع الأفكار والخطط المتنوعة للأنشطة يمكن أن ينشغل فى هذا الأمر.. الأنشطة يتحقق حركة مطلوبة..
مش معقول ملاعب دون بطولات.. وأبطال ومواهب دون اكتشاف وأعتقد أن جميع الأطراف ستتفهم أنه من الخطأ أن تستنزف المشاكل الإدارية كل الوقت والجهد!! خاصة إذا كانت شكلية غير مفيدة وهو ما أراه.
■ أثق فى منظومة القرار.. وغيرة أعضاء المركز على جمال مركز شباب الجزيرة.