السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تهريب أموال مركز شباب الجزيرة «2»

تهريب أموال مركز شباب الجزيرة «2»






■ نناقش بصراحة: فى مركز شباب الجزيرة خالد عبدالعزيز يعمل بطاقة أكبر للبحث عن موارد مالية من وإلى مركز شباب الجزيرة ودخل فى صراع عنيف مع كتيبة الكوماندوز التى تدير المركز من مجلس الإدارة ووزارة الشباب والمديرية من أجل ضرورة البحث عما يعظم العائد المالى مما يتيح أولاً عمل صيانة وتطوير مستمر للخدمات والمحافظة على خصوصية المركز.. ثانياً تحقيق عائد للدفاع عن مقولة إن الفقراء عادة وراء تخريب نا يتمتعون به وهم لا يجيدون المحافظة على ما لديهم!!
■ خالد عبدالعزيز يقوم بنفسه بالترويج والتسويق لإمكانيات مركز شباب الجزيرة والرجل شاطر حيث نجح فى تسويق الفكرة ومع ما لدى المركز!
أمس ومن خلال الأوراق والمستندات والموقف المالى اليومى والذى يشمل تذاكر البوابات والسيارات المدارس الرياضية والأكاديميات وحمام السباحة والملاعب وهى ما تطلق عليه حزمة العائد اليومى أو الحصيلة اتضح للإدارة أن هناك مشكلة أدت إلى خسائر 7 ملايين جنيه سنوياً ويجب التصدى لها.. الخسائر ترجع إلى أهالى من المرافقين للصغار يتسللون لمرافقة الأولاد ويترددون على المركز فى كل مساحاته عن طريق الكارانيه أو الإيصال.
■ فى مركز شباب الجزيرة 2100 مشارك فى تعليم السباحة من خارج الأعضاء..و2100 مشارك فى أكاديميات كرة القدم و1500 مشارك فى وألعاب أخرى مثل الكاراتية، اللعبات الجماعية.. وغيرها.
بمعنى أدق هناك 5700 طفل من غير الأعضاء يترددون على المركز من 4 إلى 5 مرات شهرياً.. وعدد المرافقين لهم أكثر من 10 آلاف شخص ما بين أم وأب وأولاد.. وهم يدخلون مجاناً.. ما يؤثر على حصيلة تذاكر التردد.
الخسائر هنا لو قلنا هناك تدريبات فى الشهر والمتوسط 5 - 7 تدريبات.
إذن التردد 5 مرات فى 10 آلاف مرافق 50 ألف مرافق شهرياً مقابل دخولهم 50 فى 15 يساوى 750 ألف جنيه شهرياً!!
الأهم أننى التقيت بوالد طفل وأمه واثنين مع أشقاء الطفل قال لى الوالد «ابنى صغير 13 سنة ومش هسيبوا لوحده قلت له: وليه لزوم الأسرة تحضر كلها وتحصل على حقوق غيرها.. وتضايق الأعضاء العاملين.. ولم يرد.
أمام البوابة الرئيسية الجنوبية 17 مرافقا دخلوا فى حوار بدأ بصوت عال نوعاً ما انتهى بطلبات ما بين ادرسوا حالتنا على حدا وشوفوا حلول معندناش فلوس ولن نسحب أولادنا لأنهم أندمجوا مع مجتمع مركز شباب الجزيرة ونحن سعداء بذلك. أحمد عفيفى مدير التسويق والترويج بوزارة الشباب دخل فى حوار مع الـ17 ولى أمر وبالطبع المجموعة رضخت بعدم الدخول فوراً إلا لحامل التذكرة..
وبعد ساعة حضر إلى البوابة د. سيد حزين المدير التنفيذى وظل يشرح للمجموعة مبررات القرار واقتنع الرافضون. رمزى هندى وكيل الوزارة جاء بعد انتهاء الحوار..
بالطبع هناك تسيب واضح فى عملية ضبط الأبواب حكى لى أحدهم أن ولى الأمر يقدم لابنه فى إحدى اللعبات الرخصية فى حدود 80 جنيهاً كمثال وعلى هامش هذا الموقف يتردد الأب والأم واحد يدخل بالكارنيه المرافق والأم تدخل بالإيصال ولا يمكن لرجال أمن البوابات أن يرصدوا هذا العمل نظراً لصعوبة تواجد العشرات على الباب!!
اقتراحات دارت حول عملية ضبط الأبواب وتحصيل حقوق المركز فى نقاش حول كيفية المحافظة على موارد المركز وحل الإشكالية مع المحافظة على مواصلة خدمة المجتمع كرسالة لمركز شباب الجزيرة مع غير الأعضاء.
■ محمد سويلم مدير المديرية فى اتصالات تليفونية وجمال الرملى رئيس المركز وعماد الشنوانى عضو مجلس الإدارة راقبا الوضع..
بالطبع المحافظة على مركز شباب الجزيرة يبدأ بالانضباط وعدم التفريط فى موارده واتخاذ ما يلزم من قرارات حتى لو كان لها ضحاياً.
من المرافقين فرصة للحصول على خدمات المركز تحت أى مسمى شكل ضغطا على المركز والمنشآت والأعضاء.
وعلى إدارة المركز أو لجنة المتابعة على الأرض من وزارة الشباب أن تؤمن بأن هناك ضرورة للمحافظة على المركز وتنمية إمكانياته بالبحث عن أفكار جديدة لتحقيق طفرة اقتصادية تتيح الاتفاق على متطلبات المركز.
شفافية وقوة القرار مطلوبة لإدارة أكبر وأهم مشروع شبابى فى مصر والعالم..
ما أراه حتى الآن الصراع على قشور وبريستيج وهدخل الجامع برجلى الشمال ولا اليمين.. هلبس بنطلون تحت الجلابية ولا ايه!!
وهى أمور شكلية بعيدة عن جوهر الأشياء.
■ محمد الخشاب المدير التنفيذى للمركز يحمل هموم ومشاكل وخلافات القرار ووجهات النظر.. وعليه أن يكون أكثر قوة برفع شعار.. الباب يفوت جمل.. ومن لا يؤمن بقيمة العمل فى أى مركز عليه أن يغادر.. المواءمة قد لا تنفع فى بعض المواقف.. والطبطبة أيضاً.
وهناك شخصيات العمل يكشفها بجد ما شاهدته فى 8 ساعات على أبواب مركز شباب الجزيرة ومتابعة دقيقة لحدث بسيط وطريقة التعامل معه بقوة وحسم وتسامح.. وأيضاً ما علمته من أن بعض الأشخاص صور الموقف على أنه حرب أهلية من غير الحقيقة وخدع مسئوليين كبارا.. عن طريق فبركة الموقف وتصويره على أنه انفجار.
أمور تحتاج لتصويب وثقة وشجاعة فى التعامل معها.
■ من الآخر.. أى طرف يحاول استغلال المواقف لمصالح خاصة أمر لا يستقيم فى النهاية أنت تتعامل مع 300 ألف عضو.. وهم خريطة من الصعب الترويج بينها لأفكار خادعة.
نجاح القرار يستلزم قوة عادلة وأشخاص شجعان فى مركز شباب الجزيرة وخارجه.