
كمال عامر
الاستقالة أو الإقالة فى شباب الجزيرة (3)
■ مركز شباب الجزيرة هو أفضل وأكبر مركز شباب فى العالم.
ومن خلال متابعة الحركة الشبابية بكل أبعادها فى العالم. أجد أن مصر تملك أفضل بنية شبابية لا تندهش!!
■ انفراد مصر بالمركز الأول يرجع إلى أن ماهية مركز الشباب مختلفة، دوره عندنا مختلف فى ألمانيا وخلال ثمانى رحلات لدراسة الحركة الطلابية والشبابية، هناك دورها والتكليفات التى وضعتها الدولة والمجتمع لها. لاحظت أن مركز الشباب فى معظم الحالات شقة.. حجرة وصالة.. دور أو دورين فى مبنى 120 مترًا أو أقل.. فى مراكز الشباب بألمانيا.. للمواهب الفنية. رسم.. موسيقى. تمثيل.. وهناك بعضهم للأطفال الصغار كتعليم مساند لتعليم العام.
■ مركز شباب الجزيرة تجسيد لمصر الجديدة بكل أحلامنا لها. الصراع الرهيب للحصول على العضوية بأى شكل وبأى ثمن دليل مؤكد على أنه جاذب لكل طبقات الشعب ومشروع ناجح!!
■ مركز شباب الجزيرة مثل كل المشروعات فى مصر.. غابت عنه الأفكار الملهمة كإدارة لمنشأة مميزة.. المجموعة الحاكمة التى تدير المركز. مهتمة بنزع فتيل أزمات من صنعهم خلافات حول أسباب لا ترتقى بالمناصب.
■ لم أسمع لرؤية لمجلس إدارة المركز حول تنمية المركز بشكل عام.. وتطويره أو المحافظة على ما هو فيه.
90٪ من قتل الوقت فى أوراق تعرض علينا أولًا.. واصطناع أزمات تافهة.
التداخل فى القرارات.. صنع موقف عجيب.. كل طرف يشد القماشة ناحيته، وأخشى فى النهاية من تمزيق القماشة وبالتالى غياب الفرصة.
■ لم أقرأ سطورًا حول كيفية تنمية الموارد.. أكثر من 18 ساعة فى أسبوع مع كل الأطراف.. عبارة عن خناقات من أجل البريستيج والمكانة وهرطقة تافهة حول القرار لمين!!
الإدارة بفكر الموظف قد تقتل مركز شباب الجزيرة وتنسف الفكرة.. ليس هناك أفكار تتساوى مع المركز ومكانته!!
■ تأكدت بنفسى من الوضع الخطر للقرار.. مجموعة إدارية مهتمة فى قرارها بتكريس لموقف الانتخابات.
■ مجلس الإدارة برئاسة جمال الرملى كل وقته فى حل مشاكل روتينية استنزفت كل جهود المجموعة المساندة للمركز.
أطراف كل وقتها فى صناعة مشكلة صباحًا وحلها حتى المساء.. وغدًا مشكلة جديدة وهكذا..
■ لم أسمع من شخص رؤية لمستقبل المركز وكيف يمكن نشر ثقافة ونظرية..أعضاء المركز يتحملون مكانة مركزهم المميز ويجب جذبهم.
■ فى مركز شباب الجزيرة كل طرف من المجموعة التى تدير. له أفكار مختلفة.. يجمعها فقط المصلحة لكل طرف مجموعة تابعة تبحث عن مصالحها البعض منهم يهادن من أجل زميل له حتى لو كان فى المهادنة ضرر كبير للمركز.
ليس هناك أى تغيير إدارى فى عملية إدارة المركز.. نفس الفكر القديم عندما كان المركز طارد للعضوية وغير جاذب!! وقبل تطويره.
والحل.. من لا يؤمن بقيمة المركز ومكانته عليه أن يتخلف ويترك مكانه لآخر يدفع بالمركز للأمام.
كثرة الكلام.. وصناعة الشائعة.. وعدم الإدراك بقيمة الوقت بخصوص القرار أمر مؤلم.
■ على مجلس إدارة مركز شباب الجزيرة برئاسة جمال الرملى وقف الحرب الأهلية والتراشق بالكلمات عليه أن يبرهن على أن العطاء ليس شرطًا أن يكون صاحبه داخل المجلس.
■ م. خالد عبد العزيز يحاول بكل الطرق تعظيم العائد المالى لتوفير إمكانيات مالية لزيادة التطوير بالمركز وتسديد الالتزامات ولا يترك أى فرصة إلا واستغلها لصالح الترويج للمركز بكل شكل.
لكن أن يصدر الجميع للرجل المشاكل مع التهرب من المسئولية بالمساندة.. أمرًا مزعج جدًا ولا يستقيم مع الموقف.
■ أنا هنا سأكتفى بالإشارات ولكن لو لم يتم وقف التراشق بالكلمات والشائعات والمؤامرات من الأطراف سوف اكتب والأسماء.
من يحمى من؟ ومن يحاول العمل لتسويق نفسه للحصول على تصويت قد يفيده فى انتخابات مقبلة.. ومن اختار السلبية فى التعامل مع خطأ ما بحجة ان الصداقة أهم من المركز.. هؤلاء لا يعلمون أن الخريطة الاجتماعية الجديدة لمركز شباب الجزيرة تبدلت وتم نسف القديمة بأفكارها ومصالحها، وتوجهها فى الانتخابات يعنى لن تنجح خطط عمل لوبى انتخابى من الآن!! ولن يستمر سيناريو المجاملات والحصص!!
■ أنا لن اكشف عن مواقف سلبية. داخل القرار ولا عن مجموعات مصالح موجودة داخل المركز تتمتع بحماية مسئولين والويل لمن يقترب منها وكأنها حرب معلنة.. ولا المجاملات من الكبار والسكوت عليها لحماية من وقع فيها!!
الموضوع عاوز هدوء.. وإعادة نظر.
وضخ مجموعات فاهمة وعارفة وعندها قدرة على التفكير وليس التدمير.. أو القيل والقال وبث الشائعات.
ولندرس: كيف أمكن حماية مركز الجزيرة من سيناريو حرب أهلية بسبب المحافظة على 7 ملايين جنيه سنويًا مهدرة فى موضوع المرافقين للصغار أعضاء المدارس والأكاديميات الرياضية. وكيف تتنبأ لها المسئول.. وعملية تأجيج مشاعر الناس ضد القرار عن طريق مش أنا اللى أصدر القرار.. أمرًا يؤكد: غياب الرؤية.. عندما نجح الموضوع واقتنع الأهالى وتم فرضتها القرار فى غياب الجميع.. وتصدى أحمد عفيفى مدير الاستثمار بوزارة الشباب وسيد حزين المدير التنفيذى للمعارضين ونجاح الرجلين فى مواجهة الموقف بشجاعة هذا الموقف كشف الذين أرادوا اإشعالها ناراً هنا تغيرت قواعد اللعبة بالفعل هناك من يغذى الانقسام.. بين المجموعة الإدارية لصالح شخص. وهناك من يحاول عمل لوبى لجمع المعلومات والأخبار لصالحه.
■ آخر سطرين: سلاح التغيير لمن يطلب الرحيل. أو لمن لا يمكنه الإضافة..
اللعب بورقة الأعضاء ستحرق صاحبها والموقف الشجاع من سد الثغرات فى عملية التردد أمر مهم.
الدليل ارتفاع حصيلة التذاكر اليومية من 16 ألفًا إلى ضعف الرقم بل وزيادة - الشخصية الضعيفة عليها أن تتراجع خطوة .
وعملية تغيير المدير التنفيذى مثلما حدث مع أحمد سعيد ثم خطط البعض لتطفيش سيد حزين. يصب فى صالح عدم الاستقرار.