السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مارتن يول يقود حركة تصحيح مفاهيم الكرة المصرية

مارتن يول يقود حركة تصحيح مفاهيم الكرة المصرية






■ مارتن يول.. المدير الفنى لفريق الكرة فى الأهلى ظهرت نغمة تطالب بإنهاء تعاقده بعض الجماهير الحمراء انساقت وراء الطلب.
وعدد ممن لم يجدوا لأنفسهم مكانًا فى أهلى محمود طاهر أو ممن تم الاستغناء عن خدماتهم يقودون الهجوم على الرجل.
من ناحيتى.. لا يمكن بأى حال من الأحوال الحكم على المدير الفنى للأهلى مارتن يول فى فترة 4 شهور فقط.. برغم أن الرجل حقق وعده ومجلس محمود طاهر بالفوز بالدورى وإعادة الدرع للجزيرة.. والغريب أن هذا الانتصار لم يجذب اهتمام شريحة من الجماهير الحمراء.
● ● ●
■ فوز الأحمر بالدورى ونجاح محمود طاهر ومجلس الإدارة لتحقيق وعدهم للجماهير وأعضاء النادى فى هذا الشأن لم يجد الاهتمام الكاف. بل ونجح أعداء الاستقرار بالأحمر فى محاولتهم ضمن التنافس على العودة لحجرة مجلس الإدارة أن يسرقوا الفرحة بتفجير أو تصدير الانقسام والخلافات استغلالاً لنتائج الأهلى فى دورى المجموعات الإفريقية.
ما ينشر حول نية مجلس محمود طاهر بوقوفه مع مارتن يول أو الانقسام حوله داخل مجلس الإدارة كلام كاذب.. وأصحاب هذه الاشاعات عاوزين هدم استقرار الأحمر ومنزعجون من الخطوات الجادة والنجاحات التى حققها مجلس محمود طاهر.
أنا مش مصدق أن لعيب كورة زى جمعة يدخل على الخط ويتهم المدير الفنى للأحمر بأن مستواه متواضع!!
المدير الفنى للأهلى حافظ على قوام الأهلى برغم فقدان الفريق لجهود ايفونا، عبد الله السعيد ورمضان صبحى الذى انشغل بالاحتراف.
عارف يعنى ايه ثلاثة من أفضل العناصر الإصابة أو الدلع يغيبهم!!
انظروا للزمالك غياب..  حفنى.. أو باسم اتعطل الفريق اصيب فى النتائج والمستوى كان على مارتن يول أن يفوز بالدورى دون أى اعتراض.. وقد نجح بالفعل.
● ● ●
■ أولاً: إدارة الأهلى لم تنفذ طلبات المدير الفنى من ناحية الأجهزة الطبية.. اللاعبون المطلوبون للتعاقد منذ بداية الموسم الماضى وهم حارس مرمي.. مهاجم قوي.. لاعب بديل مكان حسام عاشور..
المدير الفنى لم يعترض على تقاعس إدارة الأهلى فى تنفيذ طلبه خاصة أن مارتن أعلن احتياج الفريق لحارس مرمى مع الموجودين منذ بداية الموسم وليس بعد مستوى إكرامى المذبذب!!
● ● ●
■ ثانياً: سوء حظ غير طبيعى واضح واجه فريق الأهلى: جول فى شريف إكرامى فى مباراة الأهلى وآسيك.. وعدم احتساب هدف صحيح للأحمر أمام الوداد.
● ● ●
■ ثالثًا: الإرهاب ضرب الأهلى بصورة واضحة وترك بصماته على مستوى اللاعبين مع هذا الأهلى فاز بالدورى محققًا أقوى دفاع.. أقوى هجوم وهى أرقام تترجم قوة وإرادة الأحمر.
● ● ●
■ رابعًا: الأهلى يحتاج تدعيمًا لصفوفه وإدارة محمود طاهر شغالة فى الموضوع بهدوء وثقة ونضج دون أدنى تأثير من هجوم مجموعات حاقدة تتمنى الأهلى مهزومًا.. وتنزعج مع كل خطوة للأحمر فى طريق الانتصارات.
هذه المجموعات تظهر وتختفى لكنها فى مرحلة كمون.. خلايا نايمة.
إدارة الأحمر تحاول بكل الطرق تنفيذ طلبات المدير الفنى:  باك شمال خط وسط مدافع ومهاجم ومهاجم طرف شمال.
مروان الإسماعيلى خلص.. مهاجم أفريقى مرصود له 4 ملايين دولار وحارس مرمى اتعاقدوا معاه.
● ● ●
■ رابعًا: الاستغناء عن إيفونا مقابل 8 ملايين دولار ضربة معلم لأن الأهلى حقق من وراء الصفقة أرباحاً أكثر من  100٪ وهى أول صفقة فى تاريخ الكرة المصرية تحقق هذا الرقم وهذه الأرباح فى فترة زمنية لمدة عام!!
 وصفقة صبحى أيضًا مميزة ومهمة.
● ● ●
■ خامسًا: الأهلى - الآن - يبنى فرقة جديدة وهو أمر مهم وصعب جدًا ولا تنس أن جوزيه فى عام 2012 لما اعتزل بركات وتريكة ومعوض خسر أفريقيا وكأس مصر وخرج من الكونفدرالية من دور الـ16 ترك الأهلى وسافر.
● ● ●
■ سادسًا: المدير الفنى للأهلى مارتن يول اشتكى من إرهاق اللاعبين. وغضب عندما علم أنه لا يملك رفاهية الوقت للراحة.
● ● ●
■ سابعًا: المدير الفنى للأهلى اقترب من معرفة أدق تفاصيل حياة ومستوى اللاعبين وبدأ يهتم بالناشئين وخاصة فريق 1997 وقد اختار سمير كمونة لقيادة هذا الفريق ويحضر التدريبات ويتابع التفاصيل لأنه قرر الاعتماد على نجوم هذا الفريق للتصعيد للفريق الأول.
● ● ●
■ ثامنًا: مارتين يول سيقود الأهلى ولا نية أو رغبة أو مجرد تفكير فى تغيير المدير الفنى - الراجل بيضبط الفريق ولا أكشف سرًا إذا قلت أن مارتن يول عندما تولى منصبه لم يجد أى أوراق خاصة باللاعبين وتعجب من أن أحدًا لم يهتم بعمل شيء عن لاعب وعن  حياته ومستواه حالته الصحية عيوبه.. بيانات.. تسهل من عمله الرجل.
مارتن يول فى الأهلى يحارب على جبهتين الأولى تحقيق البطولة والاستفادة بالموجودين والاتجاه الثانى التجديد ووضع قواعد ثابتة للفريق.. وقوام ثابت للفوز على الظروف بمعنى أدق.. عاوز يعمل أهلى عالمى.. ينسخ تجارب الكبار.. وينهى عملية «الهرجلة» والعشوائية التى كان الأحمر يعيشها!!
● ● ●
■ تاسعًا: لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية والأهلى ميزانية الكرة تحقق أهدافها من خلال بيع اتنين لعيبة صبحي، ايفونا بعائد 150 مليون جنيه الأمر هنا أدى إلى نجاح فكرة وخطة مجلس محمود طاهر فى تحديد إطار لكرة الأهلي.. اقتصادى منفصل يحقق عوائد مالية غير مسبوقة.
● ● ●
■ عاشرًا: بالطبع ما حققه مجلس محمود طاهر المعين أثار غيرة مجموعة المشتاقين وهذا معهم.. أصبح حلم هؤلاء جنى ثمار ما حققه مجلس محمود طاهر.
بمعنى الفلوس موجودة.. وانعاش فى الحسابات.. وفرع أهلى التجمع الخامس خلاص بدأت الإجراءات وعلشان كده. هيموت الخطيب والعامرى وغيرهما على تورتة محمود طاهر الحمراء!!
● ● ●
■ آخر سطرين:
حزب المشتاقين بالأحمر.. نجاحهم مشروط بهدم منظومة الأهلى الجديدة الناجحة. حتة حتة.. وقودهم مجموعة مصالح.. وجماهير حسنو النية وكتائب الكترونية لنشر الفتنة.
محمود طاهر انتصر وحقق أرقامًا قياسية للأحمر.. ومازال فى خطته ما يفيد الأحمر وجماهيره لم يعد فى مصر من ينافس الأحمر من حيث أى خطوة يخطوها.