السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عبد العزيز يتمرد على أفكار التربية الرياضية فى الاستثمار الرياضى

عبد العزيز يتمرد على أفكار التربية الرياضية فى الاستثمار الرياضى






■ الرياضة صناعة مضمونة العائد!!
عناصرها مستقرة حتى فى زمن الأزمات والاضطرابات الجمهور موجود، اللاعبون والحكام والبنية الرياضية.
وفى العالم الرياضة هى الجاذبة الأهم فى الاستثمارات خاصة أن مستثمريها فى الغالب لديهم رغبة بجانب تحقيق الأرباح تسويق للشخصية!
■ الرياضة تملك أهم أنواع الإعلام وتجذبهم.
زمان قال لى الشيخ صالح كامل رجل الأعمال الأشهر وصاحب الـA.R.T  الرياضية هى أهم قطاعات الاستثمار المضمون والمربح.
■ السعودية تقدمت علينا فى تحقيق عوائد مالية مربحة نتيجة الاستثمار فى كرة القدم كمثال.
بينما فى مصر حالة الاستثمار الرياضى محلك سر.. لأنها مرتبطة بالأشخاص.
وغير خاضعة لقوانين واضحة.
■ الاستثمار الرياضى عشوائي، حتى العاملون أو المهتمون به من رجال الأعمال. يتعاملون معه بالقطعة وكأنه مقاول باطن!
قد نرصد أن كرة القدم فى مصر يتنامى الاستثمار فيها بدرجة بطيئة. لكن هذا يرجع إلى العشوائية التى تحيط بظروفها وعدم الإلمام بثقافة العملية بشكل عام وارتباطها بثقافة فرد وعلاقاته مثلما حدث مع تسويق حقوق رعاية الأهلى كمثال والذى تمرد محمود طاهر وباعها لشركة سعودية رفعت المقابل المالى إلى 232 مليون جنيه فى 3 سنوات. بينما ارتضى الزمالك البيع لبريزنتيشن مقابل 71 مليون جنيه فى 3 سنوات.
■ محمود طاهر وجد الفرصة مع صلة السعودية بينما لم يجد مرتضى إلا بريزنتيشن!!
■ المحصلة بتقول: نعيش مرحلة عشوائية بشأن ملف الاستثمار الرياضى.. لم تجذب العملية الرياضية برمتها أيًا من اللاعبين الرئيسيين فى هذا المجال ومازالت المحاولات العشوائية مستمرة لشراء مباراة أو حقوق بطولة أو حتى رعاية فى حدود أرقام هزيلة وشوية ملابس!!
■ خالد عبد العزيز وهو وزير متخصص استثمار وتسويق عنده خبرة كبيرة..
استشعر الخطر وبأن أى تفوق للمنتج الرياضى لن يصنع عائد إلا فى ظل تطوير شامل للمنظومة التسويقية من حيث الفكر والرؤية.. وبفتح آفاق جديدة أمام المهتمين للاطلاع على التجارب الناجحة سواء بالاستيراد أو الاطلاع.
■ فى المركز الأوليمبى تبدأ اليوم أهم وأخطر الدورات التدريبية بشأن الاستثمار الرياضى وهى محاولة جادة قد تختلف عما سبقها من محاولات لخريجى التربية الرياضية المهتمين بالعملية وتأتى محاولة عبد العزيز وهى أهم محاولة بعد نجاح م. حسن صقر. رئيس المجلس الأعلى للرياضة فى تنظيم دورة تحت هذا العنوان خاصة بالبحث عن تسويق وتقسيم عائد حقوق البث الفضائى للمباريات وتلك الدورة كانت من أهم مقومات علاج عملية تقسيم العوائد بالعدل.
■ برنامج إعداد المدير المحترف فى التسويق الرياضى 24-48 العنوان صريح والتركيز على تثقيف الشخص المهتم بهذا النوع من الاستثمار أمر مهم على الاقل تقديم المساعدة فى تأدية دور وتوجيه العملية بشكل إيجابى مما يحقق معادلة الكسب للجميع، شركة ورعاة وأيضًا صاحب المنتج الرياضى.
■ فى الدورة عدد من خبراء التسويق العالميين إجناسيو جارسيا مدير عام إدارة التسويق الرياضى فى إقليم الباسك والرجل عمل كمدير تسويق دورى المحترفين الأمريكان لكرة القدم 2005/2006.
وخافير جيريرو خبير تسويق رياضى فى مؤسسة ريال مدريد ومدير تسويق شركة سوكنا للتسويق الرياضى.
يحضر أيضا كريستيان لوبيون خبير تسويق فى أمريكا وإسبانيا.
■ خلق جيل جديد متخصص فى التسويق الرياضى قادر على التفاهم والتواصل مع مؤسسة عالمية هو الهدف من وراء تحركات خالد عبدالعزيز.
فى ظل التطور الواضح لهذه العملية وأيضا السكون الذى يخيم عليها فى مصر.
■ محمود الحلو المدير التنفيذى لوزارة الرياضة طرح فكرة وهى تخريج جيل جديد من المستثمرين فى مجالات الإنشاءات الرياضية والبطولات الخاصة بالاندية والاتحادات الرياضية وأن هناك 120 دارسًا.. ومحاور الدراسة.. التخطيط للمنظمات الرياضية.. الإعلام الرياضى وعلاقته بالتسويق التقنيات الحديثة فى مجال الدعم الإلكترونى.. العلامات التجارية ومحاربة القرصنة التسويقية.. صياغة العقود.
■ الاهتمام بالعنصر البشرى فى عملية التسويق الرياضى أمر مهم بجانب القوانين ورفع مستوى المنتج نفسه وهى رءوس لمثلث العمل التسويقى.
حتى الآن الاستثمار الرياضى فى مصر موجود فى الصحف فقط.. مجموعة خريجى التربية الرياضية فى بلدنا لم تستوعب أن بيزنس الرياضة يحتاج لتجاريين واقتصاديين لأن أفكاره تتعدى حدود ما تم دراسته فى كليات التربية الرياضية والدليل النجاحات الموجودة أمامنا فى مصر أبطالها رجال أعمال مهمون.
■ أتمنى أن نحطم الأصنام نستتورد النظم والقوانين.. طالما أننا غير قادرين على وضع تصور وحمايته.
■ الأهم هو كسر الطوق المفروض حول المنتج الرياضى من مجموعات انتهازية وحتى لا يخرج من طوعها وتضيع مصالحها.