سلام من العاريات فى مصر للعاهرات فى تركيا

المجتمع المصرى الكاذب الذى راح يزايد فى عداوته مع الشعب التركى العلمانى ذى السلطة العثمانية الإخوانية الإردوجانية ويعايره وينشر صورا لواجهات بيوت الدعارة التركية المرخصة من الحكومة.. وكأن ذلك فعل مشين أو مستهجن أو عيب ياى - بالطبع هو كذلك فعلا - ونسى وتناسى أبناء المجتمع المصرى أن نسوة الدعارة اللى شغالة بالهبل فى تركيا - وفى أى بلد إسلامى أو غير إسلامى - يخلعن ملابسهن بإرادتهن.. فهل تغافل شعبنا المتدين بطبعه عن مشهد الرجال الصعايدة أم شنبات وهم يجردون النساء المحتشمات المحترمات فى الشوارع عينى عينك من ملابسهن بينما بعض الرجال الغضنفرات يقومون بتصوير السيدة المسحولة العارية.. وبعضهم الآخر يصفق انتصارا للصفيق «الغضنفرى»!!!!!.. وكأننا نحاكى مشهدا احتفاليا كالعرس والطهور والسيرك والنجاح فى الثانوية العامة.
فلتكن عداوتك مع النصاب الخليفة الإسطمبوللى وحده وليس مع شعبه الثائر المنتفض المنقلب عليه.. فلتكن عداوتك مع أرباع الرجال فى منيا الفولى ومنيا القمح وباقى الأماكن المعراة نساؤها الفاضلات على يد رجال يعايرون الأتراك بنسائهم السيكو سيكو.. ولا تعمى عيونك عن نفسك.. عن نسبة الرجولة الكاذبة المرتفعة بالغش زى نتيجة امتحانات وزارة التربية والتعليم المصرية بالظبط يا عسل.
سيب الخليفة «رجب» عايش فى تصوراته وخيالاته وأحلامه وخزعبلاته الإمبراطورية.. سيبه لمصيره المأساوى القريب العاجل جدا.. سيب «رجب» لجيشه - أو لما تبقى من جيشه - وسيجيد التصرف معه.. وخلى حضرتك فى خيبتك القوية.. فأنت فى مجتمع مصرى إسلامى محافظ سايكو مجنون يرغم نساءه وفتياته الصغيرات على غطاء الرأس بالعافية ويستمتع بتعريتهن فى الشوارع والطرقات!!!! خليك فى خيبتك.
أليس غريبا حقا أن تظل المرأة هى معيار القيمة والقياس والحجم والمساحة والمسافة فى أى مجتمع شرقى أو غربى.. متطور أو متخلف.. سائد أو محتل؟ أليس غريبا أن يعاير الأمريكان المرشح الجمهورى دونالد ترامب بصور زوجته العارية تماما على أغلفة المجلات القديمة (GQ) عندما كانت عارضة للأزياء؟ وكأنهم ليسوا أمريكان أحرار يخرج بعضهم شبه عراة فى الشوارع؟ وكأنهم مثلنا مجتمع سايكو مجنون كاذب مدع؟
أليس غريبا حقا أن تخلع 130 أمريكية يافعة ملابسها تماما وتتمركز فى مكان انعقاد المؤتمر الصحفى لترامب يوم 18 يوليو الأسبوع الماضى اعتراضا ورفضا لترشحه من حزبه منافسا لهيلارى على رئاسة أمريكا؟
أليس غريبا جدا أن تخرج النسوة الإسبانيات عاريات الأسبوع الماضى أيضا داهنات نهودهن بالأحمر القانى لابسات قرون مستعارة فوق جبينهن معترضات على استخدام الثيران فى القتل؟ حاملات لافتات مكتوبا عليها (شوارعنا ملطخة بدماء الثيران) حيث السلطات التى اعتادت إطلاق الثيران فى شوارع مدريد فى هذا الوقت من كل عام لتقاتل وتقتل وتقتل من محبى تلك اللعبة الدموية؟
أليس غريبا فعلا ما صرحت به «سعاد صالح» حينما نفخت فى الكير الطائفى وقالت - على مسئوليتها أمام الله فى الآخرة - أنه يجوز للمسلم اغتصاب غير المسلمات فى الحروب؟
أليس غريبا وبشدة أن يزايد الحاخام اليهودى «إيال كرييم» على تصريح سعاد صالح بتصريح مثله بأن التوراة تتيح لليهودى اغتصاب النساء غير اليهوديات أثناء الحرب كما ورد فى سفر التثنية؟
أليس غريبا أن تظل المرأة لعبة فى يد الرجال فى أى مجتمع حر أو منحط؟