ابراهيم خليل
ناصر- أم كلثوم- حليم لن يموتوا
القامات المصرية الكبيرة لن تموت، خدماتها للوطن مستمرة ومهما كانت الظروف فهم أحياء بأعمالهم، وبما قدموه للمصريين من تضحيات لن ينساها الناس مهما تطاول عليهم الصغار، مصر كل يوم تلد بطلًا وعالمًا ومكافحًا ومخترعًا، مصر ولادة أيها الصغار ولن تغيب عنها شمس الازدهار والتقدم.
كثير من المتطاولين الصغار يريدون تشويه وجه مصر بإنتاج أفلام هابطة لوضع السم فى العسل كما جرى فى أحد الأفلام لتشويه العبقرية الكبيرة القيمة والقامة السيدة أم كلثوم، كما جرى منذ سنوات بتشويه الأسطورة عبدالحليم حافظ بإنتاج فيلمه حليم بدعوى تخليد اسم الأسطورة عبدالحليم حافظ حتى يتم السخرية من أغانى الثورة الوطنية وتشويهها لمحو الذاكرة الوطنية للزعيم الخالد جمال عبدالناصر، هذه مؤامرة كبرى تم تخطيطها منذ أكثر من 35 عامًا وبدأ تطبيقها منذ الانفتاح الاقتصادى الذى جلب لنا الأطعمة الأجنبية تحت مسميات مختلفة حتى يقبل الشباب على شرائها بدعوى العصرية والموضة والتقدم، مقابل تجاهل المأكولات المصرية التى اعتاد عليها المصريون منذ القدم، والتى تحافظ على الصحة العامة لهم ومن هنا انتشرت الأمراض والأوبئة وجعلت مصر أكبر سوق لاستيراد واستهلاك الأدوية.
الطامة الكبرى وهى الاعتداء على الأطفال فى عدد من المدارس وتصويرهم وإرسال فيديوهاتهم إلى المواقع السفلية التى تشرف عليها الأجهزة الصهيونية مقابل أموال كبيرة.
ومن هنا انتشرت هذه الظاهرة لما تحققه من أموال طائلة، ويبرز فى هذا الإطار مدرب كرة القدم بالمنصورة الذى أنشأ مدرسة للكرة ومن خلالها مارس شذوذه الجنسى، والأدهى أنه أغرى الأطفال الصغار «10-12 عامًا» بممارسة الجنس مع بعضهم وتصوير هذه الفيديوهات ويتم إرسالها للمواقع السفلية مقابل الأموال الطائلة، الأخطر ما أدلى به من اعترافات من أن عددًا من ممثلى هذه المواقع السفلية هم الذين يجندون عمال المدارس أو مدربين للأطفال فى عدد من المحافظات، المؤامرة كبيرة وكشفت عن وجهها القبيح فى تشويه النشء المصرى وأطفال مصر، وهم أهم ما يملكه المصريون بالمستقبل وهذه الأجيال المصرية التى تتمتع بكل أدوات المعرفة وتمتلك بحرفية كبيرة كل أدوات العصر تريد الصهيونية العالمية قتلها ومحوها من الوجود.
لأنهم أدركوا قيمة وأهمية ما يحمله أطفال مصر من ذكاء ومعرفة فى كل المجالات وعلى هذا الأساس تريد الصهيونية العالمية، بما تملكه من أدوات خاصة بالميديا والمواقع السفلية أن تؤخر التقدم المصرى والكثرة العددية التى تتيح لمصر التقدم والتأهل لأخذ مكانتها فى كل المجالات، فما يجرى من عمليات الاعتداء على الأطفال فى عدد من المدارس الدولية هو جرس إنذار شديد لكى ندرك حجم وخطر هذه المؤامرة على مستقبل مصر.
أما وقد بلغ السيل الزبى فماذا تريدون بعد كل ما جرى «اعتداء على أطفال فى بعض المدارس»، ملايين الجنيهات والدولارات تظهر مع أشخاص ليس لهم ماض فى امتلاك الثروات- سيارات بملايين الدولارات يمتلكها أشخاص ليس لهم ماض فى امتلاك الأموال، وظاهرة «البلوجر» وتحقيقهم الثروات الكبيرة ليست بعيدة عما جرى فى بعض المدارس ومن بعض مدربى الكرة.
وفى نفس الاتجاه ينتشر أطفال تحت الكبارى وترتفع نسبة الطلاق وينتشر المتسولون بدعوى المعاناة من الفقر والجوع وفى المجمل العام كل هذه الظواهر تستدعى أن تقوم مراكز البحوث الاجتماعية والأجهزة الرقابية بدراسة كل ما يجرى حتى تكون هناك رؤية متكاملة لمواجهة كل هذه الظواهر لحماية مصر والمصريين، يا سادة مصر التى لم يتمكن الأعداء من الاقتراب من النفاذ إلى قرارها السياسى أو العسكرى، الآن يريدون النفاذ من خلال المدارس والملاعب، فالمطلوب التحرك الفاعل قبل فوات الأوان.






