الكاراتيه انتصارات بقيم أخلاقية

■ فى الوسط الرياضى.. رئيس اتحاد اعتدى بالضرب على رئيس اتحاد سابق ومنع دخوله ومجلس إدارته الاتحاد!!
هجوم وشتائم متبادلة بين مجموعات لاتحاد رياضى حالي.. ضد مجموعة أصدقاء لرئيس الاتحاد السابق.. الهجوم بالألفاظ والمواقف على الواتساب.
■ فى الوسط الرياضي.. لا وفاء.. ولا أخلاق إلا فى حدود!!
■ آخر سقف الاحترام فى الوسط الرياضى هو تجاهل المسئول الحالي.. للمسئول السابق هذا هو غاية الاحترام.
■ خلال 35 عامًا فى الوسط الرياضى لم يسلم اتحاد رياضى من صراع مرير بين مجالس الإدارات المتعاقبة فى اتحاد الكرة  سمير زاهر الرئيس السابق لاتحاد الكرة لم يترك فرصة إلا وهاجم جمال علام الرئيس المستقيل وهانى أبو ريدة عضو مجلس الإدارة بل وامتد الهجوم إلى السياسات العامة للعمل.
■ فى اتحاد الجودو صراع دار بين لواء سامح مباشر ومن سبقوه وعلى مدار سنوات بداية من شوقى شفيق ثم غيره.
■ صراع وهجوم.. فى ألعاب القوي.. المصارعة كرة اليد هجوم كاسح من المجلس الحالى ضد مجلس هادى فهمى السابق وتجاهل دعوات للرجل.. 
■ فى رفع الأثقال عايشت الأيام السوداء والهجوم المتبادل بين الرئيس الأسبق جميل حنا ومن تولى بعده.. هجوم وتبادل اتهامات.
بصراحة لم استمتع مرة واحدة بتوافق واحترام بين الإدارات السابقة والحالية.
ولم أرى فى حياتى رئيس اتحاد سابق فوق منصة التتويج كتفًا بكتف بجوار رئيس الاتحاد الحالي.
أذكر أيضًا معارك الخماسى الحديث والقذف المتبادل!!
■ الكرة الطائرة منذ أيام المرحوم ناصف سليم.. فى الوظائف الحكومية لم يتم تنظيم حفلات تكريم من المسئول الحالى لمن سبقه!!
فى كل الوزارات.. أول الوزير ما يتولى المنصب.. شغله الشاغل كشف خلية المذين عملوا مع من سبقوه!! ويطاردهم!!
فى اتحاد الكاراتيه حاجة جديدة لواء أيمن عبد الحميد رئيس الاتحاد المصرى للكاراتيه يقف ومجلس إدارة الاتحاد بجوار المستشار زكريا عبد العزيز ومنصور زاهر.
الغريب أن أيمن عبد الحميد كان  قد دعى أيضًا للحضور والتكريم والمشاركة اللواء نبيل زويد.. ولو كان نادر شريف بالقاهرة لدعاه للحضور!!
■ رئيس اتحاد الكاراتيه ومجلس الإدارة.
لديهم ثقة فى عملهم.. وأنفسهم وجهودهم لصالح اللعبة وخدمة أولادها.. والأهم والأخطر أنهم يرفضون ولا يعترفون بقوانين الفراعنة بتدمير اسم من سبقهم فى الحكم!! وبالتالى انتشرت عملية هدم معابد القدامى وسرقة محتوياتها!!
لواء أيمن عبد الحميد ومجلس إدارة الاتحاد المصرى للكاراتيه أعلنوا وبوضوح انحيازهم للقيم والأخلاق والتربية السليمة.
كشفوا من خلال المواقف عن إيمانهم وبالأخلاق والمبادئ.. واقناعهم بالقيم الإنسانية!!
فى حفل تكريم المبدعين من نجوم الكاراتيه أصحاب الميداليات العالمية والذى أقيم بفندق «تريمف» بالخليفة المأمون.
لاحظت مدى الاحترام المتبادل بين المنظومة الرياضية للكاراتيه انسجام، وفرحة وتأييده لم أستمع خلال جلوسى بين أولياء  الأمور لكلمة اعتراض على سطور لرئيس الاتحاد أو نائبه.
■ اتحاد الكاراتيه بالنتائج التى حققها فى بطولات العالم و130 بطولة فى عامين ما بين بطولات عالم والعاب متوسط وأفريقيا والعرب حقق 253 ميدالية فى عامين وهى بطولات رسمية. 
57 ميدالية الفخر لمجدى ممدوح بطل العالم فى بطولة العالم بفرنسا.. وفى ماليزيا بطولة العالم للشباب كتب الكاراتيه المصرى سطورًا ناصعة فى صفحة الكاراتيه العالمية..
فى بطولة العالم بإسبانيا حقق كاراتيه مصر 15 ميدالية.. عام2014رفع أبطال مصر مكانة بلدهم فى الترتيب العام لعمالقة اللعبة من الخامس إلى الثاني.
■ من خلال الأرقام التى أذاعها اتحاد الكاراتيه وما تم تحقيقه من ميداليات كترجمة للانتصارات وجدت الرسم البيانى للعبة فى ارتفاع واضح..
والمحصلة اتحاد يطمع فى أن يحتل المركز الأول فى العالم.. ولاعبون لديهم إصرار ولا يعترفون بالمشاكل ولا بالظروف المعاكسة. 
■ حالة الإنسجام بين أسرة الكاراتيه المصرية لاحظتها عندما استمعت والحضور لكيفية الاتفاق على شعار بطولة العالم تحت 21 سنة عام 2017 والتى تنظمها مصر.
■ لاحظت أيضًا اهتمام المهندس محى الدين أحمد نائب رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة المستشار محمد عبد العزيز وسيد نصر ومصطفى فكر بالتسويق للعبة والاحتفال بالأبطال.
■ أنا شخصيًا سعيد بأن فى مصر وبين المنظومة الرياضية.. من هم يعملون لصالح البلد وينحازون للأبطال.. دورهم المساعدة متطوعين بجد ليس هناك أدنى صراع.
مجموعة اتحاد الكاراتيه وأسرة اللعبة كلمة سر النجاح العدل.. وآليات العمل شفافية القرار.. والنتائج مؤهلة مصر قوة عظمى فى الكاراتيه دون ضجيج أو مساحات إعلام.
لم أر أى تهافت إعلامى من مجلس الإدارة الكل فى واحد.. والواحد هنا اللعبة.
مجموعة حاكمة لمجلس إدارة أهم لعبة وأكبرها بعد كرة القدم.
بجد اللى عاوز يعرف التطوع بمفهومه الحقيقي.. يزور اتحاد الكاراتيه.
أنا منحاز للأخلاق وخدمة الوطن دون انتظار لعائد أو حتى كلمة شكر.
وما يدور فى اتحاد الكاراتيه هو تجسيد لقيم نبحث عنها لنشرها.