السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الكاراتيه وإحراج المنظومة الرياضية

الكاراتيه وإحراج المنظومة الرياضية






■ فى اتصال تليفونى من صديق تعليقا على «لقطات» أمس وأمس الأول بخصوص قيم وأخلاق جديدة تعود للرياضة المصرية.
■ اتحاد الكاراتيه.. انتصارات رياضية بمعايير أخلاقية.. يقودها لواء طبيب أيمن عبد الحميد رئيس اتحاد الكاراتيه ومجلس إدارة محترم لا يكابر.. بل يعترف بأن الانتصارات عبارة عن تراكمات ولمن سبقوه فى إدارة الاتحاد دور فيها.
■ أول تعليق قال لى صاحبه «شوف يا أخى الإعلام يضع نجومية البعض ممن حتى لا يلتزمون أو يعلمون يعنى ايه الأدب ولا التربية».
والإعلام يسعى إلى المجموعات المختلفة وقيمة الحلقات التليفزيونية وقوتها تقاس بشدة أو قسوة قلة الأدب والشتائم.. والخلافات والشائعات حول الأشخاص أو المواقف.
قال لى صديقى: لماذا يسعى الإعلام لرئيس اتحاد الكاراتيه.. أو يهتم بلقطة الموسم والعام تلك التى تجسدت فى وقوف لواء طبيب أيمن عبد الحميد رئيس الاتحاد المصرى للكاراتيه بجانب المستشار زكريا عبد العزيز الرئيس السابق للاتحاد مع زاهر الرئيس الأسبق للاتحاد فى يوم تكريم أبطال العالم وهى لقطة نادرة معبرة وتاريخية وغير مسبوقة والأهم ماذا لو تم تعميم تجربة اتحاد الكاراتيه بين الاتحادات المصرية.. ربما اختفت 90٪ من مشاكل المنظومة الرياضية واختفت معها عملية حرق جهود السابقين.
قلت لصديقى: بجد أنا مندهش.. بتمرد اللواء طبيب أيمن عبد الحميد واتحاد ألعاب القوى على نظرية شطب أو حذف اسم المسئول السابق.. أو هدم ما تم تحقيقه على أيديهم والإيمان بأن ما تحقق فى السابق نقطة انطلاق للأمام وفى صناعة النتائج.
■ لواء طبيب أيمن عبد الحميد رئيس اتحاد الكاراتيه... لم يعلن أن ميداليات بطولة العالم صناعة اتحاده.. أو نتيجة تخطيطه وحده. حتى لو كان كذلك.. وحتى بعد أن حقق اللاعبون إنجازات أكبر مما سبق أن تحققت فى زمن الاتحاد السابق.. الرجل بأدب شديد أشاد أولا بجهود السابقين.. وبمواقفهم وعملهم ونجاحاتهم.
■ أنا بجد والله العظيم مندهش.. ولم أتحرك من مكانى فى يوم تكريم أبطال العالم الفائزين بميداليات الكاراتيه.. وأنا أسمع رئيس اتحاد الكاراتيه يشيد بمن سبقوه وتحملت تحركات اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين وهم يصطدمون بى فى الصفوف الخلفية.. وسرحت خارج قاعة الفن وحلمت مع موقف الكاراتيه وفلسفة اتحاده يجمع الشمل وتكريم المؤكد والإشادة بمن سبق.
■ حلمت بأن مرتضى منصور دعا ممدوح عباس لتكريم اللاعبين فى حفل داخل الزمالك وسمعت مرتضى يشيد بعباس.
■ محمود طاهر يكرم حسن حمدى والخطيب والعامرى فاروق يشيد برئيس الأهلى وخالد مرتجى يقف بجوار محمود طاهر وعلى الطرف الآخر خالد الدرندلى.
سرحت وأنا أرى: هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وهو يقف بجوار خالد زين وهما يشجعان الأبطال المصريين المسافرين إلى ريو دى جانيرو بالبرازيل حيث تقام الدورة الأوليمبية.
سرحت وأنا جالس بجوار رئيس نادى الحدود أثناء تكريم أبطال الكاراتيه.. إلى مجلس الوزراء.. وأنا أتابع م. شريف إسماعيل يجلس بجواره ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين فى اجتماع كبير فى حضور وزراء حاليين وسابقين وهو يشرح تصور خطط الحكومة!
■ الاحترام والوفاء عملة نادرة.. وكل مسئول فى البلد على كل المستويات.. عاوز يحرق من سبقه حتى من كتب التاريخ.
بناء الدول أو الوزارات أو الاتحادات الرياضية.. تراكمات أجيال.
■ لواء طبيب أيمن عبد الحميد رئيس اتحاد الكاراتيه وم. محيى الدين أحمد نائب رئيس الاتحاد والمستشار محمد عبد العزيز وسيد نصر ومصطفى فكرى أعضاء مجلس الإدارة.. أحرجونا.. كشفوا عن أسوأ ما بداخلنا وهو حب وعشق الذات.
■ مجلس إدارة الاتحاد المصرى للكاراتيه.. عمقوا الجرح الذى ينزف.. ومنحونا فى نفس الوقت العلاج للجرح وأيضا للعمل بشكل عام وبناء البلد.
بالطبع هذا النموذج من المفترض أن يسود.. خاصة أن المنظومة الرياضية فى مصر وغيرها من المفترض أنها تعتمد على الأخلاق والمبادئ.
■ اتحاد الكاراتيه أعرف أدق تفاصيله منذ أن كان نادر شريف رئيسا له.. وكيف استقل به ولى صداقات مع عدد من داخل الاتحاد.
لكن فى حفل تكريم المبدعين.. اكتشفت أن هناك أسسا جديدة مفروضة وهناك تحد لمواصلة تطبيقها أسس ومبادئ أخلاقية واقتناع بأن الانتصار لم يجئ من يوم وليلة.. بل هو تراكمى.
■ شكرا لواء طبيب أيمن عبد الحميد ومجلس إدارة الاتحاد المصرى للكاراتيه على جهودكم فى تصنيع «خلطة» للانتصار تعتمد على العدل.. والأخلاق.. وضرورة تطبيق قيم ومبادئ تحمى الميداليات.. أنا عرفت بالطبع العالم سوف يندهش ولن يتوصل لتلك الخلطة.