
كمال عامر
التقاطعات المرفوضة فى الحياة
■ الشخص الواثق من نفسه وإمكانياته لا يعترف ولا يفضل التقاطعات فى الحياة.
هناك أفضل. السير فى خطوط مستقيمة.. دون النظر إلى الفروقات التى تفضل بينك وغيرك..
التقاطعات تعنى أن صاحبها عاجز يحمل فى قلبه ما يمنعه من حب الناس واستكمال قيم الحمال.
المتقاطع أحمق حقود.. لم ينتبه إلى أن يؤهل نفسه للوصول لنقطة ترضية.
وهو قلق دائماً .. غير واثق بما لديه.
لذا هو دائم النظر والتدقيق فى غيره.. هو مهتم بما يحققه غيره.. وهو أشبه فى من يسكن فى شقة مجهزة ولديه كل الإمكانيات لكنه يطارد جاره وشقة جاره بما فيها.
ويظل الراجل طوال حياته فى «نكد» و«ألم» وغيرة.. ويمزقه «الحقد».
لا هو تمتع بما لديه فى شقته أو حياته.. ولا هو حقق حلمه فى امتلاك ما لدى غيره..
التقاطعات تعطل العمل.. والإنتاج على مستوى الشخص والوظيفة. مع تراجع الدخول واستحداث مشاكل من نوعية جديدة. والحالة الاقتصادية الخانقة تزداد عملية التقاطعات.. وبالتالى تظل تلك الفئة تدور حول نفسها ويضيع الزمن.. والعمر!!
■ خلق حالة جيدة تساعد على الإبداع أو التقدم لها أكثر من عامل واجب توافره. وهو مرتبط بالبيعة العائلية. والقيم التربوية.. والمدرسة. والدين.
الآن فى مصر مع تراجع العمل والإنتاح والحالة التى نعيشها زادت التقاطعات فى المصالح الحكومية تحديدًا.
انشغل الناس بتعطيل من يعمل منهم ونشر الشائعات وبث الأحقاد وهو ما يهدد الحالة الاجتماعية.
بعد 2011 ظهرت وانتشرت عملية بزنس البلاغات.. ولأننا كنا غير مدركين لمثل هذه الظروف.. وقع الكثيرون من رجال الأعمال وكبار الموظفين ضحايا لعصابات البلاغات.. الدفع أو بلاغ للنائب العام.
وهناك من اغتنى وتربح من تلك التجارة ومع تعافى المجتمع تراع الخطر وقل الخوف.
وهناك بعض المناوشات بين محترفى البلاغات وسماسرة هذا النوع من البزنس مع رجال الأعمال والمقاولات حتى الآن.. ونراها فى مجموعات تعمل فى هذا النوع من العمل اللا أخلاقى تحت ستار هيئات وتكتلات سياسية هدفها التربح.. وعناوين عملها الطهارة وعودة الحقوق!!
■ التقاطعات فى مصر زادت بعد 2011 ومازلنا ندفع ثمنًا لها.. حيث لا علاج إلا بالعودة للأخلاق!!
فى الخطوط المتوازية نعيش جميعًا.. ونعمل ونجتهد وننجح ونحقق ما نريد.. وأيضًا تزداد قوتنا.. وبالتالى البلد بشكل عام.. مجتمع نظيف بالطبع سيحقق أعمالًا نظيفة.
يمكن هنا أن نعيش حياة هادئة.. نتمتع فيها بما لدينا من أشياء.. نشعر بحالة من الرضا.
وطالما أن القمة يمكنها أن تحملنا جميعًا. وتحتضننا جميعًا فلماذا التقاطعات ولماذا ننظر ونركز جهودنا على سلوك غيرنا وتمنى ما عنده.
اصنع حياتك.. دون تقاطع مع غيرك لا تنشغل بما يحقق غيرك.. بل تمن الخير له.. تجده لديك.
تلك هى فلسفة تريح القلب والجسد والعقل.. انه الرضا الذى يغرسه الله داخل من يحبه.. والقناعة عنوان لشخصية متزنة.
هذه الأمور بين رجال الأعمال.. والأطباء والمهندسين بل والموظفين.. والعاطلين..
الغيرة قاتلة للقلب. وللعقل وللطموح لا تجلب إلا المرض وهى لا تحقق لصاحبها دقيقة حياة سليمة.
■ فيه ناس بتقابلهم فى حياتكم.. يصنعون معك القيمة لما تبقى من العمر.. إضافة جديدة لعناصر كنت تبحث عنها.. هؤلاء وقود لك فى مشوار الحياة.
■ الغضب يزيد من الأمور السيئة.. لن أقول لك لا تغضب.. لكن حاول أن تفسده بالعقل!!
■ مش عارف ليه المهزوم يبحث حوله دائمًا عن شخص يحمله مسئولية فشله!!
■ تأكد أن أعمالك تطاردك..
■ التصوف أن تجد لغيرك العذر فى تصرفاته ومبررات تقلل غضبك.
■ مهما عملت..!!
■ من الخطأ أن تعتقد أنك نجحت وحدك!
■ نعم الأيام لا تدوم..
■ فلسفة الحياة الرضا.
■ ساعات.. فى طريقتك تحد ما يعطلك.. لا تنزعج غير الطريق.
■ هناك فترة استراحة إجبارية فيه ناس ترفضها.. سيستم حياتها ماركة شقاء!
■ العمل العام بجد صدقة جارية للأحياء.
■ مهما حاولت أن تفهم الدنيا بكل تفاصيلها. لن تنجح جزء من جمالها غياب التفاصيل..
■ مع تقدم العمر تكون أكثر تعمقًا فى المواقف.. وأكثر هدوءًا فى رد الفعل.. وأكثر تسامحًا مع المختلف معك.
■ قد يصيبك سهم طائش.. دقق فى من أطلقه ولا تغضب هناك دائمًا من يراقبك.. تأكد إن نجاحك مصدر قلق لديه.
■ أنا ضد مقولة أن من تساعده قد ينقلب عليك الخير باق فى الحياة..
الحقيقة أننى سوف اكرر التجربة واكررها.. أنا لست فى حاجة لرد جميل.
عندى ما هو أكثر .. ويجب أن تصدق به.