
كمال عامر
دولة.. مرتضى منصور
■ فى الرياضة ليس هناك ما يمنع من ترشح الأب والابن وحتى الزوجة فى المناصب الرياضية والشبابية طالما توافرت الشروط.. ولدورتين فقط طبقًا للائحة!!
وهناك أكثر من نموذج. الأخ بيسلم شقيقه.. والأب يسلم الابن.
ولا غضاضة فى أن يساند مرتضى منصور رئيس الزمالك ابنه أحمد أو أمير للوصول إلى البرلمان.. أو حتى رئاسة الزمالك.
الأمر هنا مشروع. طالما أن الاختيار والتصويت للأعضاء.
إذًا الهجوم على مرتضى منصور رئيس الزمالك وابنه أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة بخصوص تكوين عزبة لمرتضى داخل الزمالك.. أمر أجده مبالغًا فيه ومرفوضًا.
■ مرتضى منصور قد تختلف معه هذا حقك.. وقد تؤيده أيضًا حقك.
لكن فى النهاية هو رئيس لنادى الزمالك وحقق معه انتصارات مدوية وبطولة الدورى الموسم الماضي.. وصنع حالة إيجابية لصالح الزمالكاوية..
أنا أدافع عن مرتضى منصور بخصوص تلك القضية الفرعية التى لا لزوم لها الآن والزمالك يواجه تحدا كبيرًا وكمية مشاكل لا حصر لها حتى لو كان مرتضى سببًا فى بعضها.
زمالك الانتصارات.. غير زمالك الهزائم والانكسارات.
مرتضى منصور لا أحد يمكنه أن يشكك فى زمالكاويته.. وأن جهوده وحياته دفعهما ومازال ثمنًا لانتصار الأبيض.
بالطبع مرتضى رئيس ناد منفلت اللسان وجزمته لم تعد تلقى احترامًا.. ولكن الاختلاف هنا حول لفظ وهفوة وكلمات وأوصاف تلحق الضرر بصاحبها.
مرتضى منصور لم يتغير من عشرين سنة!!
لسانه سابق أفكاره.. ممكن تعالج هذه السقطة.
■ بالطبع الزمالك يتعرض لهجوم شرس ليس من الأهلاوية .. وهم مشغولون بترتيب البيت الأحمر قبل تصدير القلق للأبيض.
الهجوم من زملكاوية.. مرتضى منصور قضى على حلمهم بقيادة الأبيض حتى لو مجرد حلم.. أصبح غير مسموح لزملكاوى الإعلان عنه نيته بالترشح إلا بموافقة مرتضى منصور.
الأمر هنا لا يرجع إلى ديكتاتورية مرتضي.. بل أراه إلى ضعف الشخصية لمن يرضخ لمرتضى منصور وتهديداته.
■ تعالوا نتفق.. رئيس الزمالك هو سر استقرار الأبيض.. وهو أيضًا ورقة الضغط والخوف التى تصيب أعداء الزمالك.. بل وأصدقاء الأبيض كل من يريد إلحاق الضرر بالأبيض أصبح يفكر مرات قبل أن يبدأ.
نادى الزمالك لأول مرة على يد مرتضى منصور يصبح خط سير واحد.. طريق مهده ورصفه مرتضي منصور..
ولم يجبر أحدًا علي السير فيه.. بل ترك الحرية للجميع.. وفوجئنا بأن كل المنظومة الزملكاوية التزمت بطريق وطريقة مرتضى منصور فى التعامل مع الزمالك.
■ نعم هو متسرع.. ولسانه فالت وشتام ولكن بجد لم أرى قلبًا أبيض متسامحًا ورجل «جدع» مثل مرتضى منصور.
■ أكرر أن الرجل يتمتع بشهامة أهل البلد الجدعان.. ما فى موضوع قضائى يخص صحفى أو مواطنًا بسيط إلا وتصدى مرتضى منصور ودافع دون أجر!!
■ أكرر الخدمة التى قدمها للصحفيين فى عضوية الزمالك بتخفيض واضح. جزء من خدمة مجتمعية لصالح المثقفين والذين عادة يعاندون الفلوس!!
خدمة المجتمع أمر مهم ومرتضى منصور قدم لنا خدمة جليلة.. ويا ريت رؤساء الأندية الأخرى يتعاملون مع الصحفيين على أنهم فئة خدمات عامة.. وبسطاء فى دخولهم المالية!!
■ كون مرتضى منصور سعى لدى مجلس إدارة الزمالك فى توفير عضوية بسعر مخفض للصحفيين إذًا مرتضى رجل مواقف وراجل جدع.. وابن بلد.
أنا معاكم أن الجزمة والتهديد بها أمر لم يعد مقبولًا.. ولم يعد له تأثير كلفظ بعد تكراره.
■ بعض سلوكيات وتصرفات مرتضى منصور وانفعالاته ضد اللاعبين والمدربين وغيرهما.. تركت أثرًا سلبيًا عليه شخصيًا ونتائج فريقه.
■ ظروف زمالك مرتضى - الآن - صعبة منافسة الأهلى يملك كل مقومات التميز أموال تغطى الطموح.. مجموعة لاعبين وجهاز فنى مستقرين، ونتائج اقتصادية مميزة.. فى نفس الوقت يحاول مرتضى منصور اختصار السنين والتاريخ والجغرافيا لمنافسة الأهلى بكل إمكانياته.
■ لى مواقف عنيفة ضد بعض سلوكيات القرار من جانب مرتضى منصور.. لكن الرجل حر هو الذى يتحمل قراراته ويدفع ثمنًا باهظًا لها فى الانتصار أو الإنكسار.
■ شوية هدوء فى التعامل مع الزمالك.
النادى فى مرحلة صعبة يعلمها مرتضى منصور ويحاول ألا تمتد إلى أركان النادي.
■ نعم الزمالك دولة مرتضى منصور.. هو حر فى تصرفاته.. طالما أن هناك من صوت له وباكتساح وهو ما يعنى تفويض وتأييد رئيس الزمالك حتى فى توريث المناصب بحكم الانتخابات وليس بالقوة الجبرية وتغيير القوانين.