الخميس 17 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
..ثأر الألتراس

..ثأر الألتراس




■ الأهلى ليس طرفًا فى عقوبات اتحاد الكرة ضد النادى المصرى.. ولا طرفا فى قضية قتل جماهيره باستاد بورسعيد.. موقف الأهلى تضامنى.. القضية الآن محددة وواضحة.. شباب لقى حتفه. ومجموعة متهمة والقضاء يفصل فى القضية.. والأهلى لا يحق له أن يتدخل ويضغط.. عليه أن يراقب ويشاهد ويقدم الخدمات اللوجستية لمن يطلب من أهالى حادث استاد بورسعيد.

 
قضية موقعة استاد بورسعيد تجسيد للفوضى التى نعيشها فى حياتنا الآن. وهى أيضًا تمنحنا رسالة: هل ستنتصر البلطجة فى النهاية؟! مقابل الدولة بكل مؤسساتها أيضًا حادث استاد بورسعيد هل سيتم تكراره. أم أنه النهاية.. الحساب والعقاب أمر مُهم فيما لو أردنا الخروج مما نعانيه.. لو أردنا العدل والقانون والحرية والكرامة يجب أن يطبق العدل على المتهمين فى الحادث.

 
■ المصرى هبط أو لم يهبط أمور كنت أتمنى من أهل بورسعيد أن يتفهموا المشكلة ويحاولوا تقديم المساعدة لغلق الملف.. وإيه يعنى فريق يهبط أو حتى يتم شطبه.. الكرة ليست عنوان كرامة لمن يسكن فى بورسعيد ولن تكون كذلك وهى لعبة ترفيهية محددة الهدف. نتفاعل معها مؤقتا. أو بمعنى أدق نخرج من خلالها كمية الغضب التى بداخلنا.. لا أعلم لماذا ثورة سكان بورسعيد على قرار اتحاد الكرة فى مسألة عقاب المصرى؟! على كل غاضب منهم أن يضع نفسه مكان أب وافق على سفر ابنه إلى بورسعيد وراء الأهلى للتشجيع.. ثم يعود إليه فى تابوت.. من يرضى بذلك؟! لن أقول القصاص، ولا الثأر مطلوبان فى هذا الموقف.. بل أدعو الغاضبين من أبناء بورسعيد إلى تقبل الوضع ومساعدة القضاء واتحاد الكرة والداخلية على غلق هذا الملف الأسود الذى هو وصمة عار على مدينة بورسعيد وأتمنى أن تتخلص من هذه السقطة التاريخية بسرعة!

 
■ غلق الملف فى صالح سكان مدينة بورسعيد.. على الأقل القضاء سيحدد لنا من القاتل! عملية الضغوط مرفوضة! وإلا لن يترك ألتراس الأهلى حقوقه.. وسوف يلجأ للثأر بنفسه وهذا أمر مرفوض تمامًا.. أعتقد أننا جميعا فوضنا القضاء ليقول كلمته.. وفوضنا اتحاد الكرة أيضًا ليعلن قراراته.. علينا جميعًا أن نرضخ لها!

 
■ الإعلام الرياضى وفى ظل عدم وجود أحداث رياضية لايقاف النشاط قد يجنح بالقضايا كما يحدث الآن ولكن يجب أن نحترس وحتى لا تكون موقعة استاد بورسعيد هى الأسوأ فى حياتنا يجب أن نسارع بغلق القضية.