السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
طلائع العالم العربى فى خطر

طلائع العالم العربى فى خطر






■ بدعوة من عزة الدرى وكيل وزارة ورئيس الإدارة المركزية للطلائع.. سعدت بمشاهدة جامعة الدول العربية.. الحوار حول العنف والتطرف وكيف يمكن للشباب العربى أن يقوم بدور ما فى معالجة المشكلة ودور الطلائع فيها.
■ المستشار عبد المنعم الشاعرى وأبو بكر عبد الملك منصور للمشاركين فى الملتقى العربى الثالث للطلائع الموجود بالقاهرة.. قرارات وزراء الشباب والرياضة العرب حول ورقة عمل تم الاتفاق عليها بشأن أنواع التطرف.. والتحرك بحلول واقعية.. عن طريق صناعة حالة إيجابية بين شباب العالم العربى للعلاج والوقاية.
من الأردن، ليبيا، السودان.. أفكار لدمج الشباب فى برنامج الوقاية والعلاج لتلك الظاهرة التى لم تفرق بين الجميع وأصبحت تهدد المجتمعات العربية دون استثناء.
■ من خلال الحوار الإيجابى العميق الذى دار داخل القاعة الرئيسية بجامعة الدول العربية صباح أمس تأكد لى أن هناك صحوة - وإن كانت غير كافية - لجذب الشباب العربى مع الحكومات للمساعدة فى وضع علاج للظاهرة.
■ طلائع الوطن العربى برغم صغر عمرهم إلا أن الحوار معهم كشف لى أن المواليد الجديدة عليهم دور فى حصار العنف والتطرف، خاصة أنهم البذرة الأولى للحياة.. والعلاج فيها بالطبع يعنى تجفيف مصدر العنصر البشرى وهو وقود العملية الإرهابية!
د. أبو بكر منصور ركز فى حواره مع طلائع الملتقى العربى الثالث بالقاهرة على أن الحملة الشبابية لمقاومة الإرهاب عبارة عن تجييش وتوحيد الرغبة فى مقاومة الإرهاب.
■ هناك رؤية شاملة معمقة بين الوزارات المختلفة لجذب شركاء جدد للشباب لتفعيل المبادرة.
عزة الدرى فى تعليقاتها أوضحت أعداء الوطن لن يتركونا.. لدينا مقدرات وإمكانيات كدول عربية.. لذا أعداء الوطن عن طريق الإرهاب يريدون تعطيل التنمية بشكل عام فى بلداننا العربية.
طلائع الملتقى العربى الثالث شاركوا بفاعلية فى النقاش حول المبادرة الشبابية الخاصة بمحاربة الإرهاب.
■ من خلال الحوار تأكدت أن هناك رغبة فى تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بعد أن تأكدت أن مجرد الاتفاق على سطور بشأن تلك المشكلة لا تكفي، الضرورة هنا فى جذب الشركاء مثل وزارات التعليم، الأزهر المشرف على الشئون الدينية.
■ اللعب فى عقول الشباب.. القتل باسم الدين.. البطالة بيئة صالحة لزرع ونمو الإرهاب.
الظروف السياسية والحاجة لحيوية الشارع بشكل عام وخلق بيئة جاذبة للشباب.. عمل وترقية وقتل وقت فراغ، تعليم، صحة، وغيرها.
■ محاربة الإرهاب بالأنشطة الرياضية مقترح يمنى.. الأنشطة الثقافية والفنية أدوات مهمة فى محاربة الإرهاب.
■ ربط الإرهاب بالإسلام مشكلة إعلام عربى لم ينجح فى تسويق ما لدينا من مقومات.
من الواضح غياب الرؤية حول التعامل مع الطلائع بشكل عام، خاصة فى موضوع مقاومة الإرهاب، والحقيقة المؤكدة أن الشاب المتطرف عادة ما تجد الحكومات صعوبة فى توعيته وقد تنجح فى ذلك.. أو قتله.
لكن بالنسبة للطلائع، هم شريحة عمرية فى منتهى الخطورة.. ويمكن وضع برامج عمل مكثفة لحمايتهم من الإرهاب أو العنف وأعتقد أن تلك الشريحة فى أمس الحاجة للبحث عن برامج مخصصة لها.. أما عملية تطبيق البرامج الشبابية عليها أمر لا يستقيم ولا يفيد.
■ عزة الدرى رئيس الإدارة المركزية للطلائع وكيل أول الوزارة.. فى كلمتها أوضحت ضرورة وجود ورش عمل فنية وثقافية لكل دولة معلنة أن طلائع العالم العربى هم عنوان المستقبل.. ثروته الحقيقية.. ويجب الاهتمام بهم للمساعدة فى تشكيل وجدانهم وحمايتهم من الإرهاب والعنف وسلامة هذه الشريحة العمرية تضمن سلامة البلد وبالتالى الوطن العربى.
■ عزة تملك رؤية للمحافظة على سلامة طلائع العالم العربي.. من خلال خطط واضحة مخصصة لهم يراعى فيها الخصوصية والإمكانيات المتوافرة واحتياج عقل الطفل من عمل حائط صد ضد التطرف وآليات ثقافية ورياضية وفنية.
زيارة طلائع العالم العربى للجامعة العربية هى زيارة لتكريس وجود آلية عربية تجمع الشمل داخل عقل الطفل وعمل بروفة ثقة للمشارك من الطلائع فى بناء الشخصية وهو أمر فى غاية الصعوبة ويحتاج لالتزام دولة مشاركة.. مؤسسات ووزارات.
■ قوة الدول العربية وسلامتها تبدأ من الطلائع وليس من الشباب.
وأرى ضرورة الاهتمام بتلك الشريحة العمرية الخطرة.
وأرى أيضا أنها تائهة ما بين الشباب والكبار!