
كمال عامر
الاستثمار العربي
■ عودة مصر لأحضان العرب.. عنوان جميل.. وله فوائد ومردود.. وأتمني من الحكومة المصرية أن تبدأ في عمل حزمة إجراءات جاذبة للمستثمرين من الدول العربية قبل الأجنبية.. حل المشاكل الموجودة والتصالح مع الوزراء ورجال الأعمال المصريين والعرب أمراً مهماً وعلامة بأن مصر المستقرة عادت وأن الشارع المصري آمن.
الحلول الاقتصادية مهمة.. العالم كله ينظر بدقة لخطوات الحكومة المصرية لعودة الاستقرار.. المستثمر بالطبع سيعود طالما أن هناك حكومة وووزراء ورجال أقوياء.. مصر تحملت المراهقة السياسية للإخوان.. وحان الوقت لتغيير الشكل والمضمون للاستثمار.. أنا أتوقع عودة الحيوية للنشاط الاقتصادي في مصر.
■ الاعتداءات في رمسيس وقطع كوبري 6 أكتوبر.. ثم الجلوس علي طريق صلاح سالم لقطعه.. ثم علي الدائري.. حركات صبيانية لا يمكن لأصحابها قيادة شعب بقيمة مصر.
■ تبرير ساذج أن الذين قطعوا الطريق فوق كوبري 6 أكتوبر. كانوا بيصلوا.. والشرطة أعتدت عليهم فوق الكوبري!
■ العالم بدأ يدرك أن التنازلات التي قدمها الرئيس السابق مرسي للغرب وإسرائيل تحديداً ليست كافية للبقاء الكلمة الآن في «يد» الشعوب!
■ لا أعلم لماذا غضب أردوغان التركي من ثورة يونيو.. هل لأن الإخوان صناعة تركية.. أم أن الرجل كان إلهام لإخوان مصر.. وعندما سقطوا سقط أردوغان.. أو علي الأقل أصيب بأضرار بالغة.. أذكر أن أردوغان عندما جاء إلي مصر بعد يناير 2011 طالب المصريين بدستور علماني.. وهنا أنفض من حوله المؤيدين من التيارات الإسلامية التي كانت تبشر المصريين بالخير بالتجربة التركية!
■ طاهر أبوزيد وزيراً للرياضة.. قرار مهم وجريء وأتمني للرجل النجاح.. هو صاحب خبرة ورأي وأعتقد أنني من خلال الجزيرة الرياضية صرخت بأن اختفاء اسم رياضي مشهور من الوزارات يعني التهميش رسمياً، وشرحت رؤية الدولة للرياضيين والأزمة التي صنعها الرياضيين لأنفسهم.
تونس عينت طارق دياب وزيراً للرياضة والمغرب نوال المتوكل والآن التغيير وصل إلي مصر.. تعيين طاهر أبوزيد وزيراً أول اعتراف رسمي بالرياضيين واحترام لتلك الشريحة.
طاهر أبوزيد قادر علي حسم عدد من الأمور ووضع حلول.. هو علي المستوي الشخصي مؤهل ويملك أفكار.. لكن يحتاج لدائرة ناضحة أمينة وهو قادر علي الفرز.
أمام طاهر أبوزيد مجموعة من الأزمات.. اللائحة الرياضية للأندية.. التمويل.. استقرار الحركة الرياضية.. محاربة مافيا الفساد والإفساد في الوسط الرياضي.
أما طاهر أبوزيد وزير الرياضة محور مهم وهو كيف يمكن أن يجعل من الإعلام الرياضي القوي محور إيجابي يساعد في تمرير الرسائل وابتكار الحلول.
طاهر أبوزيد وزير الرياضة كان يطمع أن يخدم الأهلي من خلال انتخابات.. الآن هو مطالب بأن يخدم مصر الرياضية وليس الأهلي فقط.
أتمني لأبوزيد النجاح وهو مؤهل ومرشح لذلك.. وسنتابع خطواته.. والجو العام الآن مهيأ لتحقيق النجاحات.
■ المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.. خسر منصبه الإفريقي.. أضاع علي مصر فرصة وسقوطه يعني رفض إفريقي للرجل وليس لمصر.. وأسأل اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبق.. أنا لا ألوم زين علي سقوطه لأن الأفارقة لا يعرفون التربيطات.
علي العموم أتمني ألا ينزلق المستشار نحو المغالاة أو التشدد في سبيل إلغاء اللائحة الرياضية باللجوء إلي اللجنة الأوليمبية الدولية والهيئات الدولية وتقديم الشكاوي إليها لكي تتحرك لتنفيذ إما أن يكون زين رئيساً إلي الأبد أو تعليق مشاركات مصر في البطولات الأوليمبية.. وهي جريمة تتلائم مع التخابر في القاموس السياسي!
طاهر أبوزيد.. هل سيرضخ لـ خالد زين أم سيجبره علي الأقل برفع يده عن اللوائح والالتزام بها.
■ أتمني أن يقوم لجان تفتيش مالي وإداري الآن للاتحادات واللجنة الأوليمبية لمعرفة إلي أي مدي يتم تطبيق الشفافية بأن الصرف والإنفاق وهي أمور روتينية..
خالد زين تحرك في تجييش الاتحادات والأندية ضد اللائحة.. لأنه يعلم تماماً أن الرياضة والبلد كلها ليس فيها شخص يمكنه أن يكشف الأسرار والحكايات مثلما كان يفعل د.عبدالمنعم عمارة ومهندس حسن صقر لم يحرو وقتها أن يرفع أحد صوته بمثل ما يحدث الآن الأمر في يد طاهر أبوزيد.
أنا ضد تطبيق لائحة الأندية علي سموحة وسبورتنج والأهلي.. رؤساء تلك الأندية لا يحصلون علي أموال من خزينة الحكومة مثل الأندية.. لكنهم يعتمدون علي فلوس الأعضاء.
إذاً الحكومة بدورها عليها أن ينسق عن تلك المنطقة تاركة للجمعية العمومية اختبار الأعضاء بينما يمكن للحكومة أن تضع يدها علي الاتحادات واللجنة الأولمبية.. لأنها المورد الرئيسي مالياً.
إذاً من حق الدولة أن تتابع فلوسها وأوجه الإنفاق.
■ الأندية بدورها والاتحادات واللجنة الأوليمبية عادة سترحب بالوزير الجديد.. وأتمني أن يستمر الترحيب وألا تكون هناك مواجهات.. خاصة أن البلد مش ناقصة مواجهات ولا حرائق.