مستقبل الأهلى فى «يد» الأعضاء وليس الجماهير

■ الغوغائية تحرق الأهلى 
■ بالطبع بين جماهير الكرة.. مجموعة متعصبة.. وتقاس إيجابية الجماهير فى تحقيق هدفها بنسبة المتعصبين أو المتطرفين بينهم.
لو كانوا قلة غير مرئية. مفيش مشاكل ونشيد بالجماهير.. ولو زادوا .. هنا تظهر المشكلة.
جماهير الأهلى تحديدًا والألتراس الأحمر كفكرة فى التشجيع مرحب بها.
وكم مرة انحزنا لهم ولجهودهم فى تحقيق فريقهم الانتصارات.
■ كم مرة انحزت للألتراس وروابط الأندية فى المصرى والإسماعيلى والزمالك والاتحاد والأهلى بالطبع.
حاربت معهم ضد من طالب بحبسهم ومطاردتهم من الإعلاميين.
■ ■ وحدث ما لم أكن اتوقعه حيث شاهدت موقفًا هو الأسوأ.. جماهير الالتراس أهلاوى تسب لاعبى الأحمر أثناء مباراة فريقهم مع زيسكو والأخطر إنهم أضربوا عن تشجيع الفريق لمدة شوط كامل. لولا انسحاب أعداد كبيرة منهم وانتقالهم إلى مدرجات الدرجة الثانية للمشاركة فى التشجيع.. هنا انكشف أعداد الألتراس الرافضين للتشجيع وهم قلة.. لذا عادوا وشجعوا وبدأ عدد كبير من جمهور الأهلى فى العودة للانضمام للألتراس للتشجيع معهم وبجانبهم.
هذا الموقف أعاد عندى شريط عدد من جماهير الأندية أثناء حكم الإخوان وهم يرفعون شعارات الألتراس الأحمر والوايت نايتس الأبيض ويساندون الإخوان وأيضًا حرق وزارة الداخلية.
وقتها قلت إن هناك من قلد تصرفات الجماهير وسرق شعاراتهم لإلحاق الضرر بتلك الجماهير.
فى حادث شارع محمد محمود.. رايات الالتراس كانت ترفرف أمام مجموعات قذف الداخلية بالحجارة والمولوتوف وأيضًا شاهدت تلك الشعارات أمام نادى هليوبوليس والاتحادية.
وفى النهضة ورابعة.
موقف جماهير الأهلى من فريقها سواء أمام زيسكو أو فى تدريب مساء الثلاثاء كارثة أخلاقية يجب التصدى للمخربين المندسين وسط الجماهير الحمراء.
■ أسأل: هل الاعتداء على فريف الأهلى والمدير الفنى مارتن يول رجولة.. شهامة غيرة على الأهلي.
هذه المواقف تؤكد أن هؤلاء يؤدون دورًا لصالح مجموعات داخل الأهلى منزعجة من انتصارات محمود طاهر ونجاحاته!!
■ محمود طاهر ئيس الأهلى وأعضاء مجلس الإدارة الذين يديرون الأحمر من أشرف المتطوعين فى الرياضة المصرية.
لم نسمع على أى منهم مجرد شبهة، ولم نسمع على أى منهم أنه تربح من انتقال لاعب مثلما كان يحدث .. ولا عمولات وسمسرة من كل ما يتم شراؤه!
■ القلة المنفلتة التى الغت تمرين الأحمر فى ستاد التيتش عليها أن تعلم بأن انحياز محمود طاهر رئيس الأهلى لهم ومساندته لهم ضد الإعلام وضد الرغبة فى حبسهم وضد منعهم من دخول النادى والتدريبات.. هذه الأمور ليست ضعفًا بل قوة.. محمود طاهر قوى لذلك رفض فكرة مرتضى منصور رئيس الزمالك بشأن سجن قيادات التراس أهلى كما حدث لقيادات الوايت نايتس الزملكاوي.
رفض أيضًا فكرة منع دخول الالتراس الاحمر والجماهير لملعب التيتش.. أو حضور المباريات لإيمانه بأن الجمهور له حقوق الحماية والمساندة!!
■ محمود طاهر رئيس الأهلى تحمل هجوم مرتضى منصور رئيس الزمالك عندما انحاز طاهر لجماهير الأهلى ضد بلاغات تتهم الألتراس بأنه يسب الحكومة والوزارات والقوات المسلحة والشرطة.
محمود طاهر لم يتهرب من المسئولية وروج فى الإعلام أن الجماهير نظيفة.
لكن يظهر أنه من بين جماهير الأهلي.
من هو لا يعلم دوره.. مندس بين الجماهير يعمل على تشويهها لدفع الدولة لاتخاذ قرار ضد الجمهور الأحمر.
إذاً الاضرار التى لحقت بالجماهير الحمراء من الموقف المؤلم لبعض المتعصبين فى ملعب التيتش مساء الثلاثاء أضرار كبيرة أقلها تشويه السمعة والهدف.
■ محمود طاهر لن تسقطه مجموعة منحرفة عن التشجيع المثالى وتحولت إلى بلطجة.
■ محمود طاهر لن يسقطه طامع فى منصب تربح من الأهلى سنوات.
■ محمود طاهر رئيس الأهلى لن يسقط لأن اختياره جاء من الجمعية العمومية فى انتخابات نزيهة.. شفافة وبفارق 8 آلاف صوت عن إبراهيم المعلم المدعوم من حسن حمدى / الخطيب.
الأهم أعضاء الأهلى يدركون قيمة ما حدث لناديهم.
■ من حق جماهير الأهلى أن تغضب للخروج من الكأس وأفريقيا.. لكن ليس من حق أحد مهما كان أن يسب اللاعبين والمدرب ورئيس النادى ومجلس الإدارة.
الأمر هنا يكشل جريمة.