
كمال عامر
مع الغندور وبليغ فى دريم
■ أن تكون زملكاو ى أنت حر.. أو تشجع الأهلى دى رغبتك. أو المصرى مليون مرحبا أو الإسماعيلى والاتحاد..
هذه أمور شخصية وأراها إيجابية ومهمة.
أيضًا من حقك أن تدافع عن ناديك نعم تنصح.. تزود التون شوية.. دى حاجات بتواجهنا فى حياتنا الكروية..
لو كنت مشجع كورة.. بيصل الحال عند الغضب أن تسب.. وأن تهاجم.. ماشى طالما أنها زلة لسان مؤقت.
■ من حقك أيضًا أن تبذل كل الجهد فى سبيل انتصار فرقتك.. تبحث عن كلمات لأغانى لحن حلو.. بوست مكتوب للمساندة أو إلحاق الضرر بالخصوم.
لكن ليس من الأخلاق أن تتفرغ تمامًا لهدم الخصم ناديًا أو فريقًا أو شخصًا ترى ضرورة أن يخشاك أو يمنحك حقوقًا على هواك!!
■ فى الإعلام أقلام أهلاوية.. وأقلام زمالكاوية.. وأقلام تكره الناديين وتميل لفريق ثالث.. وأقلام تلعب لصالح صاحبها فى فرض وجهة نظر أو لغيره.
أمور عادية فى عالم اللعبة وبين عشاقها.
■ ■ ما يقلقنى أن هناك من يشجع الأحمر أو الأبيض كمثال.. وقد تفرغ لهدم المنافس فقط!!
هذا أمر يلحق الضرر بصاحب هذا النهج ويفقد عملية التعصب الجميل مضمونها.
لهذا انزعج من هذا النوع من الإعلام.
وأنصح أن يعمل فى محطات ناديه أو المراكز الإعلامية التابعة لها.
■ ■ أنا أهلاوي. ماشي.. اشجع وأعشق المصرى ماشي.. معجب بزمالك مرتضى منصور.. ماشى مهموم بمشاكل الإسماعيلى «عديها».
عنيف فى تعاملى مع مشاكل الأهلى والتى ومن خلال خبرتى قد تطيح بتفوق الأهلي.. أمر عادى قد يغضب منى أهلاوى نتيجة إصرارى على مجموعة من العناوين أو القناعات أدافع عنها..
كل هذا فى حدود الخبرة والرؤية وتحمل التبعات.
قد يزيد التون «شوية» وهى أمور عادية فى التعامل مع قضايا كرة القدم والنادى المحبب لك.
■ لا أنكر زملكاوية خالد الغندور كإعلامى سبق أن لعب فى الزمالك.
والرجل له قناعات بأن الزمالك فريق مظلوم وأن هناك من يتربص به وهزائم الأبيض صناعة أهلوية.. كل هذه الأمور عادية.. لكن الغندور طور العملية دون أن يدرى وأصبح مهتمًا بتعميق مشاكل الأهلى بالتعليق على أخطاء لأهلاوية أو غيرها.
فى الإعلام قد يكون الإعلامى مضطرًا لذلك فيما لو استعمل نفس الأسلوب مع ناديه الزمالك.
■ ■ فى حلقة الكرة مع دريم.. ضيفاً والزميل الصديق بليغ أبو عايد المتميز بالمصرى اليوم ونائب رئيس القسم.
أول مرة أجلس معه أمام كاميرات برغم أن الكثير من المرات نتبادل الحوار.. والنقاش منذ سنوات.
لاحظت أن بليغ زملكاوى أيضًا هذا حقه وهو حر.. لكن الأهم أنه صياد ماهر.. شبكته عادة ما تصطاد ديفوهات أو كلمات لها أكثر من معنى للضيف وهو ما حدث معي!
هنا تنبهت بأن بليغ أبو عايد سوف يكتفى باصطياد منى بما يتلاءم مع زملكاويته.
حوار ذهنى مع اثنين من صقور الأبيض الأستاذ بليغ أبو عايد والذى يحاول التخلص من تهمته الانتماء للأبيض بمواقف له مع مرتضى منصور رئيس الزمالك كان حادًا أو شرسًا فى الدفاع عن قناعاته!!
الحلقة مهمة برغم أن الأصدقاء ساندوها وأثنوا عليها..
من ناحيتى حاولت أن أشرح ماذا يحدث بالأهلى.. وخطط حرق محمود طاهر.. لم أخش أن اطرح الأسماء، وحاولت أن ألقى الضوء على ما يحدث فى الأحمر من خطط الوصول للمناصب بأى شكل من الأشكال.
عندما كنت أجد الحصار من خالد الغندور وبليغ أبو عايد حول الأهلي.. اخفف واتجه للزمالك.
■ عاوز أعلق على الحلقة.. من السهل جدًا أن تنتهج سياسة الحرق ضد أى ناد أو فريق أو مدرب.
ومن السهل جدًا أن تتداخل الأصوات وتصنع الأفكار..
الأصعب أن تقدم صراع الأفكار وليس صراع أصوات..
أنا سعيد بخالد الغندور كإعلامى يحتاج إلى حوار معمق على الأقل للوصول رلى مساحات اتفاق بين كل المشجعين وأصحاب الأقلام تتيح للكرة أن تتقدم.
سعيد بصديقى بليغ أبو عايد.
قوته فى جدعنته.. حقه أن يفتح النار على ما يشاء لكن عليه أيضًا أن يثبت لى ولغيرى أن نيرانه قد تصل للبيت الأبيض بنفس قوة النيران ضد الأحمر.