
كمال عامر
طاهر وجوزيه والأهلى
■ المدير الفنى الأسبق لفريق الكرة بالأهلى أصبح عنصرًا مهماً فى لعبة مجلس محمود طاهر وعدد من المعارضين.
■ بالطبع أيقنت أن نتائج كرة القدم هى أهم عناصر تقييم مجالس إدارات الأندية حتى لو الأهلى.
■ المجموعة المعارضة لمجلس طاهر رأت أن تصدر له القلق وتزيد التوتر عندما منحت الجماهير الغاضبة من ضياع الكأس أو الخروج إفريقيا ورقة ضغط على طاهر ومجلسه بطرح اسم مانويل جوزيه والمدير الفنى الأسبق له سجل حافل بالانتصارات الحمراء.
لم تكتف المعارضة بتسخين الجماهير. بل لضمان زيادة درجة حرارة الغضب أرسلت فى حضور مانويل جوزيه للقاهرة. ليقترب أقل من 15 كيلو مترًا من سور الأحمر وتم تنظيم حلقة تليفزيونية للرجل تحدث عن الأهلى.. ومجلس محمود طاهر.. وأعلن من خلال تصريحاته أنه مهتم بعزل محمود طاهر عندما وافق على تدريب الأحمر مرة أخري!
ولأنه من المرات النادرة التى تلجأ معارضة لمجلس إدارة ناد بحجم الأهلى إلى الاستعانة بمدرب سابق على الأقل لتتوارى وراءه وحتى تحصر المعارضة فى جماهير كرة القدم أو نسبة منها رأى المعارضة الحمراء أن جوزيه هو أفضل صيغة لقيادة المعارضة الأهلاوية.
فى ظل عدم شجاعة كبار الشخصيات المعارضة فى أن تظهر وجهًا لوجه أمام مجلس محمود طاهر والإعلام والأخطر خوفها من ان تصنف كمجموعة تؤمن بالمصلحة الخاصة فوق الكيان الأحمر.
التخفى وراء جوزيه. ومنحه صفة زعيم المعارضة أربك العقلاء بالأهلى.. وقد تم طرح سؤال: طالما المعارض ليس لديه شجاعة فى الظهور وطرح أفكاره بالحلول. إذاً لا يستحق أن يجذب إليه أحدًا أو التأييد.
وأيضًا الاستعانة بمدير فنى للكرة القدم أجنبى لتحقيق اسقاط مجلس طاهر أمرًا لا يستقيم مع أخلاقيات الأهلى الموروثة!
التى بناها ووضع الأسس لها الأجداد وحصروها فى «مصلحة الكيان» أهم.
إذًا المعارضون داخل الأهلى14 عضوًا + واحد متردد + 5 أعضاء مجالس سابقة تعلم جيدًا أن هناك فروقًا ما بين الحاق الضرر بأشخاص والأهلى.. لكنها خلطت ما بين الطرفين.
ولذا هي في موقف صعب ومتأزم ويزداد تراجعها مع كل طوبة يضيفها. مجلس محمود طاهر فى بناء الأهلى.
■ لقد راهنوا على حرق ديمقراطية الأحمر عندما الغوا الانتخابات على الأقل لالغاء تاريخ تلك الانتخابات والتى تضم بياناتها أن محمود طاهر حصل على أكثر من 12 ألف صوت بينما حصل منافسه إبراهيم المعلم المدعوم من حسن حمدى والخطيب على 4 آلاف صوت.
التاريخ سيقول أن فروق الـ8 آلاف صوت أمراً واضح وينم عن أن أعضاء النادى الأهلى انحازوا لزيادة موارد الأحمر وعودة الروافد الاقتصادية للأحمر.
المعارضة فى الأهلى على يقين بأن مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة كانت المسئولة عن الانتخابات مع وزارة الرياضة، وهى التى تتحمل إلغاء الانتخابات بالأهلى والزهور والشمس!!
ولا داعى للبحث فى إجابات لسؤال هل هناك شبهة فى السيناريو الحل؟
المعارضة بالأهلى أيضًا على يقين بأن مجلس محمود طاهر يعمل بشفافية ولا أحد أن يمكن يزايد على طهارة «يد» و«غرض» وجهود» محمود طاهر ومجلسه فى الصفقات أو أى أنشطة اقتصادية بالأهلى!!
المعارضة حاولت فخفخة مجلس طاهر من الداخل.. عندما فشلت وتماسك المجلس بدأت التلويش على المجلس والأهلى!!
■ من الآخر مجلس الانقاذ المنتخب بقيادة محمود طاهر أنقذ الأهلى من الإفلاس والانهيار الاقتصادى، وأعتقد علينا أن نقرأ آخر تقارير جمعية عمومية للكابتن حسن حمدى وموقف خزينة النادى التى كان مدينة للغير بـ102 مليون و504 آلاف و73 قرشًا!!! لنشاط الكرة أول شباب وناشئين وأقاربه مستحقات لم تصرف فى وقت كابتن حسن حمدى بلغت 44.402.6 مليون جنيه.. للعاملين 5.600 مليون للملابس 1.656مليون وللضرائب 25.938 مليون جنيه.. تلك كانت ملامح آخر موقف مالى لجمعية كابتن حسن حمدى.
■ مجلس محمود طاهر حقق نجاحات..الظلم أن نختصر العملية كلها فى ضياع بطولة الكأس أو إفريقيا لكن الانصاف والعدل يحتم علينا التعامل مع إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ الأحمر فى الإنشاءات.. إعادة تخطيط فرع مدينة نصر وتجديدات لأركان أهلى الجزيرة والشيخ زايد.. والتجمع الخامس.
■ محمود طاهر يدفع ضريبة «حبه» للأهلى ولديه تصميم على استكمال أركان التطوير لتمتد إلى كل مكان.
سيظل الصراع قائمًا بين مجلس الأحمر.. والمصالح الشخصية.
لو كان الصراع من أجل الأهلى على المعارضة أن تطرح رؤيتها.
ولو كان الصراع من أجل أهلى قوي.. على من يعطل المسيرة باصطناع مواقف أن يكشف عما يملكه من اتصالات أو أفكار تفيد الأحمر.
ولو كان المعارض بالفعل عاوز الأهلى أفضل ورأى أنه المناسب لتحقيق ذلك لماذا لا يستعد للانتخابات.
■ إلى من يرى فى نفسه الأحمق بالمنصب الأحمر.
ليس من الانصاف حرق الأهلى بحجة إيقاف خطط مجلس محمود طاهر لبناء أهلى جديد أو لإحداث إضافات على ماهو موجود ترفع الأهلى لمكانة تليق بتاريخه وقوته.
محمود طاهر يمثل الأهلى وأعلم أن هناك أطرافًا جديدة دخلت الصراع لتحظيم وتمزيق الأحمر كآخر كيان قوى بالبلد يدار ديمقراطيًا ومتماسكًا.
أعلم أيضًا بأنت تلك الأطراف تشعر بالعجز أمام قوة الأحمر.. أنهم يتلاعبون بالجماهير تارة وبورقة المعارضة تارة أخري.
■ الحقيقة أن أعضاء الأهلى متماسكون وجماهير الأحمر لن تصمت تجاه من يمزق ناديها.. حتى لو لم تعلم الآن..