السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بلدنا.. محتاجة اهتمام منا

بلدنا.. محتاجة اهتمام منا






■ بلدنا فى حاجة إلى تنمية شاملة تعليم، صحة، إسكان، زراعة، وتشغيل وصناعة.
وحلم كل مصرى أن تتمتع مصر باقتصاد قوى يتيح لى ولغيرى تحقيق عائد يلبى متطلبات الحياة.
رفع المستوى المعيشى للمصريين أمل كل واحد منا..
وإيجاد وظيفة تتلاءم وتعليم أولادى وغيرهم أمر مشروع.
البلد محتاجة مشروعات قومية كبيرة.. تخدم الاقتصاد وتلبى متطلبات الشعب.. بل وللمستقبل..
ما يحدث الآن فى مصر تغيير شامل لأوجه التنمية.. بتقدم عناوين وتأخر غيرها.
الأهتمام واضح.. والعمل يجرى الآن.. ووجود تصميم وإرادة على عدم التوقف إلا بعد الانتهاء مما بدأناه.
بالطبع هناك مشاكل متنوعة وهو أمر عادى مصر ليست دولة عظمى اقتصادياً لكنها تمتلك ما يمكن الارتكاز عليه للانطلاق لتحقيق قفزة مهمة ترفع المستوى المعيشى للمواطن والدولة.
عندنا مشاكل متنوعة.. نعم وهناك أولويات فى توفير الاحتياجات المطلوبة للحلول وعادة نقص الاعتمادات يهدد الخطط..
لكن حالياً.. هناك شعار بضرورة توفير الاعتمادات قبل البدء فى العمل أو مجرد الإعلان.. وهذا أمر يتيح لصاحب القرار الإعلان بثقة.. والتنفيذ بثقة أكبر وهو ما أفرز لنا قيماً جديدة تتمحور حول مصداقية القرار حتى لو كان صعباً.. صفة مصاحبة كرد فعل حول أى مشروع يتفق عليه ويبدأ فى تتفيذه.
الملاحظ أيضاً أن هناك تداعيات للقرار.. وقد نجد أنفسنا أثناء التنفيذ مطالبين بتحمل جزء من التكاليف سواء تعطيل أثناء تجديد الطرق.. أو نوع جديد من الضرائب أو ارتفاع الأسعار.
من الواضح أن الدولة المصرية تتجه إلى تحرير الأسعار بما يتلاءم مع نظرية يجب أن يتحمل المواطن مع الدولة فاتورة الأعباء فى ظل موارد محدودة لا تتلاءم مع القفزة التنموية الموجودة أو المطبقة على الأرض الآن..
■ بالطبع سيكون للتنمية ضحايا خاصة فى برنامج التنفيذ.. لكن نتيجة مضمونة وبمرور الوقت وتطبيق الاصلاحات سيتم تأسيس مجتمع أكثر تماسكاً ونشر قيم عادلة كوسيلة للتعامل.
أتمنى إلا تزداد عملية الضغط على المواطن.. وأن تبحث الحكومة عن وسائل للتخفيف.. وبدائل للتحصيل.
وهذا الأمر مهم جداً.. ويحتاج إلى مجموعات عمل تملك أفكاراً تتعامل مع الحدث بجدية وفهم وتعمق.
من الواضح أن غياب تلك المجموعات خلق وضعاً صعباً ما بين الحكومة والشارع وخاصة بشأن تسويق العمل وشرح أبعاده على الأقل لتحصل فى المقابل على حقها المعنوى منا.
■ ■ اللى عاوز يشوف حركة البناء والتنمية يزور الإسماعيلية الجديدة.. شرق بورسعيد منطقة الأنفاق.. الأحياء الجديدة ويشوف بنفسه.. يشوف الطرق..
مدن جديدة آلاف المساكن..
بالطبع غلاء الأسعار يشل تفكير البسطاء.. ولكن فى نفس الوقت هناك مسئولية أدبية تجاه ما يحدث من «الفاهمين».