الرئيس وعبد العزيز والمصرى

■ بورسعيد.. محافظة عزيزة على قلوبنا جميعا.. وقد ترددت عليها وهى مدينة حرة وبعد الإلغاء.. وما زلت أزورها.. فى كل مرة كنت أشعر بأن هناك عقابا جماعيا حكوميا ضد المحافظة.. شكل المحلات وهى مغلقة أو متهالكة لعدم وجود سيولة أو حيوية أفكار للتجديد أو للخوف من بكرة!
فى بورسعيد صراع من أجل المستقبل..
ما بين مطالب.. وقواعد يمكن الاستناد عليها للانطلاق..
■  بورسعيد الآن غير بورسعيد من عامين! الحكومة تقدمت وزارت المحافظة.. وخالد عبد العزيز قاد عودة بورسعيد للبلد وعودة البلد لبورسعيد..
■ حزمة مشروعات تغير الشكل المضمون والحالة الاقتصادية لصالح مصر وبورسعيد أعلنها الرئيس السيسى وأنا أثق فيه وتنفذ الآن.. أنفاق.. مدن جديدة.. تنمية اقتصادية لشرق بورسعيد وطرق.. ثورة عمران مهمة.. والرئيس السيسى أيضا الضامن للتنفيذ وتجرى على أرض الواقع طبقا لبرنامج زمنى..
لبورسعيد تقام المدينة الرياضية تضم صالة مبارك وحمامات سباحة وملاعب إسكواش وتنس وكرة قدم وجارى العمل فيها بسرعة غير مسبوقة بعد زيارات متكررة للموقع من جانب مهندسى وزارة الشباب وتقارير متابعة مهمة من جانب وزير الشباب والرياضة شخصيا.
■  وهذا الوضع مُهم جدا لبورسعيد.. التى تعيش حالة على الأقل فيها أمل بتغيير إلى الأفضل.. وهى كبداية مهمة ومطلوبة.
العنصر المهم فى معادلة التنمية طبقا للوعود الرسمية هو المصرى.. بالطبع الجملة الحلوة وصاحب السعادة حضرة المحترم النادى المصرى صانع فرحة بورسعيد.
ولا أمانع إذا قلت إن المصرى أصبح الآن على رأس قائمة السعادة لبورسعيد وأهلنا هناك بل يتقدم مع الإسكان والصحة والتعليم.
من جانبه الرئيس السيسى قرر بناء استاد للمصرى.. استاد عالمى يتلاءم مع المستقبل الذى نتمناه لكل محافظات مصر..
■  الموقع بأرض بورسعيد الجديدة على مساحة 150 فدانا وخلال ثلاث سنوات كلمة الرئيس وقراراته ملزمة للبلد، لذلك يجب على محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان أن يستعجل تخصيص الأرض والبدء فى العمل على الأقل بورسعيد تستشعر الخطر دائما من المستقبل وتغيير القناعات ولديهم المبررات والأسباب.
■  فى ملف بناء مصرى المستقبل.. محافظ بورسعيد أعاد الاستاد للمصرى وأنصف الفريق البورسعيدى لكن الاستاد الآن القضاء منع اللعب أو التدريب عليه.. ومداخله ومخارجه القانونية ملك لهيئات أخرى مركز شباب الاستاد ونادى بورسعيد وم. خالد عبد العزيز فى زيارته الأخيرة كلف القوات المسلحة برفع المساحات المتداخلة من الاستاد بين المصرى وغيره، لدراسة القرار حول كيفية تطوير الاستاد القديم لخدمة المصرى وفرق الكرة والأعضاء وهو أمر يستغرق وقتا ويحتاج تكاليف مالية.
م. خالد عبد العزيز وضع حجر أساس لفرع اجتماعى ورياضى وثقافى للمصرى يضم ملعب سيد متولى ومساحات بجانبه.
الرسومات الهندسية وكل الأوراق انتهى المصرى منها.
■  الآن العمل لم يبدأ بعد برغم مرور عام على وضع حجر الأساس.
وهو ما يجعلنى أناشد م. خالد عبد العزيز بالاهتمام بفرع المصرى.. وإصدار قراره للإنتاج الحربى بالبدء كوعده الواضح والمؤكد لي.
من جانبه محافظ بورسعيد منح المصرى قطعة أرض لإقامة ملاعب وكفرع للنادى بالضواحى.
■  الرئيس السيسى يفتتح الفرع الرائع فى أكتوبر القادم.
محافظ بورسعيد كلف سمير حلبية بالعمل والإنشاء والانتهاء من الفرع خلال 6 شهور.
■  م. خالد عبد العزيز أبلغ محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان وسمير حلبية أن رئيس الجمهورية سيفتتح فرع المصرى الجديد ضمن حزمة المشروعات التى انتهى العمل بها.
من جانبه مجلس إدارة المصرى أعلن الطوارئ.
دخل فى سباق ضد الزمن والبيروقراطية ونجح فى تنفيذ توجيهات وزير الشباب خالد عبد العزيز ومحافظ بورسعيد.
■ نجح سمير حلبية فى تقديم أول امتداد محترم للمصرى رسمى ومعترف به.
فرع رياضي.. اجتماعي.. يضم ملاعب وحمام سباحة.. أماكن للترويح وممشى للكبار..
مصرى الضواحى يضاهى أفضل الأفرع للأندية.
■ سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى دخلوا فى صراع من أجل تحقيق أمل الرئيس السيسى فى أن يرى بناء دون مشاكل أو متطلبات أو عراقيل.
مصرى الضواحى تكريس لدور مجالس الإدارات المساندة للرؤية الرسمية.
■ أنا أثق فى م. خالد عبد العزيز فى أن يرد الموقف الجميل لمجلس المصرى ولبورسعيد وللنادى المصري.. بالبدء فى تنفيذ فرع المصرى على ملعب سيد متولي.
البيروقراطية تم طردها من وزارة الشباب على يد عبد العزيز تلك قناعاتى وأنا مؤمن بها.