الدورة الذهبية للشركات

■ فى بورسعيد 2017 تستضيف مدينة بورسعيد البطولة الذهبية للشركات وهى البطولة رقم 50 فى مشوار التنظيم.
الخبر جاء على لسان لواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد فى حفل ختام البطولة رقم 49.
كان لها مردود فورى المحافظ اكتشف أن البطولة القادمة هى الذهبية وأعلن أن بورسعيد سوف تستعد لتقديم بطولة جمهورية للشركات هى الأروع بمعنى أدق المحافظ قال لي: يحتاج الأمر للتخطيط.. بورسعيد لديها بنية رياضية مميزة. وهى الأفضل فى تاريخ المدينة الباسلة الرئيس السيسى وافق على بناء ستاد عالمى ومدينة رياضية كاملة على مساحة 130 فدانًا. ويجرى العمل الآن على استكمال المقومات الرياضية من ملاعب ومجمع السباحة.
وصالة مبارك الرياضية داخل هذا التجمع.
هذه البنية الرياضية ستتيح للأسر فى بورسعيد أن تتمتع بخدمات مميزة.
اللواء عادل الغضبان قال أيضًا.. بطولة الجمهورية للشركات القادمة سنعمل لها من الآن حيث سننظم افتتاحًا عالميًا والفرصة متاحة للاتحاد لمشاركة عربية ودولية فى الحدث.
بطولة الجمهورية للشركات أصبحت علامة مميزة للرياضيين بالمصانع والشركات للتنافس الشريف فرصة لهؤلاء البسطاء للتعرف والتقارب واللعب معًا.
بالطبع هناك من لم يتفهم أن للبسطاء من الرياضيين حقوقًا فى أن يصل صوتهم إلينا حتى لو كان عن طريق الملاعب.
وأن هؤلاء لهم كل الحق فى أن يختاروا الشكل والذى يمكن من خلاله أن يصل صوتهم إلينا.
بطولة الجمهورية للشركات شكل من أشكال التعبير.
ليس من حق أحد أن يفرض على الرياضيين بالشركات والمصانع أى صور من أنواع المشاركة أو اللعب أو التجمع.
لهم مجلس إدارة يستمع ويناقش ويصور ويضيف أو يحذف.
بالطبع بيننا من يهتم بالشكل ولا يترك عقله ليفهم ما هو مضمون الرسالة التى يسعى الرياضيون بالمصانع والشركات وصولها إلى المجتمع.
الرسالة بوضوح تقول: نحن شريحة موجودة.. الرياضية عندنا حياة نعم لكنها ليست كل الحياة. هى مهمة ونسعى لنظهر أقوى وأجمل ما لدينا.. قوتنا. وأيضًا أخلاقنا.
رسالة الرياضيين بالشركات والمصانع نقول أيضًا: المكسب والخسارة مش موجود فى قاموسنا.
مكسبنا هو التقارب والتعارف والانسجام وتوحيد وجهات النظر تجاه البلد وقضاياها ومستقبله.
الرياضيون بالشركات والمصانع عاوزين يقولوا لينا كلنا.. «خليكم مهتمين بالأهلي، الزمالك بالفلوس والمناصب.. والصراع حول نقطة ولا نقطتين.
عاوزين يقولوا لينا وبوضوح: عملتوا ايه فى حياتكم. كتبتوا عن الكرة. الأهلى والزمالك. وزودتم الصراعات واشعلتوا الحرائق.
عاوزين يقولوا لينا..
بفضلكم الرياضة فى مصر لخبطة ولوغارت يمات ومفيش استقرار.
ولكن احنا الرياضيين بالمصانع والشركات.
لم نحرق مصنعًا ولن يحدث.. لم تفتعل أزمة ولن يحدث.
وتؤمن أن بلدنا نحتاج جدًا لانتاجنا.
وعلشان كده لازم اهتم بكل ما يحيط بى ويعيش داخلي. الرياضة عندنا حياة أو توفر لنا الحياة..
■ الرياضيون بالشركات والمصانع ابلغونا الرسالة وأنا معهم.
■ بطولة الجمهورية للشركات لها رسالة تمتد خارج الملاعب إنها تبعث الحياة للكثير من الجهات.
الشكر هنا لـ. د. حسنى غندر حل بجد أنا شخصيًا لم أعد أجد ما يليق من وصف أخلاقه وإصراره على العطاء وعدم اعترافه بأى معوقات.
ابتسامته وشفافية أخلاقه أمورة كافية لتراجع الشر!
■ لواء عادل الغضبان تعاونه من أفضل المحافظين فى البلد كلها.
ثائر لصالح بلده... مخلص لصالح بورسعيد.. مهموم بأدق تفاصيل الحياة فى زهرة المتوسط ولكل من شارك فى نجاح النسخة 49 من البطولة.