الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
طوارئ بين منظومة الكرة

طوارئ بين منظومة الكرة






■ حالة الاستنفار تسود الوسط الكروي.. المنتخب الوطنى الأول يستعد لتصفيات مونديال روسيا.. بأول لقاء مع منتخب الكونغو.
القلق مشروع وهو أول درجات النجاح حتى لو تملك كل مقومات الفوز.. لذلك زار م. خالد عبد العزيز معسكر المنتخب الوطنى والتقى مع أبو ريدة رئيس الاتحاد وكوبر واللاعبين.
● ● ●
■ الصحافة الرياضية مهتمة وتلعب دورًا فى مساندة الفريق كل صاحب قلم على طريقته وفى النهاية الوصول لكأس العالم حلم الأمة المصرية كلها أهلى زمالك اتحاد. إسماعيلي، والمصرى وأسوان، وسموحة والمقاصة وإنبى.
26 عامًا غابت الكرة المصرية عن المونديال.. المشاركة الأخيرة كانت فى مونديال إيطاليا 1990 وكنت ضمن الوفد الصحفى المرافق للفراعنة والجوهرى ومازالت فى الذاكرة تفاصيل الرحلة والشعور عندما تلعب أمام إنجلترا أو هولندا.
مصر تحتاج للفرصة واللعب فى مونديال  روسيا.. الشارع المصرى اتفق على الفرحة الحقيقية للمصريين صناعة انتصار سياسى أو تنموى أو رياضى والأخير هو الملجأ لأن الكرة كمثال شارك فى حبها كل أعضاء الأسرة ومختلف الأعمار، فى ظل تفهم الانتصار السياسى شريحة صغيرة مثقفة. والفرحة من التنمية محصورة فيمن يعلم قيمتها.
أما فى الكورة. الفرحة للجميع.
● ● ●
■ هانى أبو ريدة فى أول أيام قيادته لاتحاد الكرة.. ظهرت مشاكل مختلفة ومتنوعة.. أبو ريدة يجب ألا ييأس وسط الانفلات الذى نعيشه من الطبيعى أن ينتقل إلى اتحاد الكرة. وغيره. ومن المهم أن يدرك أبو ريدة أن مشاكل الكرة مستمرة ومتجددة ولن تنتهي.
المشاكل الآن موديل 2016 أرى أنها لن تخرج عن الصراع حول الفرصة بين أعضاء اتحاد الكرة.. والفرصة هنا فى  منصب أو مصلحة عامة أو شخصية.
أتمنى أن ينجح أبو ريدة فى لم الشمل داخل الاتحاد بمساعدة أعضاء الاتحاد أنفسهم.
● ● ●
■ مشكلة أخرى ستظهر على الساحة وتحتاج مهارة فى البحث عن حلول خاصة بالتعامل العادل مع الأندية بقدر الإمكان.. وكبح روح التمرد من بعض أعضاء المنظومة الكروية خاصة التصريحات المنفلتة ووجود آلية للمحاسبة من كلا الطرفين.
الواضح أن عملية ترتيب البيت التى يقودها هانى أبو ريدة فى اتحاد الكرة ستنجح خاصة أن رئيس الاتحاد يناور وسط أصحاب المصالح لحماية خططه وعمله.
● ● ●
■ المؤتمر الصحفى الذى عقد بالمصرى كان أول عمل جاد فى طريق بناء علاقة شفافة وسهلة ومباشرة بين الإعلام والمصرى إدارة وفريق.
عمل جيد.. تجمع ممتاز.. رغم ضيق المكان إلا أنه نجاح مهم خاصة أن هذا التجمع هو الأول من حيث مكان الانعقاد حيث اختار سمير حلبية رئيس النادى إحدى حجرات ستاد المصرى العائد بعد غياب لمالكه الأصلي.
بصرف النظر عما تم تداوله فى الحوار إلا أن الحضور خرجوا سعداء حيث اطمأن كل منهم على المصري.. وعلى العلاقة بين حسام وإبراهيم حسن من جهة ومجلس إدارة المصرى من جهة أخري.
وأيضًا بين حسام واللاعبين.. والفرقة والجماهير.
كلها أمور لم تكن واضحة فى الفترة الأخيرة والأطراف احتاجوا رسائل اطمئنان.
بالطبع عملية حبس حسام حسن نتيجة الاعتداء على رجل الشرطة، والتداعيات لها والالتزام من جانب سمير حلبية رئيس المصرى بغلق الموضوع والاكتفاء بالنتائج وعدم التكرار والبعد عن ما يثير مشاكل.. فى ظل ترصد واضح كلها أمور تدعو المصرى وكل مكوناته أن يكونوا أكثر التزامًا داخل الملعب وخارجه.
إدارة المصرى وسمير حلبية ومجلس الإدارة وفروا للجهاز الفنى كل طلباته فى عملية التعاقد.
● ● ●
■  لسد الفراغات وتكملة تشكيل قوى وبديل لا يقل فى المستوى عمنى فى الملعب.
إدارة المصرى لم يتوقف مساندتها على توفير الأموال المطلوبة للتعاقدات بل وفرت أيضًا المبالغ المطلوبة للائحة وهى مميزة إذًا ما تم مقارنتها مع غيرها بالأندية الكبري.
الجهاز الفنى للمصرى أيقن أيضًا أن هناك حالة من الانسجام يجب أن تتم بين الإدارة والفريق والجماهير.
انسجام مبنى على حقائق وداخل إطار إخلاقي.. ومن الواضح أن وجود حسام حسن على رأس الجهاز الفنى للمصرى أمر منح للمنظومة الكروية فى بورسعيد حيوية وأصبح حسام حسن يمثل قدوة لشباب بورسعيد.. وهو ما يضع على عاتقه عملية بأنه لم يعد وحده.
حسام حسن أصبح أكثر نضجًا خاصة بعد أن تلقى عدد من الخبطات العنيفة.. منها الغاء جائزة أفضل مدرب مصرى بعد فوزه بها.. وهو موقف ترك داخل حسام أثرًَا غاضبًا وهو غضب مبرر. حيث كان المدرب فى أمس الحاجة إلى اعتراف رسمى بأنه أفضل مدرب وخاصة أن اتحاد الكرة هو الذى نظم الاستفتاء وحصر بمعرفة موظفيه عملية اختيار الأسماء.
بدون شك هناك أمور يجب توضيحها لجماهير المصري.. حيث أنها أصبحت أكثر حساسية لأى صوت قد يرتفع ضد أى تصرف من جانب الجهاز الفنى تحديدًا.
الحقائق تقول إن عادل الغضبان وسمير حلبية وحسام حسن، مثلث النجاح خلال الموسم الماضي.. لم ترفض إدارة المصرى طلبًا لحسام حسن ودافعت عنه باستبسال ظالم أو مظلوم وعادل الغضبان أكبر مروج ومسوق وداعم للمصرى بدرجة لم تتوافر من قبل.
وبرغم الإمكانيات المادية المتواضعة للمصرى بشكل عام.. إلا أن فريق الكرة حصل على كل ما يطلبه وهو أمر لا يتوافق مع مدخلات المصرى المالية.
● ● ●
■ انتهى الموسم الماضي.. وحقق المصرى المركز الثالث كرأى البورسعيدية والرابع كقرار اتحاد الكرة.. ووصل للمحطة الإفريقية وتم غلق صفحة الموسم الماضى بما فيها.
هذا الموسم أمام المصرى تحديات وحسام حسن تحديدًا.. صورته كمدرب مشاغب تمنع وصوله لتدريب المنتخب.
لأن تعيين المدير الفنى للمنتخب عادة ما يتم بناء على مجموعة من النقاط المستوى والالتزام وغيرها.
أنا متعاطف مع حسام حسن وأعلنت منذ سنوات أنه مدير فنى هو الأفضل على ساحة التدريب المصرية.. لكن هو شخصيًا يمنح المتربصين له الفرصة لتقليل حظوظه.
المشكلة عند حسام حسن وليس غيره وهو الوحيد القادر على خلق تواصل جيد له مع الإعلام أو غيره.
معاداة الإعلاميين خطأ.. والهجوم عليهم خطأ أكبر.
لم يحدث أن سقط إعلامى نتيجة هجوم لاعب أو مدرب أو رئيس ناد.
لكن العكس هو الصحيح.
لو كنت من حسام حسن لبادرت بالحصول على مساحات هى حقه.. مع الإعلام أو غيره.
● ● ●
■ أشفق على حسام حسن. وسمير حلبية وجماهير المصرى لم تعد تتقبل أقل مما قدمه الفريق من مستوى لعب.. مهارات جماعية وفردية.. وانتصارات مهمة تعبر عن قوة المصرى وطموح إدارته والجهاز الفني.
أتمنى من حسام حسن الانتباه والحذر وأيضًا إبراهيم حسن مدير الكرة.
● ● ●
■ أكثر من مفاجأة مدوية لصالح المصرى لدى سمير حلبية رئيس النادى ومجلس الإدارة.
المفاجآت لصالح تقوية اقتصاد المصري.. وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لأعضاء المصرى ولشباب وأسر بورسعيد اختيار التوقيت المناسب مهم.