الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعملها يا كوبر.. واحنا معاك

اعملها يا كوبر.. واحنا معاك






■ كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر.. لديه فرصة تاريخية للوصول لنهائيات مونديال روسيا 2018 .
 على الإعلام المساندة بغلق مبررات الاختلاف.. عاوزين مرة نساند بفهم وعقل.
المنتخب فى معركة كروية نتمنى أن يفوز بها والوصول للمنتخب سيعيد صياغة ذاكرة المصريين الذين حضروا مونديال إيطاليا 1990 وأنا واحد منهم ممن سافروا ضمن البعثة المصرية.. بدا ذهنهم مهزوزًا حول صور فريقنا فى المونديال بحكم السن.
الجيل الحالى واللى عمره من26 إلى 50 لم ير فريقه فى المونديال وهى عملية مؤلمة فى تكوين الشخصية.
اعملها يا كوبر.. الواحد اتخنق.. من مشاكل وهموم، وشد وجذب فى العيشة والمعيشة.
■ التنمية المستدامة القوية التى تحصل فى بلدى الناس منقسمة حولها.
محاربة الإرهاب بكل صوره والتطرف الناس مختلفة أيضًا.
كل أمورنا وحياتنا كل واحد له رأي.
الحاجة الوحيدة التى يتفق عليها المصريون وكل طوائف الشعب هى الوصول لنهائيات مونديال روسيا.
■■ ولداى عمر ويوسف. أعادا العلم السنارة لمصر من فوق الدولاب.. نظفوه من الأتربة.. وعندما سألت يوسف ايه ياعم هى فيه ثورة قامت؟
ضحك وقال :
منتخب مصر يبدأ مسيرة عودة الكرامة والوصول لنهائيات المونديال بعد أن وصل لنهائيات أمم إفريقيا والله لو كوبر نجح مع الفراعنة فى تحقيق هذا الهدف.. أنا هسافر «هه» هسافر إلى روسيا.. حوش شوية دولار من الآن!
عندما قلت له: مفيش دولارات. انت عارف انها هربت من منزلنا منذ فترة وأنت عارف الجنيه ضاعت هيبته أمام الأخضر.
قال لى طالب الهندسة يوسف: مليش فيه!!
وهى ترجمة.. لمصطلح.. دماغك أو وأنا مالي!
وافقت مضطراً لعمر ويوسف بالسفر إلى روسيا فى حالة وصول الفراعنة لمونديال روسيا.. بداخلى شعور بأننا بإذن الله سنحقق الهدف حتى لو تحملت نفقات سفر الأولاد.. كل الظروف مهيأة.. هانى أبو ريدة يستحق الفرصة.. وأيضًا المكافأة على جهود بذلها ومازال لخدمة اللعبة دون إعلان أو إعلام.
■ أنا بدورى وافقت على انضمام عمر ويوسف إلى مجموعة متخصصة لعمل رسومات لتشجيع للمنتخب وعلى التى شيرت.. وهو ما نطلق عليه «أولتراس المنتخب».
حاجة جميلة أن يقوم جمهور الكورة بعمل استعدادات لتشجيع المنتخب وهم أهلوية وزملكاوية معًا.. لا غضاضة ولا خلاف.
مصر وحدت الجميع.. العلم والنشيد الوطنى جميعًا للمصريين.
 فى كل مكان فى أمريكا على هامش الرئيس عبد الفتاح السيسى شاهدت المسلم والقبطى والعربى وهم يتظاهرون لصالح سياسة مصر الموحدة القوية اقتصاديًا وعسكريًا.
وفى روكسى والكوربة شاهدت شبابا من مصر يستعدون على أحد المقاهى بالكوربة بأعلام المنتخب للتشجيع والمساندة.
■ لا صوت يعلو فوق صوت المنتخب الوطنى.. ومستر كوبر.
عاوز صحافة بلدى وكل أنواع الإعلام يساندون يجب أن نغلق الخلافات ونؤجلها بشأن ضم لاعب أو استبعاد آخر.
فى حرب 1973 لم يسأل مصرى عن نوع السلاح الموجود فى أيدى قواتنا المسلحة لكنهم ساندوا الحرب وأعلنوا ثقتهم فى جيش بلادهم.
كل مصرى ساعد مصر بشكل أو بآخر. وطبقًا لما يملكه.
النتيجة عودة الكرامة بانتصار أكتوبر العظيم.
عاوزين أيضًا نفس الحماس والمساندة فى معركة التنمية.
بشكل عام.وأيضًا نحتاج لمناصرة منتخب الفراعنة والخواجة كوبر.
■ لقاء الفراعنة ومنتخب الكونغو اليوم باستاد دى كينيلى بالعاصمة برازفيل الفوز بنتيجة المباراة مهم جدًا.. بعد تعادل غانا وأوغندا لصالح الفراعنة.
■ كوبر قال لنا من خلال تصريحاته قبل السفر اطمئنوا المنتخب بخير.. كلمات من رجل يعلم جيدًا دوره كمدرب وطبيب نفسي!
يحاول زرع الثقة فى نفوس لاعبيه.
■ بالطبع هناك حالة من المساندة لكوبر.. من اتحاد الكرة.. لكن للعلم. كوبر عمل وحده دون أدنى مساندة منذ أن تولى منصبه. هذه الأيام بدأ أعضاء اتحاد اللعبة يروجون للمدرب، وهذا معناه أن المدير الفنى شخص شفاف.
■ مصر كلها معاك يا كوبر.
■ اعملها.. واحنا معاك.
■■ دورى مراكز الشباب تحول إلى بطولة سرية.. م. خالد عبد العزيز انشغل بملفات ساخنة. لكن يظهر أنه سيظل المروج الوحيد والأهم فى التعريف بما يقوم به من جهود وتحقيق أفكار.
■ أهم آثار دورى مراكز الشباب التفاف المواطنين حوله.. أصبح متنفسًا لهم ووسيلة للجذب والذورى عمل حالة وطنية فى المحافظات وأعاد الجماهير للمدرجات بطريقة حضارية.
القائمين على النسخة الرابعة يتعاملون مع الحدث بسطحية وإهمال.. قد يكون متعمد!!
أو وجود ما يسمى «افلاسًا» فكريًا وعلى م. خالبد عبد العزيز التدخل بضخ حيوية فى أركان منظومة العمل لضمان نجاح النسخة الرابعة.