الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خطة ثلاثية لحرق المصرى

خطة ثلاثية لحرق المصرى






■ التحكيم فى دورى الكرة المصرية أصبح أهم عناصر تحديد نتائج المباريات.
مع تراجع قوة العناصر الأخرى.. برز التحكيم واحتل تلك المكانة.
إذن حكم المباراة يمكنه توجيه اللعب كما يشاء لصالح فريق وبالتالى النتيجة.
عانت فرق من تلك الإشكالية وعندما بدأت تشكو وتصرخ.. انتفض اتحاد الكرة وبدلًا من مراجعة الحكام ومعالجة المشكلة أصدر قرارات ادعى أنها تربوية لكنها فى الحقيقة هى انتقامية ضد إداريين أو مدربين غابت عنهم الحماية..
● ● ●
■ اختيار المعاقبين وفقًا لعدد من النقاط منها علاقته بالإعلام.
اتحاد الكرة ولجنة الحكام تحديدًا لا تعاقب إلا من لا حماية له.. إعلام أو أندية لم نسمع مرة أنها عاقبت الأهلى.. ولا أيًا من إدارته.. ولا الزمالك لاعبين أو إداريين أيضًا لم تعاقب أحدًا من فرق الداخلية أو الجيش برغم وجود ما يثبت أن هناك ازدواجية فى المعايير فى ظل وجود وثائق واضحة.. سواء بالاعتراض على الحكم فى موقف مذاع تليفزيونيًا أو غيره!
إذا كانت هناك تفرقة فى التعامل والقرار.. الحكام يخشون الأقوياء.. أندية أو وزارات.. أو من يتمتع بحماية إعلامية من الكبار.
● ● ●
■ من المؤكد أن كرة القدم فى مصر تدار من خلال مجموعة قوى.. تحدد الملعب وتتحكم فى سير المباراة.. تطور عملها وأصبحت تتحكم أو تلعب دورًا فى النتائج.
منذ بداية الموسم ونحن نطالب بالعدالة والعدل فى الملاعب.. بمعنى أدق كل واحد يحصل على حقوقه.. وقلنا أيضًا أن الأهلى والزمالك فرق كبيرة ولها جماهير هى الأكبر وتملك من وسائل الضغوط الكثير من الأوراق.
● ● ●
■ بالطبع بريزنتيشن تراهن على الكبار وتبذل مجهودات كبيرة لتقديم كل أنواع المساعدة لهم.. ولأنها تملك الإعلام بطريقة أو بأخرى عادة ما تكون التوجيهات لحماية الفريقين بالحصول على حقوقهما وزيادة. بينما هناك فرق أخرى غابت عنها الحماية والعدالة.
هناك ظلم مؤكد لمجموعة من الفرق مثل المصرى والإسماعيلى وأرى أن تلك الأندية تعاقب نظرًا لأنها تمردت على القوانين التى يتعامل بها اتحاد الكرة.
● ● ●
■ المصرى أرى أن هناك من يريد معاقبة المصرى وجماهيره وكل من ينتمى إليه.. العقاب هنا يعتمد على أن المصرى تجرأ وتمرد على قواعد موروثة. وضعت وحددت إقامته فى ذيل الدورى..
 أيضًا من  الواضح أن مجلس إدارة المصرى برئاسة سمير حلبية تمرد هو الآخر على قرارات سرية من القاهرة وبمساعدة مسئولين ببورسعيد على محاصرة النادى المصرى وتقسيم كل مكوناته والإبقاء على لافتة نحاسية تحمل اسم المصرى.
من الواضح أن سمير حلبية تمرد على كل عناصر الشر التى أضاعت هيبة المصرى كناد كان من المفترض أن يكون هو الأغنى فى مصر لتاريخه. وقوته وتأثيره وجماهيره بعد أن نجح حلبية فى عودة المصرى كقوة مؤثرة فى الحركة الرياضية بإضافة مقومات إنشائية مصرى الضواحى والذى انتهت مبانيه وفرع المصرى الثانى على أرض ملعب سيد متولى والمساحات التى تحيط به وعودة الاستاد لملكية المصرى هذه الخطوات منحت المصرى قوة مهمة أصابت خصومه بالرعب.. أيضًا تمرد حسام حسن على خطط محاصرة فريق الكرة خلال سنوات وتحجيمه وكسر شوكته حيث تم حصار المصرى وتحديد إقامته فى ذيل جدول الدورى مكافحًا ضد الهبوط.
حسام حسن تمرد على الحصار وحطم القواعد التى فرضها اتحاد الكرة.
والإعلام والمسئولون بالقاهرة وبورسعيد وقدم المصرى عرضًا مبهرًا وجيدًا واحتل المركز الرابع ووصل إلى المحطة الإفريقية.
● ● ●
■ اتحاد الكرة عن طريق الحكام بيحاول وقف مسيرة المصري.. باصطناع مشاكل واستفزاز حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن وأعتقد أن من يدبر ذلك يعلم أن حسام حسن لا يستطيع التعامل مع الهزيمة.
أو التعامل مع نصف الحلول ونصف الحقيقة.
● ● ●
■ حسام حسن فى المصرى يعيش مرحلة يتحمل ضغوطًا هو مطالب بالانتصار وزيادة على ما تم تحقيقه فى الموسم الماضى.
يتحمل ضغوطًا لأن فريقه مقبل على خوض مباريات إفريقية.. وأن هناك جماهير ذاقت طعم الانتصارات ويجب التعامل مع طموحها.
حسام حسن يحاول بكل الطرق حماية فريقه من تأرجح تحكيمى ضار بالمصرى والفريق ونتائجه.
● ● ●
■ أنا هنا أكشف واقعًا معروفًا وعلى م. هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الانتباه لما يدار ضد المصرى.. وحسام حسن كمدرب..
عقاب المصرى أمر غير مقبول.. استخدام الحكام لضرب استقرار المصرى وتأخر ترتيبه أمر غير عادل والحصار الإعلامى ضده أيضًا لا يوفر العدالة!!
● ● ●
■ أنا لا ادافع عن المصري. الفريق يحقق الانتصارات بجهود الفرقة والجهاز الفني.
لكن فى نفس الوقت أحذر من أن استمرار  الظلم قد يفجر الغضب وجماهير المصرى المسالمة اتخنقت والمصرى هو النادى الوحيد فى مصر الآن الذى نجح فى توحيد بورسعيد، وإذابة الفوارق بين الجميع  تحت علم مصر.. وعلم المصرى مرادفات بورسعيد.
● ● ●
■ أنتظر توفير الحماية والعدالة للمصرى.. ولبورسعيد.