
كمال عامر
النسخة «4» من دورى مراكز الشباب
■ على بركة الله تنطلق اليوم، أولى مباريات دورى مراكز الشباب باكورة عمل وتخطيط مهم.
النسخة الرابعة بالطبع سيتم فيها إدخال عدد من التحسينات.
دورى مراكز الشباب من أهم أعمال خالد عبد العزيز ومازن مرزوق المشرف على الدورى ومهندس أفكاره بالطبع.. نجاح وزارة الشباب فى تلك البطولة سواء بالتنظيم أو فى تحقيق الأهداف أمر مهم وجهد مبذول رائع.
بالطبع هناك عدد من الشخصيات العاملة بالدورى فقدت حماسها لسبب أو لآخر.. وهو ما يجب على مازن مرزوق أن يتابع ويعيد تقسيم اللوجسيتيات وجذب مجموعة جديدة من العاملين بالوزارة كتجارب مفيدة.. وأيضًا ضمان ضخ دماء جديدة مؤثرة.
أنا خايف على الدورى هذا الموسم وهو خوف مشروع.. من بيروقراطية يروج لها البعض فأصبح يتعامل مع الدورى بلا اكتراث..
أثق فى عبد العزيز.. ومازن مرزوق.. وأيضًا فى محمد الخشاب المدير التنفيذى لوزارة الشباب والمعروف بحكمته والهدوء فى التعامل مع الأزمات المشتعلة.
دورى مراكز الشباب والذى اقيمت القرعة وكأنها سرية.. حيث اتضح أن هناك أطرافًا تحاول الاستحواذ على فوائد الدورى.
سرية القرعة حتى لو تم بثها على محطة وعدم التواصل لشرح أفكار الدورى وماهيته والأهداف الاجتماعية والرياضية خارج الملعب أمر مهم وضروري.
دورى مراكز الشباب ليس 90 دقيقة كل مباراة ولا أهداف فى المرمى وأخرى خارجها وحكم وراية وصفارة.
دورى مراكز الشباب.. حلم قرية.. وأمل محافظ.. وشعاع نور صغير بيحلم بكرة وتى شيرت.. وحذاء وأن يصافح حكم من اتحاد الكرة.
حلم قرية رأت فى فريق مركز الشباب بها أملًا فى تحقيق انتصار ومنافسة الكبار.
مطلوب من مازن مرزوق الاهتمام بالجانب الإعلامى.. والترويج بين الناس للبطولة.
وأثق أنه صاحب عقل منظم.
مصطفى منصور ومحمد غريب دينامو العمل الميدانى فى الدورى مع مديريات الشباب والرياضة يعلمون جيدًا أدق تفاصيل العمل وأيضًا كيف ينجح الدوري.
■ 18 ألفًا و150 لاعبًا يمثلون 598 فريقًا من الفرق المتميزة فى كرة القدم بالمحافظات و400 ملعب يستقبل المباريات.
121 مباراة يوميًا النيل للرياضة تذيع الافتتتاح لكن ماذا بعد ذلك.
مباريات دورى مراكز الشباب أقوى من دوريات باتحاد الكرة.
من الظلم أن يختصر الإعلام والترويج عن الدورى فى افتتاح وختام.
على م. خالد عبد العزيز التدخل لجذب الإعلام إلى البطولة بطريقته الخاصة. البيان المكتوب لا يكفى.
■ البطولة عقد من المجوهرات على عنق وزارة الشباب.
■ التغطية الإعلامية لرحلة الزمالك إلى جنوب أفريقيا تستحق وسام العمل المساند لفريق مصرى.
مرتضى منصور رجل ذكي.. بدأ يلعب دورًا مهمًا فى زيادة وتوسيع جماهيرية الأبيض.. ويعلم أن الإعلام البداية فى عملية الترويج للفكرة.
عندما أتمنى الفوز للزمالك بكأس أفريقيا.. أنا هنا بالدعوة وهى من القلب أحارب التطرف والتعصب.
الزمالك فريق يمكنه أن يحقق طموح المصريين.. وأنا ضد أى شخص يظهر عكس ذلك حتى لو كان مشجعًا مجنونًا بفريقه.
تعالوا نتعلم إزاى كرة القدم توحدنا.. مش تفرقنا.
■ فى الصحافة.. ناس متزنة وناس محترمة.. وناس بتحاول وناس مش عارفة.. ولكن فى النهاية العملية الآن صعبة أن تؤدى دورًا أنت مقتنع به وسط الشباب.
رد الفعل العصبى لما تكتبه يؤثر والفيس وتويتر وعمليات التواصل الاجتماعى تؤثر..
النتيجة خوف زائد مع كل حركة أو كل كلمة.
هترضي.. مين.. ولا مين..
أنا أفضل ضميرى.
■ المعارضة فى الأهلى تراجعت.. يظهر أن انتصارات الكرة فعلًا هى المقياس الوحيد على نجاح مجالس الإدارات وهو خطأ كبير.
■ اللجنة الأوليمبية المصرية عادت للسكون.
■ أين الرياضيون من قضايا الوطن؟
■ قرار حسام حسن بتجميد مستحقات لاعبى المصرى بعد الهزيمة أمام المقاصةخطأ.
الموضوع عاوز هدوء فى التعامل اللاعب عايش على تلك المستحقات فاتح بيت أو لأسرته.
■ «يد» الإرهاب تضرب أبناء الجيش فى سيناء..
أنا قلت لو لم نساند ونشارك فى الدفاع عن بلدنا سندفع الثمن.. ولو لم نساعد فى التنمية ونصطف معًا لنشكل درعًا واقية ضد التطرف ومحور الشر.. هندفع الثمن له بقية.
أخشى أن نستيقظ على الثمن المدفوع.
الفرصة لم تهرب من أيدينا، مطلوب أن نساهم ونشارك كل واحد بطريقته. البلد مش هيتبنى إلا بينا الاكتفاء بالمراقبة جريمة.