
كمال عامر
تشجيع الزمالك واجب وطنى
■ أنا ضد الكراهية بشكل عام.. ضده فى سبيل تشجيع أو مساندة وزير أو مدير أو ناد أو فريق أو أفراد أن تلحق الضرر بالمنافس وتستخدم طرقا غير شريفة للنيل منه لإضعافه لإتاحة الفرصة لتنفيذ فوز من تشجعه أو تسانده.
أنا ضد الأذى بأى شكل من الأشكال والتعصب الأعمى المبنى على اللا فهم أو الجهل أخطر الأنواع التى تلحق الأذى بالنفس أو الغير.
■ فى تشجيع الكرة.. هناك متطرفون وسط المتفرجين فى المدرجات يشجعون الأهلي، الزمالك، الإسماعيلي، المصرى وغيرهم.. هؤلاء أخطر شريحة يمكن أن تهدد الدنيا بما فيها.
الشريحة المتطرفة تتمنى الموت والهزيمة للمنافس!
ويصل الأمر إليها أنها ترفض لون فانلة المنافس.. والويل لمن قد يرتدى اللون.
■ الكتائب الإلكترونية للجماهير المتعصبة أو المتطرفة.. الفعل يغيب عن سلوكياتها.
لا أعلم كيف يمكن أن تساعد تلك الشريحة لتعيد صياغة ما تم حشره داخل عقولها بأن ناديها فقط هو الحياة.. والموت للفرق المنافسة.
الزمالك وصل للمحطة النهائية لبطولة إفريقيا.. بعد أن أخفق الأهلى وخرج منها.
■ أصبح الزمالك هو ممثل الكرة المصرية.. ويجب هنا مساندته.
إلا أننى قرأت سطور حقد فى حقى ضد الزمالك من عدد من جماهير الأهلي.. وعدد من جماهير المصرى والاتحاد.
تجسيد الازدواجية واجبة هنا بالإيمان بأن الرياضة تطهر النفوس.. ولكن كممارسة الحقد يكاد يأكل القلوب.
ما هذا الحقد على الزمالك.. لماذا الهجوم القاسى لعدد من الأهلاوية
أعلم أن عددا من الزملكاوية أيضا لو دخلت على صفحتهم لوجدت الأهلى واللون الأحمر يمثل لهم هاجس الحياة بشكل عام.. وأيضا عدد من جماهير المصرى فى هجومهم ضد الأهلى حاجة صعبة.. وأيضا فى هجومهم على الزمالك.
والعكس أيضا عدد من جماهير الأهلى المتعصبة لا تترك أى فرصة للهجوم على المصرى إلا واستغلتها!
ما أريد أن أقوله إن الشريحة المتعصبة لناد وفى سبيل تشجيع ناديها لا تعترف بالألوان الأخرى لأنها بذلك تدعو لحرق الرياضة المصرية وإيقاف النشاط تماما.
■ الزمالك بطل مصر يلعب فى نهائى إفريقيا.. انهزم فى اللقاء الأول أمام صن داونز الجنوب إفريقى بثلاثة أهداف.. فى كرة القدم الزمالك ما زالت لديه الفرصة للتعويض بالقاهرة.. وما زال الأمل موجودا بإذن الله.
كنت أتصور أن الشرائح الغاضبة من الجماهير المنافسة للزمالك أن تقدم نفسها وتتقدم لتشجيع الأبيض بكل الطرق.
كنت أتصور أن مجلس إدارة الأهلى ومحمود طاهر كان قدوة بأن أعلن بأننا مع الزمالك فى مشواره الإفريقى ليتوج بالكأس كلام محترم من رئيس محترم..
أيضا سمير حلبية رئيس المصرى قال: نحن مع الزمالك لتحقيق أمل الكرة المصرية بإضافة كأس جديد لانتصاراتها مع الزمالك ليفوز بالكأس.
■ حلبية نموذج محترم ورئيس ناد محترم.
هؤلاء قدوة للجماهير.. وعلى شريحة المتعصبين أن تؤمن بأن اليوم يجب أن تساند الزمالك وغدا سنساند الأهلى وبعد غد سنساند المصري.
دى هى الروح الرياضية المفروض أن نتسابق على الالتزام بها.
الزمالك يمثل مصر.. ويحتاج للمساندة وكل جماهير الكرة المصرية.. والأقلام أيضا يجب أن تراعى ذلك.
حالة الهجوم ضد الزمالك و«التقطيع» لرموزه ولاعبيه والجهاز الفنى برسومات مسيئة وغير محترمة، أمر مؤلم جدا من جانب المتعصبين.
■ الزمالك فريق مصرى يمثل الكرة المصرية.. مهما اختلفنا مع أى من الزملكاوية يبقى الأبيض هو المنتصر لأنه استمر ووصل للمرحلة النهائية للبطولة.. فى الوقت الذى ودعها الأهلى مبكرا.
تعالوا نتعلم ثقافة التشجيع والاختلاف وكيفية الاتفاق حول أمور وطنية.
نعم مساندة الزمالك واجب وطنى ولو كان الأهلى فى هذا الموقف لدعوته وكتبت أيضًا ولو أن المصرى وصل لنهائى البطولة الإفريقية لأعلنت ذلك ولطالبت كل جماهير الكرة المصرية أن تساند المصرى وتشجعه.. ونفس الموقف مع أى فرقة أخرى.
■ الرياضة أخلاق وقيم وفرحة.. تقتل همومنا. والانتصارات فى هذا المجال مخلوطة بالقيم الأخلاقية الجميلة.
■ لا تفسدوا قواعد الرياضة.. شجعوا الزمالك.. اهتفوا له.
لتحقيق حلم المصريين بالفوز بالكأس الإفريقية
أدعو الألتراس الأحمر والجرين إيجلز البورسعيدى مساندة الوايت نايتس الأبيض ومشاركته فى تحميس الزمالك وتشجيعه.
■ اعملها يا زمالك.. نحن فى حاجة للكأس.. للفرحة.. افعلها يا زمالك.
من قلبى.. عاوز أقول مبروك لمرتضى منصور. وللاعبية والجهاز الفنى وللجماهير البيضاء.
■ أعملها يا زمالك.. بصراحة الكأس الإفريقية هى أفضل وسيلة للتغطية على رسالة سائق التوك توك.. غير المحايد وغير العادل فى حكمه على البلد.
الكأس الإفريقى لو وصل للزمالك.. هنكيف ونتكلم.. ونحفز الأندية الأخرى.
فوز الزمالك بالكأس الإفريقى كله مكاسب.