تورتة.. هانى أبو ريدة

■ أثق فى هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم.. شخصية لديها من الإمكانيات ما يتيح له مساندة الكرة المصرية.. بأشكال مختلفة.
علاقة «أبو ريدة» بأركان المنظومة الرياضية طيبة.. وهو ما يتيح له ولمجلسه تحقيق الرؤية المطلوبة بشأن تطوير اللعبة وإدخال الحيوية على أركانها خاصة إنها دخلت فى طور المحلية المفرطة دون أن ندرى!!
أبو ريدة أيضًا من خلال خبرته الطويلة والمعمقة يعلم أدق تفاصيل اللعبة.. مشاكلها والمخاطر التى تحيط بها. وأيضًا كيف يمكن لها أن تخرج من الحصار المضروب حولها من أطراف يحاولون التحكم بمصيرها!!
بالطبع أهم المشاكل التى تواجه أبو ريدة على ما أعتقد تتمثل فى ظروف معاكسة تخطف اللعبة وتسخرها لصالح أهدافها المتنوعة وتعمل على التحكم فيها بوضع قواعد فى مجملها تؤدى إلى سرقة اللعبة بما فيها.
التمرد على ما يحدث للكرة المصرية أمر صعب فى ظهور أكبر لوبى وتحكم للسيطرة على اللعبة وأبو ريدة أحد أهم اللاعبين فى إدارة كل شئون اللعبة طبقًا للقانون وهو أمر لم يبدأ مع رئاسته للاتحاد.
بل بدأ منذ عشرين عامًا واعتقد أن أبو ريدة يدرك المشاكل التى تواجه اتحا°ده والتحديات!!
بالطبع هانى أبو ريدة «عاوز» ينجح.. وأيضًا عاوز يعمل «حاجة» بتوقيعه.. والفرصة أمامه.
■ اتحاد الكرة العيون عليه.. من المواطن والدولة.. تورتة كرة القدم دسمة.. وهى الوحيدة المضمونة الطعم واللون والأرباح.
الصراع عليها وحولها عنيف.. تكتلات ومجموعات سماسرة ورجال أعمال.
وهى الوحيدة الآن فى العملية الرياضية المضمونة الربح.. لأن قوعد تسويقها هشة. ومعمولة طبقًا لرؤية رجال أعمال!!
الكرة المصرية تحتاج أن تتحرر من أصابع تلعب لصالحها تسيطر عليها بدرجة لم تحدث من قبل سيطرة ناعمة عن طريق وكلاء!!
تورتة كرة القدم مقسمة الآن.. بغير عدالة .. مازالت اللعبة تستحق الأفضل فى ظل احتكار يمارسه البعض بهدوء ودون ضجيج.. وترويج لقشور اللعبة دون المضون لضمان جذب لاعبين جدد فى عملية التسويق أو شراء حقوق اللعبة.
أبو ريدة يعلم بأن الأهلى كسر اللعبة وتواصل مع «صلة».. وهناك أكثر من مفاجأة حمراء فى هذا الشأن..
وقد يصل التمرد الأحمر لأندية أخرى فى ظل غضب مرتضى منصور على السلوك معه بشأن عمليات الدعم وشراء الحقوق والمساهمات أو غيرها من العناوين.
كشف «اللعبة» تجاه «اللعبة» وأقصد هنا ما يتم تدبيره من تحت المنضدة وخارج الأضواء الكاشفة عملية وقت فى ظل تكتم شديد.. وتحرك برشاقة وسط الإعلام.
أنا هنا عاوز أقول: تورتة كرة القدم قطعها أبو ريدة مع مجلس إدارة الاتحاد الاثنين الماضي.
وهى مناسبة فى ظاهرها عيد ميلاد أو تجمع إنسانى جميل.
أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أكلوا التورتة.. ألف هنا.. وعليهم أيضًا أن يحافظوا على تورتة كرة القدم لصالح الاتحاد والأندية.
■ كرة القدم فى مصر فيها ميزة مش موجودة فى العالم العربى أو غيره. ورقة مهمة وهى الجماهير.
وهى تمنح اللعبة حتى الآن قبلة الحياة!!
الكرة بالخليج متطورة.. ولكن غياب الجماهير أفقدها الطعم..وأصبحت كرة تليفزيونية.
جماهير الكرة المصرية هم فاكهة اللعبة.. تضيف لها كل مقومات الجمال.
■ ■ لذلك يجب أن تهتم بهذه الجماهير نساندها ونساعدها على أن تعود للمدرجات.
■ يظهر أن كل الفرق المشاركة فى الدورى تحصر شكواها ضد الحكام.. التحكيم شماعة!!
■ ماذا تحتاج كرة القدم المصرية لتواكب التطور العالمى عنوان يحتاج لتأجيل..علينا جمع الآراء والأفكار.