الأربعاء 7 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شباب 25 أكتوبر

شباب 25 أكتوبر






■ الحوار الذى يقام فى شرم الشيخ 25 - 28 أكتوبر مع الشباب يجىء تحت عنوان، حاوروهم، فهموهم، اجذبوهم.
لا تتركوهم فريسة للإرهابيين.
ناقشوهم.. وابذلوا مجهود معاهم. بلاش تسيبوهم كده تكبر فى عقولهم الأوهام، ويتحول العقل عندهم إلى قنبلة قابلة للانفجار فى أى وقت.
■ الحوار أيضًا يفسر لنا، اهتمام الدولة بالشباب.
وأن رمز الدولة الرئيس السيسى استجاب لمناشدتنا المتكررة، بضرورة عمل حوار معمق ومنظم وايجابى مع الشباب.. حوار مختلف عما يدور حاليًا فى معظم الحجرات.. الحوار الذى طالبت به واستجاب له الرئيس طرفاه، من يجلس على المنصة أن يكون فاهم، عارف يعنى أيه يمرر الرسالة ويصل بها، عارف يعنى أيه شباب وكيف يكسر الحركة المستمرة غير الإرادية فى أفكاره وأيضًا فى جسده.
حوار المطلوب.. من جانب شخص يجيد كيف ينهى الحوار وكيف يحدد مساره بطريقة ترضى الشباب.
■ شخص يعلم جيدًا أن ما يتم الاتفاق عليه أو يدور النقاش حوله مساحة رمادية.. لا يمكن فيها أن يقول الشاب كل ما يريده ويوافق عليه الرجل الجالس فوق المنصة.
لأن الشاب غير مدرك أن هناك محددات للحوار.. ومساحة وأنه يدور فى إطار قوانين ولوائح موجودة ولا يمكن للحوار أن ينجح فيما لو بدأ بمطالب ضرب ما هو موجود من تلك القوانين.
■ الحوار الذى طالبت به واستجاب لى الرئيس السيسى.. يدور حول ما نريده لمصر فى كل المجالات.. ما هو المطلوب لاستكمال مسيرة يحرسها عدد من الوزراء والمسئولين.
■ حوار على خلفيته ننطلق من الحركة الشبابية خط سير جديد مرسوم برؤية جديدة على أرض صلبة.
■ خالد عبد العزيز وزير شاطر تلقى تكليف الرئيس السيسى ببدء حوار جاد وهادف ومعمق مع الشباب.. بمختلف التصنيفات.. على أساس أن التربية السياسية لتلك الشريحة العمرية مسئولية دولة وليست أحزابًا وقد بدأ عبدالعزيز بالحوارات الجادة على تلك الأسس مع شباب المحافظات والأحزاب والجامعات وضع نوع من الصدمة بين الشاب وعقله من خلالها نجح فى تحطيم موروثات ناتجة من الجهل وعدم الثقة.
■ خالد عبدالعزيز هو الوزير الوحيد فى حكومة م.شريف إسماعيل الذى أدرك ضرورة تغيير آليات التواصل.. مع الشباب بصفة عامة والجامعات، بل وامتد عمله إلى شباب المدرجات!
حضرت أكثر من لقاء له فى هذا الشأن كان هناك إصرار منه ألا ينتهى اللقاء بقائمة طلبات تلقاها فى سطورها اللامعقول.. لكنه لعب بمهارة على ضرورة أن يحدد الحوار وبالتالى الطلبات والنقاش حول رؤية جديدة للواقع قد تكون مفيدة، أو طلبات للغد.
■ الرئيس السيسى من خلال تعامله للملف الشبابى مؤمن بأن شباب مصر حتى 23 عامًا رعايته مسئولية الدولة كلها.. وأن هناك خططًا قومية يجب أن تتم من خلالها التعامل مع تلك الفئة العمرية.
■ السيسى من خلال تلك الخطة، وفر الحماية لشباب مصر.. واطمأن على أن الثوابت التى يمكن أن يتحرك العقل من خلالها واضحة ومتفق عليها من كل المصريين.
■ الرجل يؤمن بأن عقل الشاب يجب أن يتم تسليحه بالحقائق المتعارف عليها، وليس المزورة كما يحدث من جانب عدد من الأطراف!
وهو فى هذا الشأن تدخل بخطة من خلال مشروع تهنئة الشباب للتحكم فى معضلات الدولة من مناصب وغيرها بعد تأهيل يتواكب مع المعطيات العالمية وهو ما يضمن نجاح التجربة.
■ شباب مصر فى 25 أكتوبر فى شرم الشيخ مؤتمر ضمن خطة تفتيح مسام العقل ليدفع صاحبه للتفكير والتجديد والإطلاع على ما يتيح له حل المشاكل عن طريق حزمة حلول واقعية بما لا يخل بسلامة الوطن وأمن المواطن.
■ عام 2016 للشباب.. والمؤتمر عنصر من عناصر التواصل والتقارب.. الشباب خلال العشر سنوات الأخيرة جرت محاولات عديدة لتقديم المساعدات له للدراسة والتكيف الدراسى مع الوظائف المطلوبة، ولإعداد جيل للمستقبل.
والإخوان خلال عامين أعلنوا بوضوح لا شباب إلا شباب الجماعة. ولم يستوعبوا ضرورة التقارب مع كل الشباب.
ودفع الإخوان ثمنا لمعاداتهم الواضحة للشباب وخارج الجماعة والعشيرة.
مع التغيرات السياسية المتلاحقة، أيقن الرئيس السيسى بأن بناء مستقبل مصر يجب أن يمر من خلال عدد من العناصر.. ومنها تهيئة الشباب للمستقبل، وبذل المحاولات لجذبه لخطط العمل على الأقل ليصبح مشاركا.. ولو حدث ذلك يتحول إلى مدافع قوى عما تم تحقيقه من انجاز.
■ مؤتمر شرم الشيخ للشباب.. حوار ضمن تلك الخطة.