الأربعاء 7 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الرياضة على مائدة المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ

الرياضة على مائدة المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ






■ اختصر الرئيس السيسى وصف المؤتمر الوطنى الأول للشباب وفترته الزمنية بقوله «إنها أفضل 3 أيام مروا عليه منذ سنوات طويلة.
وكان كلامه محددًا فى وجهة نظره تجاه شباب البلد بقوله الأب الحقيقى بيحب كل أبنائه مضيفًا: كل شباب مصر أبنائى فى رسالة لمن لم يشارك فى المؤتمر، الرئيس منح النقاش حيوية بمدخلاته المهم. كسر الحاجز المرسوم فى العلاقة بين المسئول والمواطن.
الرئيس السيسى منح الشباب الفرصة من خلال المؤتمر بتقديم أنفسهم إلى الوزراء والبلد بشكل عام والالتزام بالإبداع كشرط للانطلاق. كان يهدف إلى ضرورة أن يبذل الشاب جهدًا بشأن الموضوعات أو الملفات التى يهتم بها ليصل لمرحلة الإبداع والفهم والإدراك.
وفى حالة الوصول لنقطة رضا فى هذا الشأن الطريق مفتوح أمام الشاب بأفكاره التى اكتسبها ورؤيته والحلول التى يملكها لمشاكل البلد.
● ● ●
■  فى المؤتمر موضوعان عن الرياضة.. الأول صناعة البطل الأوليمبى.. والثانى عن عودة جماهير الكرة للمدرجات.
الحوار دار بين الشباب المشارك حول فكرة القضاء على عملية «ميدالية الصدفة» الأوليمبية أو غيرها بالبطولات العالمية.. الشباب حرص على طرح أفكاره بشأن تبنى الدولة لمشروعات تهتم وتدور حول توفير كل الظروف للمواهب.. تحت أى مسمى.. وسواء رعاية البطل الأوليمبى.. المواهب الواعدة.
● ● ●
■ الشباب وعدد من الحضور طرح أيضا تدخلا مباشرا من الدولة.. واتفق الحضور على أن البطل لا يجد الرعاية.. وسط تضارب الاختصاصات والرؤى بين الاتحادات الرياضة واللجنة الأوليمبية ودور وزارة الشباب والرياضة.
بالطبع الموضوع مهم.. والشباب ورؤيته فى هذا الأمر هدفه أن يصل الأمر بالنسبة للرياضة المصرية أن تحجز لها مكانا وسط كبار الدول التى تحقق ميداليات أوليمبية.
النقاش دار أيضا حول ما هو الطريق الصحيح لدور الدولة.. فى العملية الرياضية بشكل عام.. وطرحوا عددا من النقاط المهمة بشأن خلق مساحات  مريحة لأطراف مثلث الدولة، الاتحاد، اللجنة الأوليمبية تتيح لكل طرف العمل والنجاح دون معوقات وتعارض مع إيجاد إطار لحل المشاكل  التى قد تظهر خلال العملية الرياضية بما لا يؤثر على حساسية الميثاق الأوليمبى والأجهزة التابعة للرقابة الدولية.
فى تلك النقطة م.خالد عبدالعزيز وزير الرياضة كان جاهزا بملف وأرقام وتجارب والرجل بصراحة خلال المؤتمر تحرك برشاقة واضحة وبذل جهدا كبيرا فى تكملة المشهد الأجمل بشكل عام للمؤتمر.
● ● ●
■ للحكومة رأى وفى حالة النقاش والحوار كحالة بالمؤتمر للوصول إلى حلول لمشاكل مزمنة برؤية شبابية ممزوجة بالخبرة.. وأعتقد أن شباب المؤتمر كان يعلم ويدرك حدود الحوار خاصة بشأن طرح الأجوبة حول الأسئلة.
إذا كانت للشباب رؤية فهى نابعة من إبداع فى التفكير والدراسة والحقائق.
وبالتالى فى طرح الحلول.
● ● ●
■ م. خالد عبد العزيز طلب من الجميع.. أن يشارك فى الإصلاح بضخ الأفكار وطرح الحلول.
بعد التعمق فى أسباب وحدود المشاكل.. مصر الآن أصبحت قوة مهمة فى الرياضة المصرية.. وأصبحنا الآن نغضب أو نحزن على عدد الميداليات التى تحققت أو للفرق بين الحلم والواقع.. وهو أمر لم يكن موجودا.
مصر دولة الرياضة فيها المرشحة لتحقيق ميداليات كما يقول التاريخ هى رياضة الشقاء.. رفع الأثقال، الملاكمة، المصارعة.
الميثاق الأوليمبى بالفعل حماية للرياضة العالمية لكن له شروط للتطبيق ألا تحصل المنظومة الرياضية على أموال الحكومة.. بل عليها إيجاد تمويل ذاتى لها بعدها. يمكن للحكومة أن ترفع يدها تماما وهناك تجربة محترمة للاتحاد المصرى لكرة القدم فى التمويل الذاتى والذى أصبح الاتحاد ذات قدرة مالية أتاحت له أن يتحمل كل مصاريف اللعبة تماما والحكومة لم تدفع إلا مكافأة لأحد المنتخبات.
م. خالد عبدالعزيز كشف حال الرياضة المصرية والمعاناة التى تواجهها لعدم وجود مواد قانونية تتيح مساندة وحماية الطموح والتطوير وهو ما يجعلنا ننتظر القانون الجديد.
وأعتقد أن تأكيد م. خالد عبد العزيز أن البطل الأوليمبي.. سواء كشفه أو تهيئة المناخ له هو مسئولية الاتحادات مع الأندية واللجنة الأوليمبية.
وهناك تجارب دول متقدمة فى هذا الشأن والدولة عليها أن تهيئ المناخ.. تتدخل فى بعض الظروف لتصحيح الأمر.
● ● ●
■ فى نقاش حول عودة الجماهير للمدرجات دار الحوار.. رؤية شبابية وروشتة من شباب المؤتمر حول التذكرة الممغنطة.. بوابات إلكترونية.. ترقيم الكراسي.. شرطة رياضية وأيضا وصل الأمر إلى تشخيص حالة الانفلات فى التشجيع.. البعض أرجعه إلى الأسرة المجموعة المتطرفة التى جندت بعضا من متطرفى المدرجات.
شرح هادئ ومعمق لخط سير الشغب فى المدرجات.. وأساليب علاجه.
دعوات شبابية بعودة الجماهير.. والدليل على نجاح الزمالك فى دعوة 70 ألف متفرج أمام صن داونز الجنوب إفريقى برغم أن عوامل التشجيع ثابتة والشرطة، لوجيستيات الملعب.
■ ورؤية من شباب P.L.P حول اقتصاديات الملاعب.. وكيف يمكن أن نستثمر كرة بالجمهور.. وتعظم العوائد المالية من الملاعب.
وطرحوا أيضا حلولا فى إيجاد علاقة صحية بين الشرطة والجمهور.
الحوار دار والضيوف طرحوا تشريحا جديدا للقصة وتنوع حصاد النقاش فى: الجمهور + الداخلية + الإعلام + الفرق + الحكام.. كعنصر عليه دور.. ترك الداخلية وحدها للتصدى لشغب الملاعب خطأ.. مجالس الإدارات للأندية لها دور.. يجب معرفة كيف يمكن التعامل مع المتفرجين.
الحلول التى طرحها الحضور دارت حول إدارة خاصة بكل ناد للتواصل مع الجماهير.. كارنيه لكل مشجع فيه بيانات.
وطالبوا «إعلام دون إثارة.. أمن يحمى ويتعامل بالعدل.. والعمل على نزع الاحتقان أيضا علاج الشحن الموجود.. عودة دور الدولة فى الحوار مع الشباب بكثافة.. ونشر فكرة ممارسة الرياضة.. وقانون الرياضة خلال شهور هيظهر.
خالد عبد العزيز شرح أسباب الأزمة وأرجعها لحالة السيولة التى عاشها المجتمع منذ 2011 والجماهير جزء من الشغب.. وأرجعها إلى سلوك اجتماعى ضرب السياحة أفقد الشباب 3 ملايين وظيفة.. كل ملاعب مصر غير مهيأة للعب.
● ● ●
■ الرئيس السيسى بدوره قال: فيه مخرج لأى مشكلة.. شوفوا بنتكلم مع بعض دون انفعال.. دايمًا عاوزين نحافظ عليها حتى فى الملاعب.
المجتمع لازم يتحمل.. للأب أن ينزل مع ابنه ليشاهد المباراة معه حط ايدك فى ايده..والفكرة توجد الحالة ولو نجحت نبنى عليها.
مجتمع قابل للانفجار لو السياحة اتعطلت والرياضة وغيرها.
● ● ●
■ النقاش دار بشفافية.. وشجاعة وأن كنت عند رأيي..ومازالت هناك فرصة ذهبية لاحتواء شريحة غاضبة بين الجماهير الغضب على سلوكها الحوار كاف جدًا.. ومهم... وهم يستحقونه إذا ما كانت الدولة كل أملها الآن أن ينتشر الحوار بين الجميع ومع الجميع.
بصرف النظر عن النتيجة.. أعتقد أن هذا الملف مازال يحتاج لتكملة الحوار.
مش معقول نسكت ونعلن الاستسلام فى مشكلة كلنا متورطون فى صناعتها.