الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رؤية السيسى.. تقود ترامب لعرش البيت الأبيض

رؤية السيسى.. تقود ترامب لعرش البيت الأبيض






■ الرئيس السيسى فى زيارته إلى أمريكا لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، على هامش الاجتماع، اجتمع الرئيس المصرى وترامب المرشح للرئاسة وقتها.. السيسى شرح الأحداث التى تمر بها المنطقة من وجهة نظر مصرية وكشف الدور المخرب للإخوان ومن يساعدونهم ووجه اللوم للرؤية الأمريكية بشأن تنصيب الإخوان ومشروع الشرق الأوسط الجديد.
● ● ●
■ ترامب بدوره اقتنع بفكر الرئيس السيسى والدليل أنه روج للفكرة المصرية بشأن حلول مشكلة سوريا وعدم تقسيمها تحت أى ظروف، وروج ترامب للرؤية المصرية بشأن محاربة الإرهاب فى ليبيا وفى مصر والمناطق الملتهبة الأخرى، ترامب استعان بنصائح الرئيس المصرى وروجها فى المؤتمرات الانتخابية وانحاز الرئيس الأمريكى أيضًا لنصائح السيسى بشأن أخطاء الإدارة الأمريكية بتبنيها حماية الإخوان ومساعدتهم فى العنف ضد مصر والمصريين بما يقدمونه لها من مساندة.
إذًا السيسى «هزم» أوباما / هيلارى كلينتون ومنح ترامب فرصة التفوق والفوز.
● ● ●
■ مصر كانت موجودة فى الانتخابات الأمريكية.. وقضايا الدول العربية أيضًا بفضل رؤية السيسى التى اقتنع بها ترامب واعتمدها كأحد أهم الحلول الواقعية لحروب ومسائل الشرق الأوسط والحلول لها.
لقد كنت أحد المشاركين بوفد الدبلوماسية الشعبية المسافر إلى نيويورك الذى ضم إعلاميين وبرلمانيين، وعلى هامش زيارة الرئيس السيسى للأمم المتحدة عدد من الوفد التقى عددًا من أعضاء الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة الأمريكية ترامب.. وتم تبادل وجهات النظر حول الرؤية المصرية للأحداث.. وأيضًا تقل ما يحدث فى مصر وغضب الشارع من السلوك الأمريكي..الرسمى، خاصة إدارة أوباما هيلارى كلينتون.
إدارة أوباما عملت ضد رغبة المصريين.. جاملت الإخوان على حساب رفض الشعب لهم.. انحازت للأقلية..وساندت الإخوان ومنحتهم الحماية برعاية تركية / قطرية.
أمريكا مع ترامب أعتقد أنها ستنهى فترة البرود التى شابت علاقة الطرفين.
بالطبع على مصر أن تعيد ترتيب أوراقها لتعيد لنفسها دورها المهم فى المنطقة.
● ● ●
■ فوز ترامب برئاسة أمريكا.. يعنى من وجهة نظرى فوزًا لصالح الرؤية المصرية لحلول لمشاكل منطقة ملتهبة، علينا أن نتواصل مع المجتمع الأمريكى ونكمل معه الحوار وأيضًا الإدارات الأمريكية.
واجهت الموت وأسرتى على المحور، بعد أن قطع الطريق مجموعة من الصبية وبلطجية يحملون السيوف والطوب والخرطوش.
وأمام نادى هليوبوليس.. وعند كافيه «كوستا» وفى شارع السلحدار بروكسى.. وأمام فندق سميراميس.. وفى ميدان عبد المنعم رياض.
● ● ●
■ عشت أسوأ أيام.. لك أن تتصور يعنى إيه تنزل وأنت عارف إنك هتموت.. أو تتسجن، الأولى معروف التهديدات والسلاح الذى لم أره لا بالكثافة والنوعية التى حملها الإخوان والجماعات المتطرفة، تلك المجموعات هى وراء كل التهديدات التى تحيط بالبلد وتهدد مستقبله، قيادات الإخوان سمحت لكوادرها وأعضاء الجماعة وكل التنظيمات السياسية «المرضى عنها» باستيراد وحمل السلاح إذاً هى مسئولة عن كل العنف الموجود فى البلد سواء فى سيناء أو غيرها حاولت أن تنفى ذلك.
الدليل مصر قبل الإخوان وما بعدهم من حيث السلاح والعنف. واليوم اختيار لشباب مصر.. إما مع الأصدقاء.. أو ضده وأنا متأكد أن مصر ستنتصر على الإرهاب وأيضًا على كل من يسانده.
تجربتى الشخصية تقول إننى أكثر من يعلم قيمة الأمن ويعنى إيه تعيش وأنت مطمئن.
واقترب الموت منى مرات منذ 2011 رصاص.. خرطوش.. قنابل دخان.. أسلحة بيضاء... دم، وقتلى، سرقة سيارات بحكم عملى ومسكنى عشت أدق تفاصيل الانفلات.
تصوروا بعد معاناة كنت أصل لمسافة 500 متر ما بين موقعى ومنزلي.. وأجد من يرفض أن أتخطى حاجزًا إخوانيًا.
كنت مترددًا ما بين أن أصرخ أو انسحب.
تصور أن تنزل كل يوم من منزلك إلى عملك وفى عقلك جملة «هتموت إزاى أو هتسجن» أمتى؟
هموت لأنه لا أحد يمكنه أن يتوقع السلامة.
الاتحادية، وبحكم الإقامة، كل الأحداث التى تعرض لها القصر.. كنت موجودًا ولك أن تتصور أشكال العنف يوميًا حول قصر الاتحادية بمصر الجديدة منذ 2011 حتى بعد انتهاء حكم الإخوان مظاهرات فيها كل أنواع العنف وأشكاله.
كانت وقتها رحلة الذهاب والعودة للعمل تبدأ من أمام قصر الاتحادية.. كنت أذهب لعملى صباحًا قبل السابقة والشوارع فيها بقايا قنابل مشتعلة والملتوف، رائحة دخان، ورائحة دم..وبقايا معارك طوب وزلط ورصاصات فارغة!!
● ● ●
■ عملى كمدير تحرير جريدة «روزاليوسف»: والمسئول عن كل ما ينشر فيها.. من صفحات متخصصة وغيرها.. كان مطلوب منى الاطمئنان على دولاب العمل، الذى لم يكتمل لظروف عدم نجاح عدد من المحررين من الوصول لمكان العمل، إما لغياب المواصلات أو لحدوث اضطرابات ومظاهرات وحرائق منعت وصولهم من المحافظات أو الأماكن البعيدة لـ«روزاليوسف».
لكن فى النهاية جو مرعب فى غياب الشرطة سيطر على الشارع البلطجية وسائقو الميكروباص.
خطف البلطجية الشوارع، والإخوان بدورهم لعبوا الدور الأكبر فى تجييش الشارع والبلطجية للضغط لصالحهم.
أمام الاتحادية عشت كل المواقف وأدق التفاصيل لم نواجه مثل هذه المواقف فى السابق.
لكنها دروس تعلمت منها يعنى إيه قيمة الأمن والأمان.
يعني إيه استقرار.. كان كل ما أحلم به، رجل مرور يحمى الشارع.. ورجل أمن استشعر من وجوده أننا فى دولة وقانون.
● ● ●
■ بالطبع أطراف عديدة لعبت دورًا فى هذا الوقت.. طمعاً فى الدولة والحكم.
عندى تفاصيل لأسرار متنوعة.. والمحصلة مصر قوية لا أحد يعاندها.. مهما كان، مصر التى لم يقدر على سرقتها الإنجليز وفرنسا، ولم يؤثر لأي فصيل فيها بالطبع لن يسقطها الإرهاب ولن يحكمها إرهابيون مهما حدث.
وكانت هناك مشكلة دائمة فى عدم حضور الأكثرية من الصحفيين لكن كان أيضًا هناك من يعوض الغياب من زملاء أصروا على أن العمل بكل قوة.
فى رحلة العودة طرق مقطوعة تحويلات شوارع قد يعيدك إلى نقطة البداية.. بلطجية يسيطرون على الشارع، مسموح لك بالمرور مع تفتيش دقيق والباقى معروف.
● ● ●
■ كنت أقطع المسافة ما بين «روزاليوسف» فى شارع قصر العينى إلى مكان إقامتى روكسى بمصر  الجديدة أمام قصر الاتحادية فى ساعات من «روزاليوسف» إلى السيدة زينب، ثم السيدة عائشة إلى صلاح سالم وفى صلاح سالم أجد الطريق مقطوعًا اضطر لأن أسير «عكس» فى المسافة من أمام البانوراما لأصل إلى ما بعد نفق العروبة لكن فى النفق العكسى أجد من سد الطريق بالحجارة، أدخل إلى فتحة يوسف عباس ثم أجد نفسى وسط مظاهرات إخوانية والباقى معروف.
جو ارهاب لأنك لا تعرف مين مع مين ومين بيضرب ومين بيموت وإزاي.