
كمال عامر
بناء المصرى دون دعاية
■ النادى المصرى هو الوحيد المعاقب بين أندية الدوري..
ممنوع يلعب على أرضه.. ولا على ملعبه وممنوع على جماهيره أن تذهب وراء الفريق ويتم منعها من خارج المحافظة التى تقام عليها المباراة.
■ المصري.. أصبح يعانى من ضائقة مالية تكاد تعصف به.
اتحاد الكرة اختار للمصرى ملعب برج العرب لإقامة مبارياته ومباريات المنافس.
وهو أمر فى غاية الصعوبة.. لأن المفروض الفريق يقيم يومًا على الأقل قبل المباراة فى فندق استاد برج العرب أو يومين مع إيجار المباراة.. وهو أمر مكلف للغاية وخزينة المصرى لا يمكن أن تتحمله.
على اتحاد الكرة أن يقدم المساندة الحقيقية للمصري.. يتفهم أنه ناد بلا موارد.
وأن ما يحاول أن يفعله مجلس سمير حلبية هو إيجاد مداخل اقتصادية للمصرى توقف المعاناة التى يعيشها النادى ومجلس إدارته وتوقف حالة «مد اليد» التى يعيش عليها المصري.
■ هناك أندية مثل الإسماعيلى، الاتحاد السكندرى والمقاصة وسموحة تتشابه مع المصرى ولكن بورسعيد ليس فيها رجال أعمال يتحملون أى نفقات للمصري.
وإعانات محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان تغطى نسبة كبيرة من نفقات الكرة.
على اتحاد الكرة وهانى أبو ريدة تقديم المساندة والمساعدة للمصرى لرفع الظلم ووقف عملية عقاب المصرى وأعتقد أن بورسعيد تستحق أن تتضافر لحل مشاكل ناديها الأهم صانع البسمة والفرحة لبورسعيد.
■ م. خالد عبد العزيز أبدى رغبة حقيقية لتقديم المساندة. ومحمود الحلو الرئيس التنفيذى لوزارة الرياضة وكيل أول الوزارة تفهم أيضًا مطالب المصرى المشروعة بشأن ضرورة البحث عن موارد للمصرى ومساندة الفريق فى مسيرته فى الدورى وإفريقيا.
■ الدولة تساند الأهلى والزمالك فى الإنشاءات وأيضًا الأنشطة وأيضًا الاتحاد والإسماعيلى وأندية أخري.. المصرى أيضًا يحتاج إلى استكمال الوعود الرئاسية والوزارية.
الرئيس السيسى وعد ببناء ستاد كرة قدم عالمى للمصرى على مساحة 150 فدانًا فى بورسعيد الجديدة.
وم. خالد عبد العزيز وزير الرياضة وعد أيضًا ببناء فرع للمصرى اجتماعى على ملعب سيد متولى والأرض الملاصقة له.
ووعد أيضًا بفك الاشتباك حول ستاد بورسعيد بما يتيح للمصرى وأعضاء النادى وفرقه الرياضية.
توفير الملاعب.. وأيضًا لأهالى بورسعيد أعضاء النادى من الاستمتاع بحياتهم أسوة بغيرهم أعضاء أندية القاهرة.. والإسكندرية.
■ ■ بالطبع الدولة بدأت الاهتمام بتحقيق أحلام بورسعيد واستجابت لنا بضرورة الاهتمام المضاعف ببورسعيد وأهلها وأنديتها وفى مقدمتهم المصري.. وقد خضنا حملة لم نترك فيها مسئول بالبلد إلا ما أوصلنا إليه الصوت وطلبات ورغبات بورسعيد والمصرى وأعتقد بناء على تلك الجهود.. لأول مرة منذ تأسيس المصرى تشهد بورسعيد أكبر حركة إنشائية رياضية فى تاريخها. منذ 1954.. مدينة مبارك الرياضية وهى نسخة من مركز شباب الجزيرة بالقاهرة.. يضم ملاعب تنس واسكواش ومجمع حمامات سباحة. وكافيهات ومطاعم.. سباحة وكافيهات ومطاعم وملاعب كرة كل هذه الإنشاءات لصالح أهالى بورسعيد.
أثق فى م. خالد عبد العزيز فى البدء فى خطوات تنفيذ فرع النادى المصرى الاجتماعى على ملعب سيد متولى بعد حل كل المشاكل التى أخرت التنفيذ فى رسومات وبرنامج التنفيذ وغيرها.
■ الدولة بدأت تهتم ببورسعيد اهتمامًا خاصًا.. وأعتقد أن كل بورسعيد ومحبى المصرى فى انتظار الخطوات التنفيذية لاستكمال حزمة مشروعات المصرى الجديد
■ أثق أيضًا فى سمير حلبية رئيس المصرى ومجلس إدارة النادي. فهم مجموعة أعادت الاعتبار للتطوع مجموعة هدفها خدمة المصري.. سمير حلبية لا يترك فرصة إلا واستغلها لصالح بناءالمصري.
خاض معارك عنيفة من أجل إعادة الأصول للمصري. ونجح الرجل بجهوده فى الفوز بمعركة الاستاد ومازال يكافح من أجل بناء مصرى قوى مستقل غير قابل للكسر يحقق طموح بورسعيد؟
المعارك لم تتوقف مازالت هناك أم المعارك.. ستاد المصرى يمكن استغلال كل شبر فيه لصالح المصرى وأهالى بورسعيد.
■ من المفترض أن أهالى بورسعيد متفقون على تطوير كل ماهو موجود فى المدينة الباسلة لصالح أهالى بورسعيد بشكل عام بمعنى لو أن هناك تعظيمًا لدور المصرى فما هو الخلاف.. حمامات السباحة وملاعب وكافيهات وفروع كلها لصالح المصرى والأعضاء وأهالى بورسعيد.
■ سمير حلبية مقاتل شرس.. يتحرك بعنف وسط مشاكل المصرى ويرفض التحدث عنها. وهو أول رئيس للنادى المصرى لا يتغنى بما يقدمه لناديه ويرفض مجرد إلقاء الضوء على جهوده.
■ سمير حلبية منذ الصباح يبدأ يومه لصالح المصرى وحل مشاكله التاريخية المعقدة، وينهى يومه أيضاً بالمصرى.
يفقد صبره تارة يتعصب بغضب لكن فى النهاية ومن خلال تجربتى واهتمامى بملف مشروعات المصرى والبحث عن حلول لها لاحظت أن مجلس المصرى برئاسة سمير حلبية يلتزمون بشعار حلبية بعدم الشكوى والالتزام بأن المصرى قيمة، ويستحق الأفضل.. ويجب القتال فى سبيل ذلك.
بالطبع هناك من قدم للأندية من مساهمات مساعدات.. لكنه فضح النادى وسوق لنفسه. لكن سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى لم أسمع من أحدهم كلمة فى هذا الشأن.